بلجيكا ورومانيا | الكل ينتظر النهاية.. وأمل الجيل الذهبي لا يزال قائمًا!

لا يزال النجم البلجيكي الكبير يعاني من سوء التوفيق في المباريات الأخيرة رفقة منتخب بلاده بعدما سجل هدفه الثالث وتم إلغاؤه ضد رومانيا.

لوكاكو سجل هدفين أيضًا ضد سلوفاكيا وتم إلغاؤهما لأسباب مختلفة، قبل أن يسجل الهدف الثالث الليلة ويلغى أيضًا بداعي التسلل.

لوكاكو لا يقدم مستويات سيئة هذه النسخة، لكنه فقط يعاني من سوء توفيق كبير، لولاه لكان هداف البطولة في الوقت الحالي.

الفوز الذي كان الأول للمنتخب البلجيكي أعاد تلك المجموعة إلى نقطة الصفر من حيث توزيع النقاط، حيث أصبحت الأربعة منتخبات المشاركة تمتلك ثلاث نقاط.

الفارق الوحيد في المجموعة في الوقت الحالي يخص عدد الأهداف التي سجلها واستقبلها كل فريق، حيث يتصدر المنتخب الروماني ترتيب المجموعة بتسجيله ثلاثة أهداف وبتلقيه لهدفين.

في حين تحل بلجيكا ثانية بهدفين مقابل هدف في شباكهم، وسلوفاكيا ثالثة بنفس الرصيد من النقاط وبهدفين في رصيدهم ومثلهما سكنوا شباكهم.

وأخيرًا أوكرانيا رابعة وفي شباكها أربعة أهداف ولها هدفين فقط، يلتم تأجيل حسم المجموعة بشكل كامل حتى الجولة الأخيرة التي قد تشهد صعود أي فريقين بشكل رسمي وخروج غيرهما.

بعد مواجهة سلوفاكيا ظن البعض أن تلك البطولة ستكون عبارة عن شهادة وفاة رسمية لبقايا الجيل الذهبي (فرديًا) في تاريخ بلجيكا.

لكن يبدو أن الأمل لا يزال قائمًا لمن تبقوا من هذا الجيل بعد اعتزال إيدين هازارد وخروج تيبو كورتوا من حسابات المدرب واختفاء العديد من اللاعبين.

آخر أمل لذلك الجيل موجود في أسماء مثل دي بروينه وروميلو لوكاكو وكاراسكو وربما نراهم يحققون شيئًا أخيرًا في تلك النسخة.

كل شيء يعتمد على نتيجة الجولة الأخيرة لهم وقدرتهم على تصدر المجموعة ومدى سهولة مشوارهم في مباريات خروج المغلوب لو تأهلوا!

بلجيكا فازت أخيرًا وقدمت أوراق وصولها إلى اليورو لجماهيرها، ولا يزال أملها في تحقيق شيء ما قائمًا بعدما ظن البعض إنهم سيعودوا إلى بلادهم سريعًا.

في نهاية المطاف فازت كتيبة دي بروينه رغم أن هدافهم الأول روميلو لوكاكو يعاني من سوء حظ غريب مؤخرًا، إلا إنهم جمعوا أول ثلاث نقاط وأعادوا المجموعة إلى نقطة الصفر في انتظار الجولة الأخيرة من البطولة لحسم المتأهلين.