"ليس رونالدو" .. برونو فيرنانديش يكشف عن مُلهمه في ركلات الجزاء!

دخل اللاعب البرتغالي تاريخ مانشستر يونايتد بعدما نجح في تسجيل 36 هدفًا من أصل 40 ركلة جزاء نفذها مع الفريق، متجاوزًا أساطير النادي مثل الهولندي رود فان نيستلروي، الذي سجل 28 ركلة جزاء، وواين روني الذي سجل 27 ركلة.

ويتمتع فيرنانديش بهدوء استثنائي عند تنفيذ الركلات، ما جعل الكثيرين يعتقدون أن هذا يعود لتأثير كريستيانو رونالدو، الذي سجل 173 ركلة جزاء خلال مسيرته الاحترافية.

لكن المفاجأة كانت عندما كشف فيرنانديش أن اللاعب الذي ساعده على تطوير أسلوبه في قراءة الحراس هو فابيو كوالياريلا، مهاجم سامبدوريا السابق.

في مقابلة مع مجلة Inside United، قال فيرنانديش: "معظم منفذي ركلات الجزاء يحددون الزاوية مسبقًا، ثم يسددون بقوة، ولا يزالون يسجلون الأهداف، لا أعرف، لكن هذا كان شيئًا تعلمته من كوالياريلا عندما كنت في سامبدوريا".

وأضاف نجم يونايتد أن زميله السابق لم يكن يعتمد فقط على القوة والدقة، بل كان دائمًا يحلل تحركات الحراس لفهم ردود أفعالهم قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن التسديد.

وعلّق فيرنانديز: "كوالياريلا كان دائمًا يدرس الحراس، ويحلل تحركاتهم وطريقة تصديهم للكرات، رغم أنه كان يمتلك تسديدة قوية جدًا، لكنه كان يحرص على قراءة الحارس قبل التنفيذ، وهذا ما تعلمته منه".

يُعد فابيو كوالياريلا أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإيطالي، حيث لعب لعدة أندية كبرى مثل يوفنتوس، نابولي، وأودينيزي، لكن الفترة التي قضاها مع سامبدوريا كانت الأكثر تأثيرًا على فيرنانديز.

واعتزل كوالياريلا عام 2023 بعد أن سجل أكثر من 200 هدف في الدوري الإيطالي، إلى جانب 8 أهداف في 28 مباراة مع المنتخب الإيطالي.

من الواضح أن فيرنانديز لم يتبنَّ نفس طريقة التسديد التي كان يعتمدها كوالياريلا، لكنه استفاد من الجانب الذهني لركلات الجزاء، وهو ما جعله أحد أفضل المنفذين في العالم حاليًا.

مع استمرار تألق فيرنانديز في مانشستر يونايتد، يبدو أن تأثير كوالياريلا سيظل حاضرًا في أسلوبه، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية ويظل الاسم الأول عندما يتعلق الأمر بركلات الجزاء في أولد ترافورد.