AFPتتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة في دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وبنفيكا، والتي تمثل عودة جوزيه مورينيو إلى "ستامفورد بريدج"، الملعب الذي شهد نجاحاته الكبرى.
وفي هذا السياق، أعرب جناح تشيلسي، البرتغالي بيدرو نيتو، عن "فخره الكبير" بفرصة اللعب ضد مواطنه، مشيدًا بالإرث المذهل الذي تركه مورينيو لكرة القدم البرتغالية على الساحة العالمية.
Getty Images Sportتأتي هذه الإشادة في وقت تضررت فيه سمعة مورينيو بشدة خلال العقد الماضي، بعد أن كان معتادًا على الفوز بألقاب الدوري وقيادة ناديين مختلفين لمجد دوري أبطال أوروبا.
فبعد إقالته الثانية من تشيلسي في 2015، لم يتمكن من إعادة مانشستر يونايتد إلى سابق عهده، وتمت إقالته من توتنهام دون الفوز بأي لقب، وتولى وظائف أقل من مستوى النخبة الأوروبية التي اعتاد عليها.
كما قضى مورينيو بضعة أشهر متوترة مع فنربخشة انتهت دون ألقاب، وتلقى انتقادات حادة من مدرب جلطة سراي أوكان بوروك.
والآن، بعد عودته إلى بنفيكا بعد 25 عامًا من فترته الأولى، يريد مورينيو إعادة عملاق لشبونة إلى القمة.
Getty Images Sportأكثر الفرق التي واجهها مورينيو في مسيرته التدريبية حتى الآن هي ليفربول (31 مباراة) وبرشلونة (27 مباراة)، لكنه واجه تشيلسي أيضًا في 14 مناسبة. لم يواجههم أبدًا قبل توليه منصبه في ستامفورد بريدج بعد قيادة بورتو للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في 2004، ولم يلتق جوزيه أخيرًا بتشيلسي في مباراة تنافسية إلا بعد ثلاث سنوات من مغادرته غرب لندن.
كان ذلك عندما كان مدربًا لإنتر ميلان، حيث أطاح بهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2010 بفوزين على أرضه وخارجها، في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية للعملاق الميلاني.
يعتقد كارلو أنشيلوتي أن الإقصاء على يد مدرب كان قد أقاله مالك تشيلسي السابق رومان أبراموفيتش وانتقل من النادي كان عاملاً مساهمًا في إقالته في نهاية المطاف.
مع مانشستر يونايتد، خسر مورينيو أربع مباريات من أصل سبع مواجهات مع تشيلسي، وفاز في اثنتين فقط. أطاح فريقه توتنهام بتشيلسي من كأس كاراباو بركلات الترجيح في سبتمبر 2020، وهو ما يعتبر تعادلاً من الناحية الفنية لأن الفريقين لم يتفرقوا إلا بعد ركلات الترجيح، ولم يواجه البلوز منذ أن ترك منصبه في توتنهام في 2021.
بشكل عام، سجله في مواجهاته مع تشيلسي هو أربع انتصارات وثلاثة تعادلات وسبع هزائم.
