الأمور تتصاعد .. أعضاء برشلونة ينضمون للشكوى ضد تيباس وخطوة أخرى تطيح به من منصبه!

ميجيل جالان، رئيس جمعية الشفافية والديمقراطية بالرياضة الإسبانية، تقدم بشكوى ضد تيباس بسبب تسريبه لمعلومات عن الحسابات المالية لبرشلونة دون الحصول على إذن النادي الكتالوني.

رئيس المجلس الرياضي الإسباني تقدم بوثيقة شكوى من 50 صفحة ضد رئيس رابطة الليجا، لخرقه واجب السرية بالكشف عن معلومات من حساب برشلونة.

وبالتزامن مع الشكوى، عرض جالان على أعضاء برشلونة فرصة الانضمام إليهم، وحتى اليوم، الثلاثاء، انضم 93 عضوًا من النادي إلى هذه الدعوى.

صحيفة "سبورت" الإسبانية، قالت إن المجلس الأعلي للرياضة يتعرض لضغوط أكبر لتقديم الشكوى إلى المحكمة الإدارية الرياضية، للنظر في مستقبل تيباس وإمكانية استبعاده بشكل كامل من وظيفته.

وكان المجلس قد وبخ تيباس في سبتمبر 2024، بناءً على شكوى من ريال مدريد، لارتكابه مخالفة جسيمة للغاية بعدم دعوته لاجتماع أغسطس 2021، الذي تم فيه التصويت على اتفاقية "CVC" الشهيرة.

وبالتالي إذا رفع المجلس الرياضي الإسباني شكوى ميجيل جالان وتم قبولها، فقد يواجه الاستبعاد، بشرط أن تقوم المحكمة بالنظر في مختلف الانتهاكات الموجهة له.

تعود جذور الشكوى إلى قضية داني أولمو وباو فيكتور، ففي 2 أبريل 2025، أصدرت رابطة أصحاب العمل بيانًا، أعلنت فيه أن برشلونة ينتهك الحد الأقصى للرواتب، وأنه لم يسجل بيع مقاعد كبار الشخصيات في الوقت المناسب، والذي كان سيحقق إيرادات بقيمة 100 مليون يورو.

قيام تيباس بذلك، يعني أنه كشف عن معلومات سرية تتعلق بالبيانات المالية النصف سنوية لنادي برشلونة، ورد بعدها النادي على الفور، متهمًا رئيس الليجا بخرق واجب السرية.

وهو ما دفع رابطة الدوري الإسباني إلى حذف تلك البيانات من موقعها الإلكتروني، ولم يُرد النادي زيادة توتر علاقاته مع تيباس، لذلك لم يُصعد الأمر واتجه إلى لغة الحوار.

الأمور عادت إلى التفاقم مرة أخرى، عندما التقى رئيس رابطة الليجا هذا الصيف مع خوان أوريارتي رئيس نادي أتلتيك بيلباو، في خضم التكهنات المستمرة وقتها حول تعاقد برشلونة مع نيكو ويليامز.

وأدى هذا الاجتماع إلى فضيحة جديدة عن معلومات مالية تخص برشلونة، مما يؤثر على صفقة الجناح الباسكي الذي قرر البقاء مع ناديه في النهاية، وهذا سبب آخر من أسباب تقديم جالان لشكواه ضد تيباس.