social gfxأثار جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، موجة واسعة من الجدل بعد أن وصف بطولات تشيلسي في دوري المؤتمرات وكأس العالم للأندية الأخيرة بـ"كأس ميكي ماوس"، خلال تحليله لأداء الفريق اللندني في استوديو CBS Sport.
وأكد كاراجر أن تشيلسي لم يحقق أي تقدم حقيقي رغم الإنفاق الضخم الذي وصل إلى نحو 1.5 مليار جنيه إسترليني على صفقات اللاعبين منذ استحواذ تود بوهلي على النادي.
.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Getty Imagesوأشار كاراجر إلى أن الإنجازات الأخيرة للنادي اللندني، رغم أهميتها، لا تعكس مستوى التحدي الحقيقي في الدوري الإنجليزي أو على مستوى البطولات الأوروبية الكبرى.
وقال نجم ليفربول السابق قائلاً: "لقد فازوا بكأس المؤتمرات وكأس العالم للأندية، لكن بالنسبة لي هذه بطولات من نوع "ميكي ماوس"، وتشيلسي لم يقترب بعد من المنافسة الجادة على الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا بنفس القوة".
Getty Images Sportفي المقابل، دافع ميكا ريتشاردز عن تشيلسي، مؤكدًا أن الفريق أحرز تقدمًا ملموسًا رغم الانتقادات، مستشهداً بتحسن ترتيب الفريق في الدوري الإنجليزي، وتحقيقه لقب كأس العالم للأندية بعد الفوز على باريس سان جيرمان، أحد أفضل فرق أوروبا.
وأضاف ريتشاردز: "نحن نتحدث عن المكان الذي وصلوا إليه الآن، بالطبع أنفقوا الكثير من المال، لكن هناك تقدم واضح، لقد نجحوا في الفوز على أفضل الفرق الأوروبية، وهذا مؤشر إيجابي لا يمكن تجاهله".
AFPمصطلح "كأس ميكي ماوس" ليس بجديد في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، ويستخدم للإشارة إلى البطولات التي يُنظر إليها على أنها أقل أهمية مقارنة بالدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا.
على سبيل المثال، في موسم 2000-2001، فاز ليفربول بثلاث بطولات: كأس رابطة الأندية الإنجليزية، كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الاتحاد الأوروبي، ووقتها كان كاراجر لاعبًا في صفوف الريدز، ويبدو أنه يُحاول إلصاق هذا الوصف إلى تشيلسي الآن!
أطلق على هذا الإنجاز لقب "تريبل ميكي ماوس" من قبل البعض، لأنه لم يشمل الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، يرى مشجعو ليفربول أن هذا التريبل شكل نقطة انطلاق قوية لعودة الفريق إلى منصات التتويج الكبرى، حيث أحرز النادي لاحقًا بطولات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في السنوات التالية.
