Belgium England ItalyGoal\GettyImage

بلجيكا ليست الأولى .. الأرجنتين والبرتغال وأجيال عظيمة أدمنت الفشل

انتهى مشوار المنتخب البلجيكي في بطولة كأس العالم قطر 2022 بعد الخروج من دور المجموعات، فشل غريب على فريق كان من ضمن الأسماء المرشحة لتصدر المجموعة.

لكنه يفتح الباب أمام الحديث عن المنتخبات الكبيرة التي امتلكت أجيال قوية فيها أسماء رنانة وعلى الرغم من ذلك فشلت في تحقيق أي بطولة.

نستعرض معكم في التقرير التالي بعض الأجيال التاريخية في كرة القدم التي فشلت في تحقيق النجاح على الرغم من امتلاكها لكل المقومات.

  • Argentina 2006 Hernan Crespo Lionel MessiGetty

    الأرجنتين 2004-2007

    جيل رائع امتلكته الأرجنتين ضم تيفيز وماسكيرانو وكامبياسو وكريسبو وخوان رومان ريكيلمي وخافيير زانيتي وروبرتو أيالا، مع الشاب الصغير ليونيل ميسي صاحب الـ 18 عامًا.

    لكنهم سقطوا في مونديال 2006 في ربع النهائي أمام ألمانيا بركلات الترجيح، وقد يبدو ذلك منطقيًا في ظل اللعب ضد صاحب الأرض على الرغم من أن هذا الجيل من المانشافت لم يكن مميزًا مثل الأرجنتين.

    لكن هذا الجيل من الأرجنتين قد خسر بعدها نهائي كوبا أمريكا ضد البرازيل بنتيجة 3-0، في لقاء حرم فيه راقصي السامبا من خدمات رونالدو ورونالدينيو.

    فقط تخيل معي إذا تواجد هذا الثنائي، ماذا كان ليحدث في تلك المباراة أكثر مما حدث بالفعل!

  • إعلان
  • Eusebio, Portugal, 1966 World CupGetty Images

    البرتغال 1964-1968

    كانت البرتغال رائعة في مونديال 1966، حيث حصل أوزيبيو على الحذاء الذهبي برصيد تسعة أهداف، ووقتها سجل رباعية ضد كوريا الشمالية في أدوار خروج المغلوب، وشق البرتغاليون طريقهم عبر المسابقة بفوزهم على البرازيل.

    لكن هذا الجيل الرائع الذي كان يقوده أحد أفضل اللاعبين على مر العصور قد فشل في الاستمرار بالمونديال حينما لعب ضد إنجلترا بنصف النهائي وخسر 2-1.

    وبجانب خسارة كأس العالم، لم تتأهل البرتغال وقتها لبطولة كأس الأمم الأوروبية مما يعني أن هذا الجيل قد فشل في تحقيق أي نجاح كبير لبلاده.

  • Roberto Martinez Belgium World Cup 2022Getty

    بلجيكا 2016-2022

    كتبت نهاية هذا الجيل للمنتخب البلجيكي اليوم بعد الخروج من دور المجموعات ببطولة كأس العالم قطر 2022 من أمام المنتخب الكرواتي.

    هذا الفريق تم إعداده على مر السنوات، وبالفعل وصل في كأس العالم 2018 إلى نصف النهائي في مفاجأة كبيرة ورائعة لكنه فشل في تخطي فرنسا، وحصل على المركز الثالث بمونديال روسيا.

    وفي يورو 2020، خرجت بلجيكا من الدور ربع النهائي أمام إيطاليا بنتيجة 2-1، وحتى اللحظة يمكننا التماس الأعذار للفريق الذي خرج من بطولتين على يد البطل.

    لكن كأس العالم 2022؟ لا يمكننا فعل ذلك.. بلجيكا خسرت من المغرب بثنائية وقدمت عرضًا سيئًا في الفوز ضد كندا، وكان من العدل أن تخرج من أمام كرواتيا.

    جيل هو الأفضل في تاريخ بلجيكا بلا شك، لكنه انتهى والآن حان وقت التجديد.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Socrates, BrezilyaGetty Images

    البرازيل 1982-1983

    جيل البرازيل 1982 كان من الأفضل في حيث عدد المواهب ولكنه فشل في تحقيق أي نجاح يذكر بكل تأكيد، فعلى الرغم من تواجد لاعب أسطوري مثل سقراطيس في منتصف الملعب إلا أن راقصي السامبا فشلوا في كل الاختبارات التي تعرضوا لها.

    في مونديال 1982، احتاجت البرازيل فقط للتعادل أمام إيطاليا للتأهل للدور القادم لكنها خسرت 3-2، وبالتالي خرج هذا الجيل الرائع من كأس العالم.

    وحاولوا تعويض الجماهير في بطولة كوبا أمريكا بعد ذلك، لكنهم فشلوا في الوصول للنهائي بعد السقوط أمام أوروجواي.

    جيل نسمع عنه الكثير من حيث الحديث عن المواهب وكرة القدم الرائعة، لكننا لا نرى أن إنجاز حقيقي ملموس على أرض الواقع!

  • David Beckham England World Cup 2002Getty Images

    إنجلترا 1996-2000

    مع اشتعال الدوري الإنجليزي وتطور الكرة المحلية، ظن البعض أن الوقت قد جاء لعودة البطولات القارية للمنزل، بالطبع هذا أمر طبيعي في ظل امتلاك أسماء مميزة مثل الذي حظي بها فريق الأسودة الثلاثة آنذاك.

    فريق كان يقوده مايكل أوين ودافيد بيكهام فشل في تحقيق أي نجاح كبير في بطولة كأس الأمم الأوروبية 1996 وكأس العالم 1998.

    وبحلول يورو 2000، كان الفريق يمر بمرحلة انتقالية كاملة، لم يكن لدى إنجلترا أي شيء لتقدمه من ثلاث بطولات قريبة من أرضها بل خرجوا بلا أي نجاح يذكر وانتهت معهم آمال وطموحات هذا الجيل.

  • Cristiano Ronaldo Figo Portugal Griechenland 06122004Getty Images

    البرتغال 2000-2006

    كانت وسائل الإعلام البرتغالية هي التي صاغت مصطلح "الجيل الذهبي"، وكان لويس فيجو هو الفتى الذهبي الرئيسي بالطبع لهذا الجيل.

    جيل ضم فيجو ونونو جوميز وروي كوستا وجواو بينتو فرناندو كوتو وريكاردو كارفالو وديكو وكريستيانو رونالدو الشاب في أوائل القرن الحادي والعشرين.

    بالطبع كانت التطلعات كبيرة للغاية عليهم، وكان النجاح قريبًا للغاية من هذا الجيل في يورو 2004، لكنهم خسروا نهائي كأس الأمم الأوروبية على يد اليونان وعلى أرضهم.

    وفي كأس العالم 2006، اقترب المنتخب البرتغالي من جديد لتحقيق نجاح أسطوري، لكنه اصطدم بفرنسا التي كانت تحمل سلاح فتاك يدعى زين الدين زيدان في نصف نهائي المونديال وخسروا أمام الديوك بنتيجة 1-0.

    ربما قاد رونالدو البرتغال في رحلة الوصول للذهب بعد ذلك، ولكن مع هذا الجيل؟ لم يحدث سوى الفشل بعد الاقتراب.

  • Johan Cruyff Netherlands 1974 World CupGetty

    هولندا 1974-1978

    جيل استثنائي وتاريخي لهولندا يقوده يوهان كرويف الرجل الأول للبرتقالي -وأيضًا برشلونة- على مر العصور.

    لكنه فشل في الوصول لنهائي أمم أوروبا عام 1976 بعد الخسارة بنتيجة 3-1 ضد تشيكوسلوفاكيا، والاكتفاء بالحصول على المركز الثالث من البطولة.

    وفي كأس العالم 1978 عاد المنتخب الهولندي ليضرب بقوة على مدار البطولة، لكنه فشل من جديد في تحقيق بطولة قارية بعد الخسارة أمام الأرجنتين بنتيجة 3-1 في النهائي.

  • Roberto BaggioGetty

    إيطاليا 1990-1994

    إذا نظرنا إلى كل الأجيال التاريخية في كرة القدم سواء التي نجحت أو حتى فشلت، ربما فإن هذا الجيل كأسماء هو الأفضل على مر العصور.

    جيل إيطاليا ضم أسماء تاريخية في اللعبة مثل مالديني وباريزي وزولا وبالطبع روبرتو باجيو، وعلى الرغم من ذلك فشلوا في تحقيق أي لقب قاري كبير.

    أقيم مونديال 1990 في إيطاليا وعلى الرغم من ذلك، خرجوا في نصف النهائي على يد منتخب الأرجنتين بركلات الترجيح.

    عاد المنتخب الإيطالي في مونديال 1994 بقوة شاملة وهائلة في كل الخطوط، وجاء الوقت للتتويج المستحق بعد بطولة مدهشة قدمها باجيو، أحد أعظم من لمس الكرة على الإطلاق.

    ويشاء القدر أن فشل إيطاليا يأتي في النهائي ضد البرازيل بقدم باجيو نفسه بعد إهداره لكرة الجزاء الشهيرة خارج المرمى، لينتهي هذا الجيل التاريخي بلا أي نتيجة.

  • gerrard lampard - england croatia - euro 2008 qualifier - 21112007Getty Images

    إنجلترا 2001-2007

    هذه المرة نتحدث عن جيل يضم واين روني وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وقائد الأوركسترا بول سكولز، بجوار أسماء دفاعية رنانة مثل ريو فرديناند وجون تيري.

    وعلى الرغم من ذلك، خرج هذا الجيل من بطولة كأس العالم 2002 على يد البرازيل في الدور ربع النهائي، أمر يمكن تقبله أمام البطل آنذاك.

    ولكن في مونديال 2006 كان الفريق الإنجليزي أكثر نضوجًا وقوةً، وليس من المنطقي أن يخرج أفضل جيل حديث للإنجليز من حيث الأسماء من الدور ربع النهائي على يد البرتغال.

    هذا الجيل كان استثنائيًا في ناحية توافر العناصر في كل الأماكن ومدى الجودة التي يمتلكونها، وعلى الرغم من ذلك فشلوا في كل شيء!

  • Luis Suarez Uruguay Ghana 2010

    غانا 2008-2012

    تواجد الفريق الغاني في المركز 14 بتصنيف فيفا للمنتخبات، وقتها فازوا في كل المواجهات في تصفيات كأس العالم 2010، وشاركوا بالبطولة في جنوب إفريقيا بطبيعة الحال.

    ووصل المنتخب الغاني إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2010، لكنهم خسروا بركلات الترجيح ضد أوروجواي بعد لمسة يد لويس سواريز الشهيرة التي أرسلت فريقه لنصف النهائي.

    بالطبع لا يصنف ما حدث بالمونديال كفشل لغانا، لأنه غير متوقع من الأساس أن يصل فريق إفريقي لتلك المرحلة، لكن فشل هذا الجيل في كأس الأمم الإفريقية كان غريبًا.

    المنتخب الغاني خسر كأس الأمم في 2010 بالنهائي أمام مصر بعد الهدف الرائع الذي سجله محمد ناجي جدو، كما خرجوا من نصف نهائي كأس الأمم 2012 على يد زامبيا، وانتهى هذا الجيل دون أي بطولة قارية على الرغم من قوته الهائلة.

  • GER ONLY Ferenc Puskasimago images

    المجر 1953-1956

    في بطولة كأس العالم 1954، برز الفريق المجري بشكل كبير بالمونديال في جيل تواجد على رأسه فيرينتس بوشكاش بالطبع.

    كانت المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، التي هُزمت من المجر 8-3 في وقت سابق من البطولة، وعلى الرغم من ذلك، انتصر الألمان بنتيجة 3-2.

    وانتهت رحلة هذا الجيل دون لقب قاري كبير على الرغم من كل الأرقام الإيجابية التي حققها بوشكاش ورفاقه.

0