برشلونة وفيسيل كوبي | الرقم 10 يُقدم بطله الجديد، المفاجأة السارة وبصمة راشفورد

استغل هانز فليك، المدير الفني للبارسا، المباراة بشكل كامل، حيث خاض الشوط الأول بتشكيل والثاني بآخر مختلف تمامًا.

المدرب الألماني لعب الشوط الأول بتشكيل غلب عليه نجوم الفريق الأساسيين وعلى رأسهم لامين يامال وبيدري ورافينيا، كما شارك الحارس الجديد جوان جارسيا بالقميص رقم 1، وقد انتهى بالتعادل 1-1 وسجل هدف الفريق مدافعه إيريك جارسيا.

غادر جميع اللاعبون خلال الاستراحة وشارك الفريق بـ11 آخرين في الشوط الثاني أبرزهم الوافد الجديد روني بردغجي وموهوب لاماسيا درو والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.

شارك راشفورد في بداية الشوط الثاني، لكن المفاجئ كان خروجه من الملعب بعد 33 دقيقة فقط بقرار فليك.

المدرب برر قراره عقب اللقاء بالإشارة إلى أن حالة اللاعب البدنية لا تسمح بأكثر من هذا الوقت، مؤكدًا أنه سيتعامل معه بحذر خاصة أنه عائد للتو من إصابة.

ورغم تلك الدقائق القليلة، إلا أن راشفورد قدم أداءً جيدًا مقارنة بأنه الظهور الأول له مع فريقه الجديد، وقد شارك في الهدف الثاني الذي سجله روني بردغجي بمنح تمريرة ممتازة إلى روبرت ليفاندوفسكي الذي صنع الهدف.

الملفت في أداء مهاجم مانشستر يونايتد السابق كان ظهوره في لقطة دفاعية في نصف ملعب برشلونة، تلك اللقطة نالت إشادة كبيرة من الجمهور وقد اعتبرت دليلًا على بداية جديدة وتغيير إيجابي في عقلية اللاعب.

شار الوافد الجديد في الشوط الثاني واستطاع التعبير عن نفسه جيدًا بأداء قوي على الملعب توجه بهدف جميل كان الثاني للبارسا بعد تمريرة حاسمة من ليفاندوفسكي.

صاحب الـ19 عامًا شارك في خانة الجناح المهاجم الأيمن وأثبت أنه قادر على أن يكون بديلًا مميزًا للامين يامال خلال الموسم القادم.

فليك أشاد باللاعب السويدي صاحب الأصول السورية عقب اللقاء وأعلن بوضوح استمراره في الفريق الأول بهدف الاستفادة منه خلال مباريات الموسم القادم.

اللقاء سيبقى في ذاكرة النجم لامين يامال مطولًا، حيث شهد ظهوره الأول بالقميص رقم 10 والذي حصل عليه بعد رحيل إنسو فاتي.

يامال لم يُسجل خلال المباراة ولكن صورته بالقميص الذي كان مع الأسطوري ليونيل ميسي وغيره من أساطير الفريق الكتالوني ستبقى خالدة خاصة لو حظي بمسيرة ممتازة.

أحداث مباراة برشلونة كانت متوقعة ربما بواسطة الجماهير، لكن المفاجأة السارة للجميع كانت مشاركة وأداء بيدرو فيرنانديز في الشوط الثاني.

درو، صاحب الـ17 عامًا، لعب بدلًا من راشفورد عند الدقيقة الـ78، وقد قدم بعض اللمسات الجيدة والممتعة قبل أن يُتوج ذلك بالهدف الثالث للبارسا من تسديدة جميلة ومتقنة.

الشاب صاحب الأصول الفلبينية أظهر ما يجعله خيارًا مناسبًا جدًا لفليك خلال الموسم القادم.

عاشت جماهير برشلونة خلال المواسم الأخيرة آلامًا كبيرة مع حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن، بسبب سوء مستواه من جانب وإصاباته المتكررة من جانب آخر.

جوان جارسيا وفي ظهوره الأول مع الفريق الكتالوني بدأ وأنه سيكون العلاج لتلك الآلام، إذ قدم أداءً جيدًا جدًا بين القائمين والعارضة وكان حاضرًا في جميع الاختبارات حتى الهدف الذي استقبله تصدى لهجمته الأولى عقب خطأ باو كوبارسي.

الوافد من إسبانيول تصدر لفرصتين للفريق الباياني وقد غادر الملعب بعد نهاية الشوط بانطباع أول جيد جدًا لدى جمهور البارسا.