مورينيو والرجل الثاني والطيور المهاجرة.. بدلاء كلوب المحتملين في ليفربول

لن يكون المدرب الآيرلندي غريبًا عن جماهير الآنفيلد، حيث سبق وعمل في ليفربول خلال الفترة من 2012 وحتى 2015، في مرحلة انتقالية للريدز.

وكان رودجرز هو آخر مدرب لليفربول، قبل انطلاق مشروع يورجن كلوب في 2015، كما أن له تجربة آخرى في الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي، وقاد النادي للحصول على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه في عام 2021.

ورحل رودجرز عن البريميرليج إلى سيلتك الاسكتلندي، ويستقر بين جدرانه، لكن حال تلقيه عرض من ليفربول سيفكر بالطبع في العودة بولاية جديدة، ولن يملك الجرءة للرفض، وإلا سيندم كثيرًا.

بالطبع سيتم طرح اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، من ضمن المرشحين لقيادة ليفربول، لما له من خبرات في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت مع تشيلسي ومانشستر يونايتد.

مورينيو الآن بدون نادٍ، بعد رحيله عن روما الإيطالي في خطوة مفاجئة لعشاق النادي العاصمي، خصوصًا أنه أعاده للمنافسة وقاده لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، ورفض أكثر من عرضٍ أبرزهم من السعودية.

ويمثل ليفربول طوق النجاة لمورينيو، الذي سيعيده مرة أخرى إلى الأضواء من خلال تدريب أحد فرق الصفوة في الدوري الأقوى عالميًا.

يملك المدرب الإسباني الشاب اسمًا جيدًا الآن على الساحة التدريبية، حيث يقدم فريقه باير ليفركوزن الألماني أداءً قويًا في البوندسليجا.

وكان المدرب الإسباني، الذي يخوض موسمه الأول الكامل كمدير فني لليفركوزن، قد نقل الفريق من مراكز الهبوط إلى القمة في 18 شهرا، وارتبط بتولي تدريب فرقه السابقة مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ.

وتحت قيادة تشابي ألونسو، فإن باير ليفركوزن هو الفريق الوحيد في الدوري الألماني (بوندسليجا)، الذي لم يتلق أي خسارة في 18 مباراة بالمسابقة، هذا الموسم، حيث يتصدر الدوري بفارق 4 نقاط عن بايرن ميونخ الوصيف.

يمتلك ستيفن جيرارد، أسطورة نادي ليفربول، الآن كل الحق للمطالبة بالعودة إلى ناديه من بوابة عالم التدريب، بعدما خاض عدة تجارب في أوروبا والسعودية.

ورغم أن جيرارد يرتبط بعقد ضخم مع الاتفاق السعودي حاليًا، إلا أنه لن يتأخر أبدًا إذا ناداه النادي الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي، خصوصًا أنه سيخلصه من المعاناة التي يعيشها ناديه في دوري روشن.

وسيكون مشروع ليفربول مناسبًا لطموح جيرارد، الذي لم يكن موفقًا في تجربته الأولى في البريميرليج مع أستون فيلا، رغم نجاحه السابق مع جلاسكو رينجرز في الدوري الاسكتلندي.

يعتبر إيدي هاو الآن من أبرز 5 أسماء على الساحة في البريميرليج، بعدما نجح في تحويل نيوكاسل يونايتد إلى عملاق مرعب لكل الفرق في المسابقة.

ويملك هاو الخبرات الكافية الآن من أجل تحمل مشروع ضخم بحجم ليفربول بعد رحيل كلوب، خصوصًا أنه يجيد التعامل مع اللاعبين الشباب وتطوير مستواهم وهو بالضبط ما فعله في نيوكاسل ومن قبله بورنموث.

يعتبر هانز فليك أيضًا من الأسماء المناسبة لتولي قيادة ليفربول خلفًا لكلوب، نظرًا لأن الثنائي من نفس المدرسة الألمانية التي تعتمد على بناء مشروع طويل الأمد.

فليك قدم نفسه للجماهير بشكل مفاجئ مع بايرن ميونخ، حيث حقق نجاحات كبرى مع الفريق، من خلال التتويج بألقاب الدوري الألماني "مرتين"، كأس ألمانيا، السوبر الألماني، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، بخلاف أنه كان المساعد الأول ليواكيم لوف في الجهاز الفني لمنتخب ألمانيا الذي توج بمونديال 2014.

وسيكون مقعد المدير الفني لليفربول، فرصة مثالية أمام فليك لاستعادة صورته أمام عالم كرة القدم بعد تجربة فاشلة مع منتخب ألمانيا، عانى خلالها المانشافت في كأس العالم 2022 ويورو 2020.

يمثل بيب النسخة المصغرة من يورجن كلوب، حيث يرافقه في ليفربول منذ 7 سنوات، فهو الرجل الأول في قلعة الآنفيلد بعد المدرب الألماني، وشرب ما يكفي من طريقته وخبراته لحمل مشروع الريدز على كتفيه.

ولن تكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، حال قررت إدارة الريدز منح ليندرز فرصة لمواصلة العمل بعد كلوب، خصوصًا مع وجود نماذج ناجحة للرجل الثاني في البريميرليج، كان آخرها تجربة ميكيل آرتيتا الناجحة مع آرسنال بعد تركه للعمل كمساعد لبيب جوارديولا.

لا شك أن الإيطالي روبيرتو دي زيربي، هو أحد الأسماء الواعدة التي أثبتت نفسها على الساحة، خصوصًا بعد النسخة المميزة التي قدمها من فريق برايتون هذا الموسم.

دي زيربي يملك قدرات مميزة على جعل الفريق الذي يديره آلة هجومية مرعبة تدمر الخصوم، فما بالك إذا كان على رأس القيادة الفنية لفريق بحجم ليفربول، يمتلك هجومًا ناريًا بقيادة محمد صلاح وجوتا ونونيز.

برايتون تحت قيادة دي زيربي الآن في المركز السابع بين فرق البريميرليج، وبلغ الدور قبل النهائي في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بالموسم الماضي، وكذلك صعد لدور الـ16 في الدوري الأوروبي.