Getty Imagesأوشكنا على نهاية العقد الحالي، مع بداية مرحلة وحقبة جديدة، بعد العديد من التغيرات التي طرأت على ساحة كرة القدم طوال السنوات الماضية منذ موسم 2009/2010 وصولاً للموسم الحالي 2019/2020.
أندية صعدت وأخرى هبطت، البعض الآخر مستمر على القمة، وهناك من ينتظره مصير الاختفاء تماماً، لذلك وجب النظر لموقف كبار وعمالقة أوروبا في بداية العقد الحالي وما وصل له الأمر الأن.
Getty Imagesالشياطين الحمر بعيدون تماماً عن المنافسة الآن، حيث يأتي الفريق بالمركز الثامن بجدول البريميرليج، ولكن مع السير أليكس فيرجسون الوضع كان مختلفاً.
مع بداية العقد الحالي فاز الفريق بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، وخرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والمرحلة الثالثة لكأس الإتحاد الإنجليزي، وجاء بالمركز الثاني بجدول البريميرليج.
Getty Imagesالمدفعجية يعانون الآن، ولكن منذ 10 سنوات كانوا أفضل حالاً، الفريق أنهى البريميرليج في المركز الثالث، وخرجوا من كأس الإتحاد الإنجليزي من المرحلة الخامسة وربع نهائي كأس الرابطة.
الفريق كان على مقربة من نصف نهائي دوري الأبطال، ولكنه خرج على يد برشلونة، بعد مباراة ماراثونية في ملعب الإمارات انتهت بالتعادل 2/2 وخسارة في كامب نو 4/1.
AFPمتزعم الكرة الإنجليزية بفارق شاسع عن جميع المنافسين، أنهى البريميرليج في المركز السابع في 2009/2010 مع المدرب رافائيل بينتيز.
أنهى الفريق كأس الإتحاد الإنجليزي بالخروج من الدور الثالث، وودع دوري الأبطال من دور المجموعات ليتوجه للدوري الأوروبي الذي خسره في نصف النهائي، وخرج مبكراً في دور الـ16 من كأس الرابطة.
Getty Imagesالفريق كان ببداية طفرته في مرحلة التكوين مع المدرب مارك هيوز قبل قدوم روبرتو مانشيني، بتواجد جو هارت وسيلفينيو وروبينيو وكارلوس تيفيز.
سيتي أنهى الموسم في المركز الخامس بجدول البريميرليج، وخرج من المرحلة الخامسة لكأس الإتحاد، وودع كأس الرابطة من نصف النهائي.
Getty Imagesربما يعيش البلوز فترة من البناء في الوقت الحالي مع المدرب فرانك لامبارد، والذي كان له دوراً كبيراً في موسم الثنائية تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
الفريق فاز بالدوري الإنجليزي وكأس الإتحاد، وودع دوري الأبطال من دور الــ16 وفاز بالدرع الخيرية مع انطلاقة الموسم، وخرج من كأس الرابطة في ربع النهائي.
Gettyبخلاف غيابه الأوروبي، الفريق كان يعيش حالة مشابهة للوضع الحالي مع هاري ريدناب، حيث أنهى موسم 2009/2010 في المركز الرابع بالبريميرليج.
وخرج من كأس الإتحاد الإنجليزي من نصف النهائي، وودع كأس الرابطة من دور الثمانية، ليختتم الموسم خالي الوفاض.
Getty Imagesاختلاف جذري في موقع زعيم الكرة الفرنسية، حيث حصل على المركز الثالث عشر بجدول الدوري مع المدرب أنطوان كومبواري وخرج من كأس الدوري الفرنسي بدور الـ16.
وجاء الإنجاز الوحيد في الموسم بالفوز بكأس فرنسا، بينما كانت السيطرة المحلية على الدوري وقتها لصالح مارسيليا بطل المسابقة.
Getty Imagesالبافاري الذي يعيش حالة من التخبط هذا الموسم، حصد الدوري ببداية هذا العقد وكذلك لقب كأس ألمانيا مع مدربه الهولندي لويس فان جال.
وأما دوري أبطال أوروبا فاقترب الفريق من حلم البطولة بالوصول للنهائي، ولكنه خسر أمام إنتر في الموسم التاريخي لجوزيه مورينيو بثنائية نظيفة.
Getty Images
Gettyحقبة ذهبية عاشها الفريق الكتالوني مع مدربه بيب جوارديولا، رغم تصدره الحالي لجدول الليجا، لكن شكل برشلونة في بداية العقد كان أكثر جاذبية وإمتاعاً.
الفريق فاز بالدوري الإسباني وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي والمحلي، وخسر من دوري الأبطال في نصف النهائي من إنتر وودع كأس ملك إسبانيا من دور الـ16.
وكان هذا الموسم من الأفضل على الإطلاق للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حيث سجل 47 هدفاً وصنع 13 في 53 مباراة بجميع البطولات.
الغريم اللدود الذي كان أقل هيبة على الصعيد الأوروبي خرج من دور الـ16 لدوري الأبطال مع مدربه التشيلي مانويل بيليجريني.
السباق كان محتدماً في جدول الليجا، حيث خسره ريال بفارق 3 نقاط فقط عن برشلونة، وودع كأس الملك مبكراً من المرحلة الخامسة.
Gettyالفريق لم يكن بوضعه الحالي ولكنه كان خصماً صعباً وقوياً، حيث تأهل لنهائي كأس الملك وخرج من دور المجموعات لدوري الأبطال ليذهب لاقتناص الدوري الأوروبي.
الأمور لم تكن على ما يرام في الدوري مع المدرب أبيل ريسينو، حيث أنهى الموسم في المركز التاسع بـ47 نقطة، أقل من نصف ما جمعه برشلونة حامل اللقب.
Gettyإنتر عاد مجدداً للمنافسة على اللقب هذا الموسم مع أنطونيو كونتي، ولكن عشاق النادي لن ينسوا أبداً الموسم التاريخي مع البرتغالي جوزيه مورينيو.
الفريق انتزع لقب دوري الأبطال بالفوز على بايرن في النهائي، وحصد لقب الدوري بفارق نقطتين عن روما، بينما خسر السوبر الإيطالي وفاز بلقب الكأس.
Gettyالفريق المهيمن على الكرة الإيطالية، احتل المركز السابع في الدوري مع المدرب تشيرو فيريرا قبل أن يأتي ألبرتو زاكيروني بدلاً منه.
يوفنتوس خرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ودور الـ16 في الدوري الأوروبي ليستكمل فشله الأوروبي، وودع الكأس من ربع النهائي.
Gettyالفريق الذي تلقى خماسية مؤخراً من أتالانتا، كان يتمتع بجزء كبير من هيبته في تلك الفترة، حيث أنهى الدوري في المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن إنتر صاحب اللقب.
وأما بدوري الأبطال فخرج الفريق من دور الـ16، وودع كأس إيطاليا من ربع النهائي مع المدرب البرازيلي ليوناردو، قبل قدوم ماسيمليانو أليجري الذي قاد الفريق للقب الدوري في موسم 2010/2011.