وسط كم المباريات المهمة بالتوقف الدولي لشهر أكتوبر الحالي، وسعي عدة منتخبات لحسم تأهلها لنهائيات كأس العالم 2026، كان هناك لقاء يُصنف ضمن "الأعلى خطورة" على هامش منافسات القارة العجوز.
الخطورة مكمنها ليس رياضيًا في المقام الأول، رغم شدة المنافسة على بطاقة التأهل، إنما كذلك للأبعاد السياسية التي أصبحت تفرض نفسها على الأحداث الرياضية بقوة في السنوات الأخيرة، رغمًا عن أنف الجميع، ومهما رفع المسؤولون شعار "لا سياسة في الرياضة"..
الحديث هنا عن مواجهة المنتخب الصربي لنظيره الألباني، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والذي بدأ بإجراءات أمنية صارمة وتغيير لمكان إقامته، ورغم ذلك من قبل الملعب وُجهت الرسالة السياسية في حين كانت القبضة الأمنية مُركزة على المدرجات في المقام الأول..

