Gettyحكيم زياش بلا مكان مع توخيل، قطار مانشستر سيتي لا يتوقف بالفوز على وست هام يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد، ومانشستر يونايتد يسقط في فخ التعادل وينهي آمالة ولو إكلينيكيًا في منافسة السيتي على اللقب.
المنافسة ملامحها تتضح فيما يخص البطل إلى حد كبير وتشتعل أكثر فيما يخص المقاعد الأوروبية، وعودة ليفربول إلى سكة الانتصارات أيضًا أمر لا يمكن أن نغفله.
العديد من الملاحظات الهامة للجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز نستعرضها لكم في هذا التقرير.
Michael Regan/Getty Imagesفي الموسم الماضي فقد ليستر سيتي فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد سقوطه في النصف الثاني من الموسم، رغم كونه وصيفًا للبريميرليج لفترة طويلة قبل توقف كرة القدم بسبب فيروس كورونا.
في الموسم الحالي يبدو أن الأمور ستعاد من جديد، وأن التراجع في النتائج قد يكون ضربة أخرى للفريق بفقدان المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا في اللحظات الأخيرة من الموسم.
Getty Imagesجاريث بيل تألق وقاد توتنهام لانتصار عريض على حساب بيرنلي بأربعة أهداف مقابل لا شيء ليصحح الفريق مساره بعد سلسلة من النتائج السلبية في المباريات الأخيرة.
بيل سجل هدفين ومنح توتنهام حلًا إضافيًا في الهجوم وهو خبر لو تعلمون عظيم بالنسبة للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي بات في أمس الحاجة لذلك.
إضافة إلى ثنائية كين وسون يمكن أن يكون جاريث بيل خيارًا إضافيًا يمنح السبيرز القوة المفقودة بالنسبة لهم.
Gettyفريق المدرب بيب جوارديولا واصل انطلاقته المبهرة هذا الموسم، بالفوز على وست هام يونايتد بملعب الاتحاد بهدفين لهدف مستمرًا في سلسلة انتصاراته.
مانشستر سيتي في الوقت الحالي يمتلك 20 انتصارًا متتاليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ويقترب من أن يصبح صاحب السلسلة الأطول من الانتصارات في تاريخ الدوريات الكبرى.
الفوز يضع الفريق على حافة الفوز بالدوري أكثر من أي وقت مضى، حيث يحتل المركز الأول 62 نقطة، بفارق 12 نقطة كاملة عن مانشستر يونايتد.
Gettyبعد نهاية مباريات الجولة قال كارلو أنشيلوتي إنه التأهل إلى دوري أبطال أوروبا واحتلال ممركز بين الأربعة الكبار ما زال حلمًا يراوده هو ولاعبيه.
إيفرتون يواصل التألق وإمكانية تواجد أحد أندية الوسط ضمن المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم أصبحت أكثر احتمالية بسبب ثبات مستوى المرشحين للحصان الأسود.
إيفرتون واصل الحلم، ونجح في التغلب على ساوثامبتون بهدف مقابل لا شيء ليواصل ضغط على أصحاب المراكز المتقدمة على رأسهم الجار ليفربول ووست هام يونايتد..
Gettyفي الموسم الماضي كان مانشستر يونايتد مميزًا في تحقيق نتائج جيدة أمام الكبار ثم تضييع ذلك بالسقوط أمام الصغار في مشهد شبيه بما يقوم به روبن هود الذي كان يسرق الأغنياء من أجل منح أموالهم للفقراء.
ولكن في الموسم الحالي تغير الوضع، وبات مانشستر يونايتد سيئًا في مواجهة الكبار ويخسر فيها ولا يحقق الانتصارات على الأقل، بينما بات قادرًا على حسم المواجهات أمام بقية أندية البريميرليج.
Gettyواصل جيسي لينجارد نجم مانشستر يونايتد السابق تألقه ونجح في صناعة هدف سجله زميله ميشيل أنطونيو في شباك مانشستر سيتي على الرغم من خسارة الفريق بهدفين مقابل هدف واحد.
لاعب الوسط الإنجليزي سجل الهدف الثاني لوست هام ضد توتنهام، بينما أحرز ميشيل أنطونيو الهدف الأول لفريقه، كان هذا في الجولة الماضية.
ما قام به جيسي لينجارد أمام الفريق اللندني، يجسد الحالة المميزة التي يمر بها منذ رحيله عن مانشستر يونايتد، حيث سجل 3 أهداف وصنع هدفًا في 7 مباريات مع فريقه الجديد.
Getty Imagesشهدت الجولة أيضًا نتيجة إيجابية لليفربول، بعد هزيمة سابقة كانت أكثر مرارة، لأنها جاءت عن طريق الغريم اللدود إيفرتون بثنائية نظيفة.
الفوز ثبّت الريدز في المركز السادس بجدول الترتيب برصيد 43 نقطة، بفارق شاسع عن مانشستر سيتي المتصدر صاحب الـ 62 نقطة.
.ليفربول وصل إلى ذلك من خلال تحقيق الفوز على شيفيلد يونايتد بهدفين مقابل لا شيء ليحاول استعادة وضعه من جديد والعودة على الأقل للمربع الذهبي
Getty Imagesاستمرت أزمة عدم إيجاد حكيم زياش لمكانه مع تشيلسي منذ تولي توماس توخيل مسؤولية تدريب البلوز خلفًا لفرانك لامبارد.
تشيلسي فاز بكل مبارياته مع توماس توخيل منذ المباراة الأولى التي تعادل فيها مع وولفرهامبتون بهدف دون رد في نهاية يناير الماضي.
الفريق دخل في انطلاقة مميزة، ولكنه تعثر مرة أخرى بالتعادل مع ساوثامبتون بنتيجة 1/1 على ملعب القديسين، ثم تعادل مرة أخرى على ملعبه أمام مانشستر يونايتد.
لا مكان لزياش في الرسم التكتيكي لتوخيل، باتت هذه حقيقة واضحة سواء لعب ولم يجد نفسه أو جلس على دكة البدلاء.