"هتافات البيرنابيو كان مخططًا لها" .. تيباس: أولمو لم يستحق اللعب مع برشلونة وهذا ما أتمناه لروبياليس!

جدد تيباس موقفه الرافض لقيد أولمو مع برشلونة في منتصف الموسم عقب عجزه عن تلبية شروط اللعب المالي النظيف وعدم الوصول إلى قادة 1:1 في الموعد المحدد.

إذ قال في جلسة مع رجال الصحافة والإعلام "عندما قلت "آمل أن يُسجلوه" كان لأنني كنت أتوقع أن يقوم برشلونة بحل مشاكله. منذ أغسطس كان هناك أربعة أشهر ليجد برشلونة الحلول. كان هناك وقت وطريقة للعمل، لكنهم أرادوا حلها بسرعة خلال ثلاثة أيام فقط".

أضاف "في الثالث من يناير، الأموال التي طلبنا ضمانات بشأنها وصلت، وبعد ذلك ذهب النادي إلى المجلس الأعلى للرياضة، الذي حل الأمر خلال 24 ساعة ومنحهم إجراءً احترازيًا، مما أثار بعض الشكوك. أولمو وقع على اتفاقاته وهو يعلم أنه في ديسمبر قد لا يكون مسجلاً. كان على علم تام بأن ذلك قد يحدث له".

وأتم في تلك النقطة "لا ينبغي أن ينهي أولمو الدوري الإسباني مع برشلونة، لقد قدمنا بيانًا واضحًا جدًا بهذا الشأن"

أحد الأسئلة الموجهة إلى تيباس كانت حول روبياليس الذي دمرت قبلته لجيني هيرموسو عرشه في الكرة الإسبانية، حيث استقال من منصبه وأوقف بواسطة الاتحاد الدولي لكرة القدم وأخيرًا حُكم عليه بالغرامة المالية من المحكمة الوطنية في إسبانيا.

تيباس وجه رسالة ضمنية لرئيس الاتحاد الإسباني السابق، قال له فيها "أتمنى لروبياليس كل الخير، وأن يتعلم من أخطائه".

شهدت مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام جيرونا موجة من الهتافات المدوية ضد تيباس لموقفه المضاد للنادي بشأن أزمة التحكيم في الدوري الإسباني.

تيباس كان قد وصف الريال بأنه نادٍ بكّاء وقد أكد على ثبات موقفه وكال الاتهامات للرئيس فلورينتينو بيريز بالوقوف خلف كل ذلك لعدم تقبله الخسارة أبدًا.

وأضاف "بالنسبة لي، ريال مدريد نادٍ بكّاء، لأنه إذا فاز، يعتقد أنه انتصر ضد جميع قوى الخير والشر، وإذا خسر، يرى أن هناك مؤامرة. بدأت أشعر بالخجل مما عشته كمشجع لريال مدريد. النادي لم يكن يومًا نادٍ بكّاء".

وأتم حول الهتافات "كان مخططًا لكل ما هتفوا به، من يقود الأمر رابطة بينيا كلاسيكا التي يُديرها كارلوس كلارا أحد أعضاء ألترا سور، والذي حُكم عليه قبل شهرين بتهمة الاعتداء على مشجعين آخرين لريال مدريد داخل وخارج الملعب".

أخيرًا سُئل تيباس عن مرشحه للفوز بالكرة الذهبية لهذا العام، وإن كان كيليان مبابي أو فينيسيوس جونيور أو لامين يامال.

المسؤول البارز قدم إجابة جريئة، إذ قال "بما أنكم تريدون قتله، سأقول مبابي".