"تعرض للعنة مغربية وانهار بالبكاء بعد السجدة" .. كريستيانو رونالدو "العسكري" يخسر معركته الجديدة أمام الهلال

خطف كريستيانو رونالدو، الأنظار إليه كالعادة، منذ اللحظة الأولى لدخوله أرضية الملعب، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

رونالدو بمجرد نزوله إلى أرضية ملعب "الجوهرة المشعة"، شاهد تواجد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في المنصة الشرفية.

وقام الأسطورة البرتغالية، بتوجيه "تحية عسكرية" إلى سمو ولي العهد؛ في مشهد نال إعجاب الجماهير الرياضية، في المملكة العربية السعودية.

كعادتها.. قامت جماهير نادي الهلال، باستفزاز كريستيانو رونالدو، بـ"ترديد" اسم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، أمامه.

وفي الدقائق الأولى من عمر النهائي، وبعد تقدم الهلال في النتيجة (1-0)، أخذت جماهير الفريق الأزرق، تردد "ميسي ميسي ميسي".

رونالدو قام بهز رأسه يمينًا ويسارًا، بشكل يدل على عدم رضاه من تصرفات الجماهير الهلالية؛ حيث طالب كثيرًا بعدم ترديد اسم أي لاعب، رفض القدوم إلى الملاعب السعودية.

واصل المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، "التألق" أمام كريستيانو رونالدو؛ رغم استقباله أهدافًا من أكثر من لاعب نصراوي.

بونو تصدى في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، لأكثر من 4 فرص محققة من رونالدو؛ أخطرها في الدقيقة 35، عندما انفرد الأسطورة البرتغالية بمرماه.

هذا التألق؛ هو إعادة لما فعله بونو بكريستيانو، في الديربي الأخير، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، ضمن منافسات الجولة 32 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

وفي المجمل.. فشل رونالدو في هز شباك ياسين بونو، مع نادي الهلال، في 4 مباريات رسمية؛ حيث تكفل الثنائي السعودي عبدالرحمن غريب وأيمن يحيى والسنغالي ساديو ماني، بهذه المهمة.

والمرة الوحيدة التي هز فيها رونالدو، شباك الزعيم الهلالي؛ كانت في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية - غير الرسمية -؛ عندما فاز النصر (2-1)، في المباراة النهائية، بثنائية كريستيانو رونالدو.

وقتها.. كان الحارس السعودي محمد العويس، هو من يحمي عرين نادي الهلال؛ حيث تم التعاقد مع بونو، في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي.

في مشهد نادر للغاية.. دخل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، في نوبة بكاء شديدة، بعد خسارة لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.

التوتر ظهر على ملامح رونالدو، أثناء لعب الهلال والنصر "ضربات الجزاء"؛ حيث كان اللاعب يضع يده على وجهه باستمرار، مع "سجوده" على أرضية الملعب، بعد تسجيل فريقه لإحدى الركلات.

وكان النصر قريبًا للغاية، من خطف اللقب الغالي؛ حيث كان على بُعد "ركلة واحدة" فقط من تحقيق ذلك؛ لكن الحارس المغربي ياسين بونو، كان له رأيًا آخر.

بونو تصدى لركلتي جزاء، لينقلب الوضع تمامًا بعدها، ويخطف الهلال لقب أغلى الكؤوس من النصر؛ ليدخل كريستيانو رونالدو في نوبة بكاء شديدة.

هذا الانهيار الكبير للأسطورة البرتغالية.. يُعيد إلى الأذهان "المشاهد المأساوية"؛ بعد خسارته نهائي أمم أوروبا مع منتخب بلاده، عام 2004؛ بالإضافة إلى توديعه النسخة الأخيرة من كأس العالم "قطر 2022"، أمام المغرب وياسين بونو بالذات.