عادت الهمسات التي أحاطت بأسوار نادي إنتر ميامي لتتحول إلى ضجيج صاخب مساء أمس الجمعة، فالتقارير الإعلامية الموثوقة لم تعد تتحدث عن احتمالية، بل عن رغبة متجددة وحقيقية من إدارة النادي لفتح قنوات التفاوض مرة أخرى، بهدف تحقيق ما كان يُعتبر خيالًا: لم شمل ثلاثي برشلونة الأسطوري MSN بضم النجم البرازيلي نيمار جونيور.
هذه الخطوة التي أفصحت عنها "ديلي ميل"، والتي تبدو وكأنها الفصل الأخير في ملحمة كروية، تضع النادي أمام مرآة تعكس وجهين متناقضين: وجه الحلم التجاري البراق الذي لا يُقاوم، ووجه الواقع الرياضي القاسي الذي كشفته الاختبارات الكبرى الأخيرة.
فهل تكون هذه الخطوة هي التتويج المنتظر لمشروع بيكهام، أم أنها مقامرة قد تقوض أسسه الرياضية الهشة؟


