Muhanad Al-Saad Lausanne Saud Abdulhamid Romasocial gfx

بشكتاش ضد لوزان | لا تزال الأماني ممكنة يا مهند آل سعد رغم الصورة القاتمة .. فانظر لحال سعود عبدالحميد واصبر!

"إذا أراد القدر، فكافة الظروف ستتهيأ أمامك وشبه المستحيل سيتحقق" .. فالآن الاحتفالات في سويسرا والأحزان في تركيا، على عكس المتوقع تمامًا..

لوزان السويسري نجح في تحقيق الصعب اليوم الخميس، بالفوز أمام بشكتاش التركي بهدف نظيف، في إياب التصفيات النهائية المؤهلة لدوري المؤتمر الأوروبي.

هدف المباراة الوحيد سجله ناثان بتلر أويديجي في الدقيقة 1+45 من عمر الشوط الأول، وبينما كان يعلق العملاق التركي آماله على التعويض في الشوط الثاني إلا أنه دخله بعشرة لاعبين فقط على إثر طرد لاعبه فيليكس أودوخاي بكارت أحمر مباشر.

هذا الإنجاز الذي تحقق داخل معقل بشكتاش، يأتي بعدما فشل العملاق التركي في العودة من لوزان بالفوز، إذ انتهى الذهاب بينهما بالتعادل (1-1)، ليصعد الفريق السويسري لمرحلة الدوري من دوري المؤتمر الأوروبي منتصرًا بثنائية مقابل هدف وحيد، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

لكن ماذا عن مهند آل سعد؛ المحترف السعودي في صفوف لوزان؟ .. دعونا نخبركم في السطور التالية..

  • الصورة قاتمة على مقاعد البدلاء

    اكتفى مهند آل سعد بالجلوس على مقاعد البدلاء الليلة أمام بشكتاش، فلم يتم الاستعانة بخدماته للمباراة الثانية على التوالي.

    المحترف السعودي المعار من نيوم إلى لوزان، كان قد غاب أيضًا عن لقاء الذهاب أمام بشكتاش، رغم الاستعانة بخدماته محليًا في مباراتين؛ بالدوري السويسري أمام زيوريخ، وبالدور الأول من كأس سويسرا أمام فيفي، وقد نجح في هز شباك الأخير بهدف من أصل (2-1)، ليقود فريقه للتأهل للدور المقبل.

    وربما ظن الكثيرون أن فرصة آل سعد كبيرة في بداية الشوط الثاني مع النقص العددي في بشكتاش، لكن مدربه بيتر تسايدلر له رأي آخر.

  • إعلان
  • Muhanad Al-Saadsocial gfx

    انظر لسيناريو سعود عبدالحميد واصبر!

    معاناة مهند آل سعد الحالية مع لوزان ليست بجديدة على المحترفين السعوديين، وإن كنا لا نزال في بداية الموسم والحكم مبكر للغاية على نظرة بيتر تسايدلر له، لكن مؤكد أنه يسأل نفسه: ما الذي تغير بعد ظهوري في مباراتين محليتين؟! .. خاصةً وأن دقائق مشاركته زادت من 18 في الأولى أمام زيوريخ إلى 45 في الثانية أمام فيفي سبورت.

    لا أحد لديه الإجابة على هذا السؤال سوى مدرب لوزان، لكن الموقف الحالي يذكرنا بما كان يمر به مواطنه سعود عبدالحميد في روما الموسم الماضي، حتى أتته الانفراجة من حيث لا يحتسب، بل كان وضع الأخير أصعب..

    سعود بعدما انضم للذئاب في صيف 2024، جلس حبيسًا على مقاعد البدلاء المباراة تلو الأخرى؛ ثلاث مباريات متتالية في بداية مشواره.

    وفي وقت لم يتوقعه أحد على الإطلاق، كان الظهور الأول لعبدالحميد مع روما أمام أتلتيك بيلباو في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بالدوري الأوروبي؛ 19 دقيقة حصل بها صاحب الـ26 عامًا على الشرف كأول لاعب سعودي يشارك في بطولة أوروبية قارية.

    الشاهد من وراء هذا هو أن تفكير المدربين في أوروبا ونظرتهم للاعب السعودي غير واضح – حتى الآن – وقد تأتيك الفرصة يا مهند في وقت لم تتوقعه على الإطلاق، فكن مستعدًا جيدًا لإثبات نفسك، فهذا ما لم يحسن سعود عبدالحميد فعله حتى اقتصرت مشاركاته مع الذئاب على ثماني مباريات فقط في مختلف البطولات!

  • كتابة التاريخ في انتظارك!

    المثير أكثر بالنظر لتجربة سعود عبدالحميد؛ محترف لانس الفرنسي الحالي، مع روما في الموسم الماضي أنه دخل بها التاريخ رغم ندرة مشاركاته، فكان أول لاعب سعودي يهز الشباك في بطولة أوروبية قارية، محرزًا هدف في شباك سبورتنج براجا البرتغالي، في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بالدوري الأوروبي.

    والآن الجميع ينتظر قراءة نبأ بعنوان "مهند آل سعد يصبح ثان لاعب سعودي يهز الشباك في بطولة قارية أوروبية"، فهل لك أن تفعل؟!

  • وماذا بعد؟

    الآن سيعود لوزان لاستئناف مبارياته في الدوري السويسري، حيث مواجهة سانت جالين في 31 من أغسطس الجاري، وأمام مهند آل سعد فرصة كبيرة للمشاركة في المباراة، حتى وإن كان بديلًا.