لعنة "الشياطين الحمر".. تين هاج يلحق بمورينيو وسولشاير في سباق "الفشل"!

تعرض جوزيه مورينيو لإقالة مفاجئة في بداية الموسم من فنربخشه التركي، أول أمس الجمعة، بعد فشل الفريق في التأهل للدور الرئيسي لدورى أبطال أوروبا، حيث خسر في الملحق أمام بنفيكا البرتغالي.

لم تكن إقالة مورينيو من فنربخشه هي الأولى بعد رحيله عن مانشستر يونايتد في 2018، حيث سبق وأقيل من توتنهام وروما.

في اليوم ذاته الذي شهد إقالة مورينيو، أعلن نادي بشكتاش التركي أيضًا الانفصال عن المدرب النرويجي، الذي فشل هو الآخر في التأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي، حيث خسر أمام لوزان السويسري، لتنتهي رحلة العملاق التركي الأوروبية بشكل مبكر من مرحلة التصفيات.

ومنذ رحيله عن مانشستر يونايتد في نوفمبر 2021، لم يتول مسؤولية أي فريق قبل بشكتاش في يناير الماضي، لتنتهي رحلته مبكرًا بعد 29 مباراة فقط مع الفريق التركي.

لم تتوقف اللعنة عن مورينيو وسولشاير، بل يبدو أنها تطارد إريك تين هاج مدرب باير ليفركوزن، الذي خاض بالكاد 3 مباريات مع فريقه الجديد بعد الرحيل عن مانشستر يونايتد في أكتوبر 2024.

خاض تين هاج 3 مباريات فقط مع ليفركوزن، حيث تولى المهمة خلفًا للإسباني تشابي ألونسو التي رحل لقيادة ريال مدريد، لكن الأداء والنتائج لم تلب الطموحات.

ذكرت تقارير صحفية أن مستقبل تين هاج في باير ليفركوزن أصبح على المحك بعد مرور مباراتين فقط من الموسم الجديد في الدوري الألماني (خسر واحدة وتعادل في الثانية)، حيث تعرض المدرب الهولندي لانتقادات داخلية شديدة بعد بداية متعثرة، ورفض النادي دعمه علنًا، ما ينظر إليه كعلامة خطر كبيرة.

لا يعيش مانشستر يونايتد أفضل أوقاته بعد الاستغناء عن هؤلاء المدربين، بل يعاني بشدة في بداية الموسم الجديد تحت قيادة مدربه الحالي روبن أموريم، الذي تولى المسؤولية في نوفمبر الماضي.

خاض أموريم 42 مباراة مع مانشستر يونايتد في مختلف المسابقات الموسم الماضي، لم يحقق خلالها النتائج المرجوة، وانتظر الجميع بداية مختلفة في الموسم الحالي، لكنها لم تأت.

خاض مانشستر يونايتد 4 مباريات في مختلف المسابقات، ودع خلالها كأس كاراباو من الدور الأول، بعد الخسارة أمام فريق من الدرجة الرابعة.

وفي الدوري الإنجليزي، تعادل مانشستر يونايتد في مباراة وخسر ثانية وفاز في المباراة الأخيرة بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع أمام بيرنلي.

وأكدت تقارير صحفية في إنجلترا أن أموريم يواجه خطر الإقالة هو الآخر، حال عدم تحسن نتائج الفريق سريعًا.

ويبقى أن نرى متى تنتهي لعنة "الشياطين الحمر" على مانشستر يونايتد ومدربيه السابقين.