تألق "دهس جرح" الاتحاد ووقف أمامه كريم بنزيما عاجزًا .. الاتحاد يحفظ ماء وجهه أمام أونياو ليريا أخيرًا!

أول أمس الأحد، واجه النصر فريق أونياو ليريا وديًا، ليحقق العالمي الانتصار بثنائية مقابل هدف وحيد.

والليلة الإثنين، تلقى الفريق ذاته هزيمة جديدة أمام نادٍ سعودية بفوز العميد بخماسية مقابل هدف وحيد، في إطار كأس UDL الدولية الودية.

الخماسية سجلها ستيفن بيرجفاين، سعد آل موسى، عبدالرحمن العبود، صالح الشهري وفيصل الغامدي في الدقائق 65، 68، 84، 86 و5+90 من عمر المباراة.

يبدو من نتيجة المباراة أن الاتحاد قدم مباراة رائعة على المستوى الهجومي، لكن في حقيقة الأمر لم يكن العميد هو نجم المباراة الأول، إنما الإسباني سالفي كاراسكو؛ حارس مرمى الفريق البرتغالي..

صاحب الـ25 عامًا تصدى لما لا يقل عن ستة أهداف في شوط المباراة الأول فقط أمام نجوم الاتحاد سواء بيرجفاين أو بنزيما أو حسام عوار تحديدًا.

وتصدى كاراسكو لفرصتين خطيرتين على الأقل للقائد كريم بنزيما؛ كلتاهما من تسديدات من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الإسباني تصدى للأولى بقدمه والثانية بيده بشكل أكثر من رائع.

وفشل بنزيما في هز الشباك رغم كثرة الفرص المصنوعة، حتى خرج في الدقيقة 86 من عمر المباراة، ونزل صالح الشهري؛ صاحب الهدف الرابع بدلًا منه.

لكن في النصف ساعة الأخيرة من المباراة انهار الدفاع البرتغالي ووقف حارسه كذلك عاجزًا عن حيل الاتحاديين، بعدما فكوا شفرته بنجاح إلا أن الخماسية لا تقلل نهائيًا من جودة كاراسكو.

تألق الحارس الشاب هذا أمام بطل الدوري السعودي رغم نشاط ناديه في دوري الدرجة الثانية البرتغالي "دهس على جرح" الاتحاد الباحث عن حارس مرمى جيد خلال الميركاتو الصيفي الجاري.

العميد مضطر حاليًا للاعتماد على حامد الشنقيطي في ظل إصابة الصربي بريدراج رايكوفيتش، وتتحدث التقارير عن استهدافه لأحمد الكسار؛ حارس مرمى القادسية، ليكون بدلًا للصربي في الموسم الجديد بعدما قدم الأول فترة إعداد سيئة للغاية، ولم يقنع المدرب لوران بلان بإمكانية الاعتماد عليه بشكل أساسي في الموسم المقبل في فترات غياب رايكوفيتش.

لكن كاراسكو خطف الأنظار إليه بقوة، وبدأ بعض الاتحاديين في الحديث عن إمكانية ضمه كبديل في الموسم المقبل، مرددين "على الأقل أفضل من الشنقيطي"!

ورغم أن الاتحاد فاز بالكأس في الأخير إلا أن هدف المباراة زاد من أوجاعه الدفاعية وفي حراسة المرمى..

هدف أونياو ليريا الوحيد في المباراة جاء بينهما كانت النتيجة تشير لتقدم النمور بثنائية نظيفة، إذ أُرسلت عرضية من الجهة اليمنى، هيأها لاعب الفريق البرتغالي برأسية إلى زميله داخل منطقة الجزاء، ليسدد تسديدة قوية، سكنت شباك حامد الشنقيطي وسط غياب الرقابة الدفاعية.

تلك الفرصة الوحيدة الخطيرة التي نظمها الفريق البرتغالي فشل معها الدفاع الاتحادي، الذي كبد الفريق هزائم ثقيلة منذ بداية فترة الإعداد.

الفوز أمام أونياو ليريا هو الانتصار الوحيد الذي حققه الاتحاد في فترة الإعداد الحالية، إذ تلقى ثلاث هزائم ثقيلة من قبل..

البداية بالسقوط أمام فنربخشه التركي (4-0)، ثم أمام فيتوريا جيماريش البرتغالي (3-1)، ففولهام الإنجليزي (4-2).

ختام فترة الإعداد كان بمواجهة أونياو ليريا، ومن المقرر أن يعود الاتحاد لجدة على أن يطير بعدها لهونج كونج، لخوض كأس السوبر السعودي، حيث يلتقي بالنصر في 19 من أغسطس الجاري في نصف النهائي.