عانى بايرن ميونخ، في الجولات الماضية وتعرض إلى هزيمتين صعبتا وضع الفريق في الدوري الألماني، ولكن عاد هاري كين، ليصحح مسار فريقه اليوم، ويكون هو المنقذ للفريق البافاري كعادته منذ بداية الموسم.
ومع تراجع مستوى كين، في آخر مباريات بايرن، ظهر بشكل ملحوظ تراجع مستوى الفريق بشكل عام خاصة على مستوى النتائج، وتسجيل الأهداف، ومع استعادة الأمير الإنجليزي مستواه عاد العملاق البافاري مرة أخرى.
كين في مباراة الليلة كان هو الأخطر بين لاعبي فريقه منذ بداية المباراة، ولولا القائم لافتتح التسجيل في أول خمس دقائق، ومع تراجع كين وابتعاده عن منطقة جزاء الضيوف، اختفت ملامح خطورة الفريق البافاري، فيما تبقى من الشوط.
وامتلك كين في مباراة الليلة، كلمة السر لفك طلاسم دفاع لايبزيج التي فشل لاعبو بايرن في فكها، خاصة مع انطلاق الشوط الثاني، بتسجيله الهدف الأول بتسديدة قوية وتمركز جيد داخل منطقة الجزاء، ولم يكتف كين بهذا الهدف إذ استمر في تهديد مرمى الضيوف، سواء بتسديداته أو مساندته لزملائه في الفريق بصناعة الفرص.