"تحريف يعطي صورة خاطئة عنّا!".. فالنسيا يدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد "نتفليكس" وفينيسيوس جونيور

وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" ادعى النادي الإسباني أن الفيلم الوثائقي مضلل لأنه يوحي بوجود سلوك عنصري واسع النطاق بين المشجعين خلال المباراة الساخنة في ملعب ميستايا في مايو 2023.

ورغم إدانة ثلاثة أشخاص بتهمة العنصرية، يرى النادي أن الفيلم يعمم بشكل غير عادل تصرفات قلة قليلة على جميع المشجعين.

وثائقي Netflix "Baila, Vini"، الذي يعني "ارقص، فيني" باللغة الإنجليزية، يدور حول فينيسيوس جونيور وكيفية استعداده للمنافسة على أعلى مستوى.

تشير اللقطات والترجمة في وثائقي Netflix إلى أن فينيسيوس تعرض لإهانات عنصرية، وتحديداً "مونو، مونو!"، والتي تعني "قرد، قرد!"، خلال مباراة ساخنة في الدوري الإسباني ضد فالنسيا.

يصر النادي على أن الهتاف الحقيقي كان "تونتو، تونتو!"، والتي تعني "أحمق، أحمق!". اعترف فالنسيا وأدان السلوك العنصري لثلاثة مشجعين، لكنه يجادل بأن الفيلم الوثائقي يقدم صورة خاطئة عن الموقف وقد يضر بصورة النادي في جميع أنحاء العالم.

وفي تعليقه على الوثائقي على "إنستجرام" كتب فينيسيوس: "أن يكون لاعب كرة قدم يبلغ 24 عامًا وثائقي عنه أمر غريب، أليس كذلك؟ مسيرتي المهنية لم تنتهِ بعد، ولن يكون من المنطقي أن أكتب سيرتي الذاتية الآن. لكنني فكرت في الأمر ورأيت أن لدي ما أقوله بالفعل، وأن هناك قصة يجب أن أرويها. آمل أن يكون مصدر إلهام لكم. الابتسامة هي هويتي. اليوم، أروي ما عانيته في طفولتي على سبيل المزاح. لكنها كانت فترة صعبة. تغمرني الدموع عندما أفكر كيف كانت ستكون حياتي بدون كرة القدم. شكرًا لكل من سمح لي بتجربة كل ذلك".

سيواصل فينيسيوس جونيور محاولاته لمكافحة العنصرية في كرة القدم، حيث يعتزم البرازيلي إلهام الأجيال الشابة، سواء داخل الملعب أو خارجه.

سيخوض البرازيلي وزملاؤه في ريال مدريد المباراة قبل الأخيرة من موسم 2024-2025 في الدوري الإسباني، حيث سيواجهون إشبيلية في 18 مايو.

في غضون ذلك، سينتظر فالنسيا فريقه القانوني لمراجعة الوثائقي بشكل أكثر تفصيلاً بحثاً عن أي تشهير أو تحريف، مما قد يؤدي إلى مواجهة قانونية مع عملاق البث المباشر "نتفليكس" كما سيواجه فريقهم الأول أتلتيك بيلباو في ملعب ميستايا يوم الأحد.