تعددت تجارب المدربين الأجانب الكبار على الأراضي الصينية في السنوات الأخيرة مع ازدياد عوائد الأندية هناك والرواتب الضخمة التي منحوها إلى العقول سعيًا في تطوير كرة القدم والوصول إلى أعلى المستويات وربما مقارعة كرة القدم العالمية.
التجربة الأنجح على الإطلاق تظل من نصيب المدرب الإيطالي الأسطوري مارتشيلو ليبي، الذي قاد جوانزو لتحقيق الدوري الصيني في ثلاث مناسبات وكذلك تحقيق لقب دوري أبطال آسيا.
الأندية الصينية وصلت قدراتها المادية إلى منح المدربين أرقامًا تعجز الأندية الأوروبية منحها، وليس أدل على ذلك من أنهم فاوضوا جوزيه مورينيو بعد تجربته في مانشستر يونايتد بعرض يقال أنه زاد عن 20 مليون يورو سنويًا.
صحيح أن الأندية الصينية دفعت الكثير، لكن هذا لا يعني أن جميع التجارب قد نجحت، بل على النقيض، في الكثير من الأحيان كان الفشل هو العنوان المسيطر على مدربين نجحوا في أوروبا وعجزوا عن تحقيق الأمر عينه في الصين.
في هذا التقرير من جول نستعرض معًا بعض من التجارب الفاشلة لمدربين شهيرين في الصين..
