صلاح وأليسون وفان دايك .. التقييم الكامل لجميع لاعبي ليفربول لموسم 2022-2023

لقد قضى البرازيلي فترة قصيرة جدًا في ليفربول، حيث لعب لمدة 13 دقيقة فقط في المباريات الرسمية للفريق الأول، بالإضافة إلى بعض المشاركات مع فريق تحت 21 سنة.

وليس ذلك ذنبه حيث أن إصابة الفخذ التي تعرض لها في التدريبات أفسدت أي فرصة لإثبات نفسه، وحتى عندما كان جاهزًا خلال نهاية الموسم، رفض كلوب إشراكه، في النهاية إنه تعاقد غريب من ليفربول.

كيتا كان في وقت ما من أبرز المواهب في كرة القدم الأوروبية، واعتبرت صفقة قوية من قبل جماهير ليفربول ومع ذلك، ستنتهي مسيرة كيتا مع الريدز هذا الصيف، وستكون قصة مليئة بالإصابات والإحباط بنفس القدر.

سيغادر الغيني الدولي أنفيلد مجانًا، ويحظى بتمنيات الجميع داخل النادي بالتوفيق، ويعكس الموسم الأخير له في ميرسيسايد خمس سنوات من مسيرته، حيث قضى معظمها في الإصابة، وآخر ظهور له مع النادي كان في مباراة كريستال بالاس في فبراير الماضي، حيث تم استبداله في منتصف المباراة.

لاعب آخر يغادر إلى وجهة جديدة هذا الصيف هو أليكس أوكسليد تشامبرلين، الذي شهدت مسيرته مع الريدز معاناة كبيرة بسبب الإصابات، تمامًا مثل كيتا، بدأ اللاعب الدولي الإنجليزي السابق الموسم الماضي مصابًا وشارك في 13 مباراة فقط بجميع المسابقات.

على الأقل تمكن من تسجيل هدف واحد، وإن كان في هزيمة مأساوية أمام برنتفورد في يناير، آخر مشاركتين له جاءتا بشكل غريب نوعًا ما كبديل في مباريات خارج الأرض أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي.

موسم أول محبط جدًا في إنجلترا بالنسبة للشاب الاسكتلندي، الذي أصيب لنراه في مباراتين فقط بعد انتقاله من أبردين الصيف الماضي.

تم التعاقد مع رامزي لتوفير منافس لترنت ألكساندر آرنولد، ظهر الشاب بشكل واعد في مباراته الوحيدة والأولى، خلال الفوز في كأس الكاراباو على حساب ديربي كاونتي شهر نوفمبر، الشاب الاسكتلندي يحتاج إلى معسكر تدريبي جيد والمزيد من الحظ إذا أراد تحقيق وعوده في أنفيلد.

موسم سيء جدًا بالنسبة لأحد رجال التشكيل الأساسي في ليفربول، لعب جوميز 31 مباراة في جميع المسابقات، لكنه نادرًا ما بدا مرتاحًا ويبرز من بينها ليلته المروعة ضد ريال مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا.

هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في بيع اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا هذا الصيف، ولكن كلوب يثق في جوميز أكثر من الآخرين، وسيأمل أن محنته هذا الموسم ليست سوى حادثة عابرة، وليست شيئًا طويل الأمد.

لاعب بقي في ليفربول لفترة طويلة جدًا، كان من المتوقع أن يرحل الصيف الماضي ولكنه لم يفعل، وكذلك من المتوقع أن يرحل في يناير ولكن لم يحدث.

ومن باب الإنصاف لقلب الدفاع الإتجليزي ، لم يخذل جماهير الريدز أبدًا عندما طُلب منه اللعب ، وقد أدى أداءً جيدًا في مبارياته الخمس هذا الموسم أيضًا، وقدم أداء جيدًا في خمس مباريات له هذا الموسم فقد تعامل بشكل جيد مع إرلينج هالاند في مباراة كأس الرابطة الإنجليزية.

لكن الوقت قد حان بالتأكيد ليرحل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا ويلعب كرة القدم بشكل منتظم.

بعد موسم جيد جدًا في 2021-2022، بدا اليوناني بعيدًا عن الاقناع في هذا الموسم عندما طُلب منه البدء بدلاً من أندي روبرتسون، قدم تمريرات جيدة، ولكن نقاط ضعفه الدفاعية واضحة.

سيتبقى مستقبله في الفريق للموسم المقبل غير واضح، مع اقتراب روبرتسون من سن الـ 30، يحتاج ليفربول إلى التفكير في الظهير الأيسر الأساسي للمستقبل، ولن يكون تسيميكاس هو اللاعب المناسب لذلك.

أحد ألغاز موسم ليفربول الكبيرة كان تراجع أداء فابينيو، الذي بدا وكأنه ظل اللاعب المهيمن في خط الوسط الذي اعتدنا عليه.

على النحو العادل تجاه البرازيلي، فإنه لم يتلق الدعم من الزملاء الذين يلعبون أمامه وخلفه وإلى جانبه، وعلى الأقل استمر في المثابرة والعمل على تطوير أدائه، ولكن يا له من قلق بالنسبة لكلوب قبل بدء صيف مهم بالفعل.

إذا كانت مشاكل فابينيو مقلقة، فإن الأمر ينطبق بالتأكيد على قائد ليفربول، الذي كان أدائه خلال معظم الموسم بعيدًا عن المستوى المطلوب، سيبلغ هندرسون من العمر 33 عامًا في يونيو القادم، وكانت هناك علامات واضحة على تراجع طاقته البدنية هذا الموسم.

لا يزال لديه بعض المباريات الجيدة وقد كان خادمًا رائعًا للنادي، ولكن سيحتاج لإدارة وقت مشاركته بعناية أكبر في المستقبل.

هل كان هذه الموسم الأخير للحارس الثاني ليفربول؟ يقول كلوب أنه سيتطلب "عرضًا غير عادي" لإقناع الريدز ببيع حارسهم رقم 2 هذا الصيف، ولكن نقص وقت اللعب لكيليهر يعني أنه من المرجح أن يسعى للانتقال إلى فريق آخر.

معاناة الريدز في البطولات جعلت كيليهر يلعب فقط أربع مباريات في جميع المسابقات، وبالتأكيد بدا صدئًا في آخر تلك المباريات في اليوم الأخير من الموسم أمام ساوثهامبتون على أي حال، تمكن من تقديم بعض اللحظات البطولية في ركلات الترجيح أمام ديربي كاونتي في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في نوفمبر.

بداية مشرقة ولكن لم يكن هناك الكثير بعد ذلك كان كارفاليو يُعتبر تعاقدًا ذكيًا جدًا عند انضمامه من فولهام الصيف الماضي، وعندما سجل أهدافًا ضد بورنموث وهدفه الرائع في شباك نيوكاسل في أغسطس، بدا وكأن ليفربول قد وجدوا لاعبًا مميزًا صغيرًا.

ولكن فرصه تلاشت بعد كأس العالم بدأ اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا مباراة واحدة فقط في عام 2023، وظهر ثلاث مرات فقط كبديل أيضًا، كلوب كان قد أعجب به، ولكنه يعترف بأن هناك فرصة كبيرة لانتقاله على سبيل إعارة في الموسم المقبل.

لاعب آخر يبدو أن ليفربول سيحتاج إلى استبداله قريبًا هو ماتيب، الذي اقتصرت مشاركته على 21 مباراة في جميع المسابقات، ونادرًا ما وصل أدائه إلى المستويات التي شهدها خلال موسم 2021-2022.

الكاميروني سجل هدف الفوز ضد وست هام، ولكن كان هناك الكثير من الإصابات والإرهاق والأخطاء خلال موسمه، وكان أدائه خارج الأرض ضد وولفرهامبتون في فبراير، نقطة سلبية حقيقية، سواء بالنسبة له شخصيًا أو للنادي.

في أفضل حالاته، يعتبر الإسباني من أفضل لاعبي خط الوسط وأكثرهم تألقًا وجمالًا في كرة القدم العالمية ولكن نادرًا ما رأى ليفربول أدائه في أفضل حالاته هذا الموسم.

وحددت إصابته في الفخذ التي تعرض لها في أول مباراة في الدوري مسار موسمه، وقضى تياجو الموسم على دكة البدلاء أيضًا بسبب مشكلة في الورك تتطلبت إجراء جراحة، لكن كانت هناك لحظات بين ذلك، ولكن بشكل عام كان هذا العام للنسيان بالنسبة للاعب البالغ من العمر 32 عامًا، والآن يجب أن تثار الشكوك حول مستقبله.

لاعب آخر لم يتواجد بمستواه المعتاد، فقد بدأ فان دايك بشكل سيئ في الموسم وبدا أكثر ضعفًا وعدم اطمئنانًا في هذا الموسم مقارنةً بأي وقتٍ آخر في مسيرته مع ليفربول.

سواء كان هذا له علاقة بالجوانب البدنية أو النفسية - أو ربما الاثنين -، لكن للإنصاف قدم اللاعب الهولندي بعض العروض الجيدة وأخرى سيئة، ولكن ليفربول سيكون متشوقًا لعودته إلى أفضل مستوياته في العام القادم.

قال القائد المخضرم للريدز وداعًا، ولتأكيد ما قدمه خدمة للقميص الأحمر، قدم مباراة رائعة أمام ساوثهامبتون لعب في خط الوسط شوط، وشوط آخر كظهير أيسر.

ميلنر خاض 42 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل على لياقته البدنية، ولكن فرصه للبدء في المباريات قلت مع تقدم الموسم، والآن يشعر بأنه حان الوقت المناسب للانتقال إلى نادٍ آخر، وسيفعل ذلك بتحية من الجميع.

موسمٌ متقلبٌ في إنجلترا بالنسبة للأوروجوياني، الذي أضاع الكثير من الفرص، ولكن قدرته على الوصول إلى مناطق التهديف بانتظام مذهل يعطي الأمل في مستقبل مهني طويل ومليء بالإنجازات مع الريدز.

كانت البطاقة الحمراء التي تلقاها نونيز في مباراته الأولى مع الفريق في مواجهة كريستال بالاس في أغسطس كلفته غاليًا، وتمكن من إنهاء الموسم بتسجيل 15 هدفًا في جميع المسابقات، بعضها كان رائعًا، ولكنه بحاجة للمزيد في الموسم المقبل إذا أراد أن يبرر قيمة صفقته والضجة التي تحيط به.

لم يشارك سوى أربعة لاعبين في ليفربول في أكثر من 46 مباراة هذا الموسم، حيث استمتع اللاعب الإنجليزي تحت 21 عامًا بوقت ممتاز في الفريق، خاصة في الأشهر الأولى من الموسم.

ما زال اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا ليس مقتنعًا تمامًا كجزء من ثلاثي وسط الريدز الأساسي، ولكنه بالتأكيد يمتلك جودة في التحكم بالكرة ويتصل جيدًا بزملائه في الفريق، تسجيله لخمسة أهداف جعله أعلى هداف غير مهاجم في النادي أيضًا.

عندما يعاني الاسكتلندي من الصعوبات، فإنك تعلم أنه كان موسمًا صعبًا حقًا، لفترة طويلة، كان روبرتسون رئة هذا الفريق، ولكنه اختنق تحت مشاكل الريدز هذا الموسم.

يُحسب له أنه لم يتوقف عن القتال أبدًا، وقد قام بتعديل دوره قليلاً أيضًا، ولم يهاجم بشكل كبير مع تقدم ترنت ألكساندر آرنولد إلى خط الوسط ستكون الراحة والمعسكر التحضيري الكامل مفيدين جدًا بالنسبة له.

نهاية رائعة للموسم بالنسبة للشاب الاسكتلندي، الذي بدأ في كل من آخر 11 مباراة وأدائه يعطي الأمل في مستقبل أفضل.

لكن الإصابة حرمت اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا من فرصة القيام بالمزيد، لعب فقط مباراتين قبل كأس العالم، وبينما كان أدائه في باقي الموسم جيدًا، لكنه بحاجة إلى المزيد إذا كان يرغب في أن يبقى ضمن التشكيلة الأساسية لفريق كلوب في المستقبل.

لاعب آخر عانى من موسم مليئ بالإصابات، كان دياز ألمع لاعب في هجوم ليفربول قبل الإصابة في الركبة التي تعرض لها في مباراة آرسنال شهر أكتوبر، وعندما عاد إلى اللعب في أبريل، كان موسم الفريق في حالة تفكك تمامًا.

ومع ذلك، فإن طاقة وإيجابية الكولومبي كانت إضافة مرحب بها، ويجب أن يكون أقوى في الموسم القادم بعد صيف جيد.

بالحديث عن الإصابات، ماذا عن جوتا؟ تعرض لإصابة في أوتار الركبة في بداية الموسم، ثم تمزق عضلة السمانة عندما كان يبدأ في العودة إلى اللياقة البدنية الكاملة.

الدولي البرتغالي تألق في نهاية الموسم، حيث سجل سبع أهداف في آخر تسع مباريات له، في أفضل حالاته يمكن لجوتا أن يكون لاعبًا يحدث الفارق يجب أن يأمل ليفربول أن يظل جوتا في حالة جيدة من الآن فصاعدًا.

أفضل قلب دفاع في تشكيلة ليفربول هذا الموسم، يمتلك كوناتي الإمكانات ليثبت نفسه كأحد أفضل اللاعبين في أوروبا إذا تمكن من البقاء في حالة جيدة من الناحية البدنية.

لم يكن ذلك سهلاً خلال الـ 12 شهرًا الماضية، حيث غاب الفرنسي عن العديد من المباريات بشكل يثير استياء كلوب، عندما يشارك يبدو عمومًا قويًا ومتينًا، يحتاج إلى المزيد من الوقت في الملعب.

موسم متقلب حقًا بالنسبة للظهير الإنجليزي الدولي، الذي عانى في بعض الأحيان من لحظات مزرية حقًا، لكن موهبته تألقت بشكل أكبر من أي لاعب آخر في بعض الأوقات.

تطور ألكساندر آرنولد ليصبح لاعبًا مشتتًا بين الظهير الأيمن وخط الوسط كان أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في موسم ليفربول هذا، ومهاراته الرائعة في التحكم بالكرة لا مثيل لها، إيجاد طريقة لتعزيز هذا الجانب، مع تقليل نقاط الضعف الدفاعية الواضحة، سيكون أمرًا حاسمًا في المستقبل.

وداعًا بوبي، ترك فيرمينو خلفه من ذكريات في ليفربول، ثمانية أعوام من السحر والحيل والبراعة من الأهداف والتمريرات وتلك الابتسامة الرائعة.

انتهت مسيرته في ليفربول بأسلوب رائع أيضًا حيث سجل هدفًا في آخر مباراة له في أنفيلد وهدفًا في آخر ظهور له مع النادي أيضًا، ثلاثة عشر هدفًا في المجموع نسبة أهدافه بالنسبة للدقائق التي لعبها في هذا الموسم كانت الأفضل في النادي.

يبدو أنه صفقة شتوية ذكية لتشكيلة كلوب استقر جاكبو جيدًا في أنفيلد، حيث سجل سبع مرات منذ انضمامه في يناير، ويبدو كبديل للدور الذي لعبه فرمينو كلاعب الرقم 9 متحرك.

يتمتع اللاعب الهولندي بمهارات فنية رائعة وذكاء كروي جيد، ومن المتوقع أن يكون أفضل في الموسم المقبل بعد أن استقر في الفريق.

وسط هذا الجنون، فعل النجم المصري ما يفعله دائمًا في هذا الموسم؛ سجل أهدافًا وأثر في المباريات، أنهى صلاح الموسم برصيد 30 هدفًا و 16 تمريرة حاسمة - أرقام مدهشة جدًا بالنظر إلى أن معظم الناس سيقولون أنه لم يكن في أفضل حالاته لمعظم الوقت.

من يمكن أن ينسى هدف الفوز ضد مانشستر سيتي في أكتوبر؟ أو ثنائيته ضد مانشستر يونايتد في الفوز بنتيجة 7-0؟ صلاح أضاع بعض ركلات الجزاء التي كلفت فريقه، لكن تخيل ما كان سيبدو عليه موسم ليفربول بدونه.

إحدى أهم الاكتشافات في الموسم، قام بايتشيتيتش بتقديم أول مشاركة له في الفريق الأول أمام بورنموث في أغسطس وأنهى الموسم برصيد 19 مباراة، وتأكيد نفسه كخيار حقيقي في التشكيلة الأساسية.

في سن الـ18، لا يزال الإسباني لديه الكثير ليتعلمه والوقت لينمو، لكن عزيمته وثقته وعقليته تجعله لاعباً مميزاً، وقد أثبت نفسه بالفعل أمام كلوب بشكل كبير.

إذا كانت فكرة وجود ليفربول بدون صلاح مخيفة، فإن فكرة الفريق بدون أليسون لا يمكن تصورها مرة أخرى، كان الحارس البرازيلي هو أفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز - تجاهل الإحصاءات - حيث لا يمكن مقارنة تواجده وقدرته على تحقيق تصديات حاسمة مع أي حارس آخر في الدوري.

بالتأكيد كان هناك الخطأ الفادح أمام ريال مدريد، لكن أليسون أنقذ فريقه في العديد من المواقف، يجب أن يكون قد شعر بالاشمئزاز من ما كان يحدث أمامه في بعض الأحيان، ولكنه لم يظهر ذلك أبدًا، البرازيلي حارس متميز، ومحترف رفيع المستوى، وأفضل حارس مرمى يعرفه ليفربول على الإطلاق.