وأصبح حمد الله "مثار جدل" كبير منذ بداية الموسم الجاري، والتي بدأت مع أنباء اقترابه من الرحيل عن الشباب في فترة الميركاتو الصيفي، حيث قال الإعلامي فلاح المطرفي، إن الشباب تلقى عرضًا من نادي الفتح، ولكن تم رفض العرض، بداعي طلب الفتح تكفل الإدارة الشبابية بدفع 6 ملايين ريال من راتب المغربي، مقابل 4 ملايين من "النموذجي".
وكان حمد الله قد انتقل إلى الهلال، على سبيل الإعارة، إبان المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، إلا أنها كانت إعارة قصيرة، بدأت وانتهت في مباراة فلومينينسي البرازيلي، في ربع النهائي، حيث شارك بديلًا في الدقيقة 75، قبل أن يودع الأزرق المونديال، لتقرر إدارة النادي العاصمي إنهاء رحلة المغربي.
وعاد حمد الله إلى الشباب، إلا أنه شارك في 3 مباريات بدوري روشن السعودي، ولم ينجح في تسجيل أي هدف، مكتفيًا بتمريرة حاسمة واحدة.
وتكفلت إدارة الشباب، ومتحدثه الرسمي، بالرد في أكثر من مناسبة، على اتهامات متداولة حول حمد الله، بدءًا من الاتجاه نحو رحيل المغربي، والذي رد عليه المتحدث تركي الغامدي، بتغريدة عبر منصة (إكس)، مؤكدًا أن الإدارة ليس لديها أي نية لبيع عقد المغربي، أو محمد الشويرخ، في الميركاتو الصيفي.
وواجه حمد الله اتهامات بـ"التمرد" على إدارة الشباب، أكثر من مرة، بين الغياب عن التدريبات في فترة التوقف الدولي، خلال شهر سبتمبر، ليرد الغامدي بأن غياب حمد الله سببه السفر إلى الولايات المتحدة لظروف شخصية، بموافقة الإدارة.
وشنّ الإعلامي خالد الشنيف، والمحلل أحمد حسام ميدو، هجومًا ضد حمد الله، بداعي الإصرار على الانضمام لمنتخب المغرب "المحلي" على حساب الاستمرار مع الشباب من أجل التعافي من الإصابة، ليرد متحدث الشباب مجددًا، برسالة شديدة اللهجة، واصفًا الشنيف بأنه يجهل انضمام عبد الرزاق لمنتخب بلاده خلال أيام الفيفا، وقبل انضمامه، تعافى من الإصابة وشارك في ثلاث حصص تدريبية، كما وصف ميدو بأن رهانه خاسر على سفر حمد الله رغم رفض الإدارة.