بعد سبه لوالدته .. عادل رامي يوضح حقيقة هجومه على يامال ويوجه رسالة إلى "الإعلام المزيف"

أطلق عادل رامي سلسلة من الانتقادات الحادة ضد يامال خلال بث مباشر على تويتش، حيث انتقد موقف نجم برشلونة البالغ من العمر 18 عامًا وأسلوب حياته.

وقد صدم الجمهور بتعليق غير لائق عن والدة الجناح، مما أثار ردود فعل عنيفة على الإنترنت، وقد أوضح رامي لاحقًا على إنستجرام أن كلماته لم تكن تهدف إلى إهانة والدة يامال أو عائلته.

عبر إنستجرام، ادعى رامي أن تصريحاته قد أسيء فهمها، حيث كتب: "استيقظت هذا الصباح، وذهبت لأكتب يومياتي... واكتشفت أنني في خضم ضجة كبيرة! لذلك، أود أن أوضح، لأنه من الواضح أن كلامي أسيء فهمه: لم أكن أتحدث عن لاعب كرة القدم لامين يامال، ولا عن موهبته (التي هي كبيرة، ولا شك في ذلك)، بل عن بعض المواقف الأخيرة التي، في رأيي، تشير إلى مستقبل صعب إلى حد ما إذا استمروا على هذا المنوال".

أردف: "وبالطبع، كانت هذه استعارة (غير موفقة بعض الشيء) ولم تكن بأي حال من الأحوال إهانة لأمه أو عائلته".

وواصل الفرنسي: "باختصار، ما زلت أتمنى له أن يعود إلى الطريق الصحيح، لأنه يمتلك القدرة على ترك بصمة في عصره... بخلاف الضجة التي أحدثها. حسناً، سأعود إلى قهوتي".

وختم: "ملاحظة: كلمة صغيرة لأولئك الذين يزعمون أنهم إعلاميون ويأخذون الجمل خارج سياقها... لقد أصبح هذا أمراً مألوفاً. لكن هذا يثبت قبل كل شيء أنهم لا يملكون أي شيء يبيعونه، ولا أحد لديهم من ذوي الكفاءة للحديث عن كرة القدم أو الموضوعات الحقيقية، لذلك بالطبع يأتون إلى منزلي ليبحثوا عن أي شيء. أحبكم أيضاً".

يامال هو أحد ألمع النجوم الصاعدة في عالم كرة القدم، حيث لعب دوراً رئيسياً في فوز برشلونة بالثلاثية المحلية وفي فوز إسبانيا ببطولة أمم أوروبا 2024.

أثارت تعليقات رامي آراء متباينة، حيث دافع الكثيرون عن يامال بينما شكك آخرون في صورته العامة. تعرض نجم منتخب إسبانيا لانتقادات شديدة بسبب سلوكه خارج الملعب، حيث أثارت حفلة عيد ميلاده الثامن عشر اهتماماً كبيراً.

لم يرد نجم برشلونة بعد على الانتقادات أو توضيح رامي، ومن غير المرجح أن يفعل ذلك. ويستعد الفريق الكتالوني حالياً للموسم الجديد من الدوري الإسباني مع نجمه الذي لا يزال المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية. في غضون ذلك، قد يتعرض رامي لمزيد من التدقيق بشأن تصريحاته، على الرغم من محاولته التراجع عنها.