"لن نكون أضحوكة أوروبا" .. تيباس يرد على "خدعة" ريال مدريد ويتمسك بموقفه في نقل مواجهة برشلونة وفياريال

رابطة الدوري الإسباني بقيادة خافيير تيباس تحاول منذ سنوات إقامة بعض مباريات الليجا في الولايات المتحدة، وذلك من أجل الترويج للمسابقة في سوق مختلف وجديد، وجلب المزيد من الأموال القادمة من الدعايا.

الاتحاد الإسباني أبدى موافقته الرسمية على إقامة مباراة الجولة السابعة بين برشلونة وفياريال بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا، وهو الأمر الذي عارضه الغريم التقليدي ريال مدريد في بيان عبر منصاته الرسمية.

رئيس الليجا قال عبر برنامج "تابلو ديبورتيفو" على إذاعة "RNE":"بنهاية سبتمبر، سنحصل على قرار بشأن إقامة المباراة في ميامي من عدمه".

وأضاف:"أنا مقتنع أننا سننجح في تحقيق هدفنا هذا الموسم، الأمر لم يكن من بين الأهداف الرئيسية للرابطة، لكن هناك بعض الظروف التي طرأت هذا العام".

وفي سياق متصل قال تيباس:"يجب تذكر أن هذه عملية تبدأها الأندية طواعيةً بناءً على طلبها، ومن الواضح أن رابطة الليجا ترغب في ذلك أيضًا، كما حصلنا على موافقة الاتحاد الإسباني، علينا الآن مراجعة إجراءات الاتحادين الأوروبي والدولي للبدء في إجراءات نقل المباراة إلى ميامي".

وأوضح:"سنرى إن إن كان الأمر مبررًا لطرح الموضوع للنقاش، لقد أقيمت مباراة كأس بين مالاجا وأتلتيكو مدريد في ماربيا ولم تُناقش بعد، هذا رأيي، من تحدث هو فرناندو رويج وبرشلونة، وهما مؤيدان ومطالبان بذلك".

وأنهى حديثه:"لا يمكن أن تكون الليجا أضحوكة أوروبا عندما نرى إيطاليا أو فرنسا تلعبان في الخارج، كأس السوبر يقام أيضًا خارج إسبانيا، ولا أرى مشكلة في ذلك أبدًا، لقد تم تضخيم الموقف أكثر من اللازم".

دفاعًا عن موقفه المُعارض لنقل المباراة تقدم ريال بالطلبات التالية:

1 - نطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بصفته الضامن لقواعد كرة القدم الدولية، عدم السماح بإقامة المباراة دون موافقة مسبقة من جميع الأندية.

2 - نطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بصفته الضامن لنزاهة المسابقات الأوروبية، حث الاتحاد الإسباني على سحب الطلب أو رفضه، مع إعادة تأكيد المعايير التي وضعت في عام 2018 والتي تحظر  إقامة مباريات المسابقات المحلية خارج إسبانيا.

3 - هناك طلب آخر من المجلس الأعلى للرياضة عدم منح الإذن، لأن تلك القرارات الإدارية تحتاج إلى موافقة جماعية.

تقارير صحفية أكدت أن ريال سيقوم بـ"خدعة" عن طريق تسجيل صفقته الجديد فرانكو ماتانتونو مع كاستيا، مما يترك مكانًا شاغرًا في الفريق الأول في حال إبرام صفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

وهذه استراتيجية سبق أن نفذها النادي بالفعل مع فينيسيوس جونيور ورودريجو عند قدومهما من البرازيل.

وفي هذا السياق قال تيباس:"فرق الدرجة الأولى تضم 25 لاعبًا، وقد منح ريال مدريد الرقم 30 مع بطاقة الفريق الرديف للاعب لن يشارك لدقيقة واحدة مع كاستيا".

وأوضح:"فينيسيوس كان مسجلًا في الفريق الاحتياطي ولعب معهم، لذلك إذا تعرضنا لأي جدل يخص النزاهة، فعلينا مناقشة هذا الأمر".