"مهلة 10 أيام" .. بند خاص في عقد مورينيو يُنذر بنهاية مبكرة لتجربته مع بنفيكا

بعد أن تم إعفاؤه من مهامه في نادي فنربخشه التركي على خلفية هزيمته في تصفيات دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا، يعود مورينيو إلى وطنه حيث بدأ مسيرته التدريبية في عام 2000.

يبلغ "المدرب الخاص" الآن 62 عامًا، لكنه لا يزال يتمتع بروح تنافسية كما كان دائمًا. وهو حريص على تحقيق نجاح ملموس مع بنفيكا - بعد أن اعتاد على حصد الألقاب الكبرى طوال مسيرته التدريبية الحافلة - لكنه يدرك أن الأحداث داخل الملعب وخارجه قد تؤثر على مستقبله في لشبونة.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في بنفيكا في أكتوبر، سئل روي كوستا - الذي يشغل هذا المنصب حاليًا - عن ما إذا كان مورينيو "ورقة رابحة" بالنسبة له في الانتخابات، فأجاب للصحفيين: "أنا هنا بصفتي رئيسًا لبنفيكا، وأنا أختار مدربًا للفريق. يربكني استخدام هذه المصطلحات. واجبنا هو مستقبل النادي، والتفكير في الانتخابات يعني ترك الفريق بدون مدرب حتى موعد الانتخابات.

مورينيو هو مدرب بنفيكا لأننا نعتقد أنه يمتلك كل المؤهلات لقيادة نادٍ مثل نادينا. شعرنا أننا بحاجة إلى تغيير الجهاز الفني، وكان النادي بحاجة إلى مدرب قادر على إدارة نادٍ بهذا الحجم".

صحيفة "آس" الإسبانية، كشفت عن تفاصيل جديدة حول الاتفاق الذي توصل له مورينيو مع بنفيكا، والذي شهد فرض النادي البرتغالي بندًا خاصًا.

وقالت الصحيفة إن مورينيو وبنفيكا، سيكون أمامهما مهلة 10 أيام بعد نهاية الموسم لإنهاء العقد، وفقًا للبيان الصادر عن هيئة الأوراق المالية للبورصة.

وهو ما يعني أنه يحق لأي من الطرفين عدم تجديد العقد في نهاية الموسم، بعد 10 أيام من آخر مباراة لعبها الفريق بتلك الفترة.

وحول شروط عقد مورينيو، أضاف كوستا: "هناك بند في نهاية الموسم يتيح للنادي خيار الاستمرار مع المدرب أو عدم الاستمرار معه. نحن نوظف مدربًا ليس عاديًا على المستوى العالمي؛ إنه أحد أكثر الأسماء شهرة في العالم. نحن نضمن مستقبل بنفيكا بمدرب ممتاز".

مورينيو قال بجرأة: "في اليوم التالي للانتخابات، سأكون مدرب بنفيكا". وهو يستعد لمباراته الأولى على رأس الفريق ضد AVS يوم السبت، بينما سيتم لقاء تشيلسي في 30 سبتمبر عندما يتوجه إلى ستامفورد بريدج لخوض مباراة دوري أبطال أوروبا التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.