في عالم كرة القدم، الأرقام تحكي قصصًا، وفي سبتمبر 2025، كانت قصة كيليان مبابي هي الأكثر بريقًا في أوروبا، ففوزه بثلاثية فردية تاريخية هي أفضل لاعب في الليجا، وأفضل لاعب في ريال مدريد، ولاعب الأسبوع في دوري أبطال أوروبا هو احتفال مستحق بعبقريته في موسمه الثاني.
ولكن هناك قصة أخرى، قصة أكثر قتامة ترويها نفس الأرقام، إنه السيف ذو الحدين الذي يواجهه ريال مدريد اليوم: العبقرية الفردية التي تجلب الجوائز، وفي نفس الوقت تكشف عن هشاشة جماعية غير مسبوقة.
فالمشكلة ليست أن ريال مدريد سجل 16 هدفًا فقط في الليجا، بل أن نصفها تمامًا جاء بقدم رجل واحد.
هذه ليست قصة هيمنة، بل قصة اعتماد مطلق، وفي قلب هذا الاعتماد، تظهر شراكة الفرنسي مع أميره الشاب، أردا جولر، ليس كخيار تكتيكي، بل كضرورة حتمية لبقاء الفريق في دائرة المنافسة.


.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



