بين إرهاق واهتمام أكبر .. مميزات وعيوب إقامة السوبر الإسباني في السعودية

سيفتقد كل فريق إلى مدرجاته وحماس جمهور، فمثلا لن يتواجد جمهور سنتياجو برنابيو الذي يحمس لاعبي ريال مدريد أو جمهور كامب نو، مما سيقلل من فرص إثارة المباريات.

المسافة بين السعودية وإسبانيا، ستتسبب في إرهاق اللاعبين، خاصة في ظل ضغط المباريات وكثرة تنقلات اللاعبين أثناء مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

رئيس الاتحاد الإسباني أعلن بالأمس، أن أرباح المسابقة للفرق المشاركة لن تكون متساوية وستحصل الفرق العريقة على نسب أعلى.

وبالفعل صباح اليوم هدد فالنسيا بالانسحاب من المسابقة، اعتراضاً منه على حصوله على 3 مليون يورو بينما سيحصل ريال مدريد على 9 ملايين، خاصة أن الخفافيش هم أبطال كأس الملك الموسم الماضي.

سيحصل الاتحاد الإسباني والأندية المشاركة في البطولة، على مبالغ طائلة نظير لعب السوبر في إسبانيا مما سيعزز اقتصاد تلك الأندية.

السوبر كان يُقام قبل ذلك، قبل انطلاق الموسم أثناء عودة اللاعبين من إجازاتهم الصيفية، مما كان يجعلهم يقللون من أهمية البطولة.

والآن بعد تقرر إقامته في منتصف الموسم، وعقب نهاية دور المجموعات من الدوريات الأوروبية، سيتطلب اهتماماً أكبر من اللاعبين لقوة المنافسة مما يعطي البطولة إثارة أكبر.

بدلاً من إقامة السوبر من مباراتين ذهاب وإياب أول الموسم، سيكون النظام الجديد، بإقامة ثلاث مباريات بين أفضل أربعة فرق في الموسم الماضي مما يضمن متابعة واهتمام أكبر من المشجعين.