Roman Abramovich Chelsea Champions LeagueGetty

برشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ يشهدون يا باريس .. تشيلسي "غير المرشح" خطر داهم!

يدخل باريس سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية بنسختها المطورة مساء الأحد في نيو جيرسي كمرشح فوق العادة لتحقيق اللقب، أبطال فرنسا والثلاثية يملكون ما يكفي من أجل أن يقول البعض إن مسألة التتويج بالبطولة الرابعة هذا الموسم مسألة وقت ليس أكثر.

ولا يعد الأمر تقليلًا من تشيلسي، ولكن تقديرًا للمستويات المذهلة التي قدمها بي إس جي هذا الموسم، وانتصاراته بالخمسة على إنتر والأربعة على ريال وأتلتيكو مدريد، وكرة القدم الممتعة التي يقدمها أمراء العاصمة الفرنسية هي السبب، ولكن تشيلسي على مدار تاريخه الحديث دائمًا ما كان "المفاجأة السارة" كلما كان خارج الترشيحات، وخصمه يلعب اللقاء وسط ترشيحات كبيرة.

  • 2021 .. فلسفة جوارديولا الزائدة والكوفيد يهديان البلوز اللقب

    دخل مانشستر سيتي نهائي دوري أبطال أوروبا كمرشح فوق العادة لتحقيق اللقب القاري، فريق بيب جوارديولا الذي تخطى بي إس جي وبوروسيا دورتموند في طريقه لنهائي البرتغال كان يبدو وكأنه أخيرًا في طريقه نحو البطولة التي تنقص خزائنه.

    المباراة كان يفترض أن تُلعب في روسيا بملعب زينيت، ولكن لحسن حظ الطرف الآخر للنهائي تشيلسي الذي لا يملك ذكريات عطرة مع نهائي الأبطال في روسيا تم نقلها لتلعب في ملعب "دراجاو" بورتو بسبب وباء كورونا.

    تشيلسي دخل المباراة كالفريق الأقل حظوظًا للقب رغم المشوار الطيب نحو النهائي لرجال توماس توخيل، والذي شهد إقصاء ريال وأتلتيكو مدريد بثمن ونصف النهائي، وبينهم بورتو، ولكن التركيز في الترشيحات كان كبيرًا على رجال بيب جوارديولا.

    تشكيل غريب من جوارديولا ذاته أسقط فيه رودري لمقاعد البدلاء، ولعب دون قلب هجوم صريح، وهدف من كاي هافيرتس قبل 3 دقائق من انتصاف المباراة كانا كافيين لإعلان تشيلسي بطلًا للمرة الثانية لدوري أبطال أوروبا، تتويج جاء عكس كل التوقعات والترشيحات، كعادة البلوز مع اللقب.

  • إعلان
  • TOPSHOT-FBL-EUR-C1-BAYERN MUNICH-CHELSEAAFP

    2013 .. مدرب مؤقت يقهر برشلونة وبايرن نحو اللقب الأول

    عكس التوقعات، يمكن القول إن هذا هو شعار تشيلسي مع دوري أبطال أوروبا لأن لو كان تتويجه الثاني مفاجأة، التتويج الأول كان معجزة بالنظر لظروف الموسم الذي عاشه الفريق في 2011-2012.

    بدأ تشيلسي الموسم مع أندريه فيلاس بواش كمدرب، ولكن تمت إقالة رئيس بورتو الحالي وتعيين روبرتو دي ماتيو بشكل مؤقت في مارس من أجل إكمال الموسم وكان الهدف الرئيسي تأمين مقعد في دوري أبطال أوروبا، ولكن الإيطالي الذي سطّر تاريخًا كلاعب بقميص الفريق حقق ما هو أكثر من ذلك وفاز بالبطولة ذاتها!

    بعد عبوره بنفيكا في ربع النهائي، لم يكن أحد يضع تشيلسي في حساباته لتحقيق اللقب القاري في حضور برشلونة بجيله الذهبي بقيادة ليونيل ميسي والبقية، وبايرن ميونخ الساعي نحو خوض النهائي في ملعبه، وريال مدريد جوزيه مورينيو، ولكن أولى المفاجآت كانت أن يطيح تشيلسي بالبلوجرانا في نصف النهائي بعد الانتصار ذهابًا 1-0 في "ستامفورد بريدج"، ثم ملحمة الإياب في "كامب نو" التي لعب أكثر من نصفها ب10 لاعبين عقب طرد القائد جون تيري، وبتشكيل منقوص من عديد الغائبين، ولكن البلوز صمدوا حتى الدقيقة 92 على نتيجة 2-1 المؤهلة أصلًا، حتى أضاف فرناندو توريس هدفًا أشبه برصاصة الرحمة على برشلونة وجمهوره أهل تشيلسي للنهائي.

    لو كان تشيلسي لم يكن مرشحًا ضد برشلونة واعتبر الكثيرون عبوره بضربة حظ، فأمام بايرن لم يراهن الكثيرون على فرص البلوز أمام العملاق الألماني الذي يخوض نهائي الأبطال في ملعبه بميونخ ومدجج بكل أسلحته، ولكن كتب تشيلسي سطرًا جديدًا في كتيب بطولاته بعد أن صمد في الوقت الأصلي وتعادل 1-1 بفضل رأسية ديدييه دروجبا، ثم تخطى الأوقات الإضافية العصيبة وحقق انتصارًا في ركلات الترجيح 4-3 رغم إضاعة خوان ماتا أولًا.