يبدو أن دييجو سيميوني قد أخطأ في تقديره للموقف في مباراة الجولة 19 ضد برشلونة التي أقيمت على ملعب النادي الكتالوني.
تراجع أتلتيكو مدريد الغير مبرر في بداية المباراة منح برشلونة فرصة لاستعادة ثقته المهزوزة بعد النتائج المحبطة في الأسابيع الأخيرة، بالأخص بعد الخسارة ضد ليجانيس على نفس الملعب.
الهجوم المكثف لبرشلونة في الدقائق الأولى، ساعده على اكتساب ثقة كبيرة، في وقت كان الضغط فيه بشكل كثيف على فريق يعاني من تراجع في النتائج من شأنه أن يزيد من اهتزاز ثقته ويغير مجرى المباراة.
لكن في الوقت نفسه لا يمكن ألا نتحدث عن كيفية إدارة المدرب الأرجنتيني للمباراة والتي ساهمت في الفوز التاريخي بالنسبة له، بعد أن كان يعاني في ملعب برشلونة لسنوات.
فقد استطاع ومعه التوفيق وقفاز يان أوبلاك أن يهزموا برشلونة رغم الغياب الهجومي لمعظم أوقات المباراة.