بعض تجاربهم لم تستمر سوى أشهر.. مدربون انتهت مسيرتهم مبكرًا والأسباب عديدة!

موسم واحد من العمل في فالنسيا أنهى مسيرة جاري نيفيل التدريبية قبل أن تبدأ ربما، سباعية من برشلونة كبدته أن تنتهي مسيرته، وكان قد بدأها قبل ذلك بقليل مساعدًا في منتخب إنجلترا ولكنه تفرغ بعد ذلك للعمل الإعلامي.

لم يحظ بول جاسكوين بذلك النجاح الذي يستحقه سواء كلاعب وبالأخص كمدرب، لم يحظ إلا بتجربة تدريبية واحدة استمرت لأشهر قليلة في 2005 مع نادي كيترنج تاون لكن لم يكتب له النجاح.

5 أعوام من التدريب لم تكن كافية ليطرح كلارينس سيدورف كل ما لديه كمدرب أمام الجميع، وصل إلى تدريب ميلان لكن تجربته في ديبورتيفو لاكورونيا الذي هبط من الليجا ولم يعد إلى الآن ثم عدم النجاح الكبير مع الكاميرون جعلاه ينهي مسيرته التدريبية منذ 4 أعوام.

ربما لم يكن يتوقع أشد المتشائمين أن تنتهي مسيرة بطل دوري أبطال أوروبا 2012 في التدريب بعد 4 أعوام من هذا اللقب الغالي، روبيرتو دي ماتيو استلم تشيلسي كمساعد لتسيير الأمور فانتهى به المطاف بطلًا لدوري الأبطال، ولم يحالفه الحظ بعد ذلك في باقي التجارب التي كان آخرها أستون فيلا في 2016.

عرّاب برشلونة لا يعرف الكثيرون أن تجربته التدريبية انتهت في 10 أعوام فقط، لم يدرب سوى أياكس وبرشلونة وقد كان الأمر مليئًا بالنجاحات الاستثنائية.

على المستوى الأول، لم يدم رود خوليت طويلًا على السدة الفنية للفرق التي دربها والتي كان تشيلسي على رأسها، ليتفرغ بعد ذلك للعمل الإعلامي.

لم يكمل تلميذ بيب جوارديولا النجيب عامًا واحدًا كمدرب أول لفريق برشلونة حتى وافته المنية في عام 2013 معلنة نهاية مسيرة كانت واعدة بدرجة كبيرة.

4 سنوات فقط من العمل كمدرب، لم تكن لتقارن بما صنعه الأسطورة السعودي في ملاعب كرة القدم وهو مهاجم يقتنص الأهداف في شباك الخصوم.

خاض المصري أحمد حسن أكبر عدد من المباريات في تاريخ منتخب مصر وكان عميد لاعبي العالم لمدة ليست بالقصيرة، ولكن تجربته التدريبية لم تستغرق أشهر، وكانت في بتروجيت عام 2015 وقال مرارًا إنه يود العودة لعالم التدريب.

أسطورة كرة القدم المصرية ورئيس النادي الأهلي حاليًا له تجربة لم تستغرق أشهر قليلة مع فاروق جعفر على رأس الجهاز الفني لمنتخب مصر، ولكن أطروحة المدربين سويًا كي يحدث توازن بين الأهلي والزمالك لم تكن بالناجحة، وقد كان ذلك مطلع التسعينيات من القرن الماضي عقب سنوات قليلة من اعتزال "بيبو".