في مقابلة منفصلة مع Onda Cero، كشف ليون أن مورينيو لم يكتفِ بإبعاده عن التشكيلة الأساسية في ريال مدريد، بل منعه أيضًا من الرحيل. وقال: "تلقيت عروضًا أخرى من مانشستر سيتي وتشيلسي وميلان. أراد البعض التعاقد معي في الشتاء، لكن مورينيو لم يسمح لي بالرحيل".
في ذلك الوقت، كان مانشستر سيتي وتشيلسي من بين عدة أندية كبرى تتابع ليون، الذي اكتسب شهرة باعتباره أحد ألمع المواهب الإسبانية في مركز الجناح بفضل أدائه المتميز مع خيتافي. عدم قدرته على الانتقال، إلى جانب فرصه المحدودة في ريال مدريد، أعاق تقدمه وأدى إلى سنوات من الركود قبل أن يحيي مسيرته في إيبار ومورسيا.
عندما يتذكر تلك الفترة، كان نبرة ليون حنونة أكثر منها مريرة. "هل مورينيو مدرب جيد؟ إنه محفز جيد، خاصة في البداية. عندما يصل، تصدق رسالته. تصدقها"، قال. عندما سُئل عما إذا كان يفتقد مدربه القديم، ضحك ليون: "ماذا لو افتقدنا فنجان قهوة؟ لا. ليس هناك مشكلة، هو بخير في البرتغال وأنا في مورسيا".
قد تكون فترة ليون في ريال مدريد قصيرة الأمد، لكن تأملاته تكشف الجانب الإنساني لعصر هيمنت عليه شدة مورينيو. ليون، الجناح الأيمن الموهوب ذو الموهبة الفنية والإبداعية، أصبح أحد العديد من اللاعبين الذين كافحوا للتكيف مع بيئة المدرب البرتغالي الصارمة والموجهة نحو النتائج. تعكس كلماته النضج الواضح الذي يعيشه، وتذكرنا كيف يتجاوز اللاعبون والمدربون في كثير من الأحيان العواصف التي كانت تحددهم في الماضي.