Tuchel Mourinho Solskjaer Bayern MunichGetty/GOAL

منبوذ وخطر المحسوبية وحب من طرف واحد .. أهم المرشحين لخلافة توخيل في بايرن ميونخ!

كبير ألمانيا ينهار وعلى الجميع إيجاد الحل لإصلاح كل ما أفسده توماس توخيل على مدار الأشهر الماضية، وما سيفسده قبل رحيله في الصيف.

تجربة مُحبطة وموسم صفري يلوح في الأفق بخسارة جميع البطولات، حتى لقب الدوري الذي اعتاد البافاري حصده بسهولة، أصبح قريبًا من خسارته هذا الموسم من "مُكافح أوروبا الأول" باير ليفركوزن.

إدارة بايرن قامت مؤخرًا بتعيين ماكس إيبرل كمدير رياضي للفريق، ليكون بمثابة المهندس الذي يرسم ويُشكل مستقبل النادي على مدار السنوات القادمة.

صلابة أي مبنى تعتمد على الأساس، لذلك سيجب على إيبرل اختيار المدرب المناسب لوضع حجر الأساس لفريق يمكنه إعادة شخصية بايرن من جديد..

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل
  • Ole Gunnar SolskjaerGetty

    أولي جونار سولشاير - المرشح الأضعف

    النرويجي يعتبر مرفوضًا من جماهير البافاري لسببين، الأول يتعلق بمسيرته التدريبية غير المبهرة، والثاني بما فعله فيهم بنهائي دوري أبطال أوروبا 1999.

    سولشاير هو صاحب اللقطة الأكثر رعبًا في تاريخ النادي الألماني، عندما سجل هدف الفوز لمانشستر يونايتد في اللحظات الأخيرة بالنهائي الدراماتيكي في 26 مايو 1999، حيث تقدم بايرن طوال المباراة بهدف دون رد، وسجل يونايتد هدفين في الوقت بدل الضائع.

    البعض ربما لا يصدق أساسًا أن سولشاير قد يُدرب بايرن ميونخ، ولكن شبكة "سكاي" الألمانية قالت إنه كان أحد المرشحين لتولي المسؤولية بدلًا لتوخيل بشكل مؤقت.

    مدرب الشياطين الحمر السابق لم يدرب أي فريق منذ مغادرة الفريق في نوفمبر 2021، ورفض الانتقال للعمل بالدوري السعودي، ووفقًا لموقع "ذا أثلتيك" فإنه عمل طوال الفترة الماضية على تدريب الأطفال في مسقط رأسه ببلاده.

    سولشاير قال:"من الرائع أن أتواجد هنا مع ابني إليا، تمامًا مثلما حدث عندما قمت بتدريب ابني الآخر نواه بعد إقالتي من كارديف".

    ربما نجح النرويجي في مزاحمة مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي باحتلال المركز الثاني، ولكنه فشل في إعادة يونايتد كمنافس حقيقي أوروبيًا ومحليًا، لذلك سيكون عليه الاستمرار في تدريب الأطفال ببلاده لأنه ليس مناسبًا لعملاق بحجم بايرن!

  • إعلان
  • Jose Mourinho Roma 2023Getty Images

    جوزيه مورينيو - فرصة تاريخية

    البرتغالي غني عن التعريف، مدرب قدير صاحب تاريخ طويل من الألقاب والبطولات والنجاحات، وأيضًا الخلافات والنزاعات وإنهاء كل وظيفة بمشكلة ضخمة.

    منذ رحيل مورينيو عن تشيلسي في فترته الثانية، لم يتذوق البرتغالي طعم الراحة في أي تجربة خاضها، حتى مانشستر يونايتد الذي ربح معه 3 بطولات.

    المُدرب المخضرم أصبح معروفًا بخلافاته مع اللاعبين والنقاد والملاك وكل من لا يتفق معه، ولكنه يمتلك عقلية الفوز والرغبة المستمرة في حصد الألقاب التي يتسم بها بايرن ميونخ.

    انتقال مورينيو الذي بدأ تعلم اللغة الألمانية مؤخرًا لبايرن سينعش مسيرته بالكامل، لأن الكبار جميعهم نبذوه وتوقفوا عن التفكير فيه بسبب ما حدث معه في توتنهام وروما، لذلك سيكون على البافاري المخاطرة والرهان على البرتغالي.

    عمل مورينيو في بايرن سيكون بمثابة الموسيقى على أذني هاري كين، لأنه المدرب الذي طور منه وجعله أكثر شمولية بالتسجيل والمساعدة في صناعة الفرص والأهداف مع فريقه السابق توتنهام.

    المشكلة هي أنه سيكون عليه استعادة شخصيته السابق وليست الحالية، تلك الشخصية التي أظهرها مع تشيلسي وريال مدريد وإنتر، لأن الفوز وحده لا يكفي في بايرن، يجب عليك الانتصار والهيمنة الكاملة على الخصم.

    ما يمكن أن يفعله مورينيو بشكل مؤكد هو الفوز بالدوري الألماني على أقصى تقدير، ولكل حادث حديث في المسابقات الأوروبية، لذلك قدومه إلى أليانز أرينا ليس مجازفة فاشلة كما يعتقد البعض.

  • Xabi Alonso Bayer Leverkusen 2023-24Getty Images

    تشابي ألونسو - خيار شبه مضمون

    من المنطقي أن يظهر ألونسو كمرشح رئيسي لتدريب البافاري، ربما لأنه ببساطة هو السبب الرئيسي في تدمير موسم بايرن، باحتلاله صدارة الدوري الألماني مع المنافس باير ليفركوزن بفارق 8 نقاط.

    وربما لأن ألونسو يعرف أجواه أليانز أرينا جيدًا من خلال تجربته كلاعب للفريق، وربما أيضًا لأنه يتمتع بأسلوب ممتع يجعله مؤهلًا لترسيخ فكرة السيطرة والهيمنة التي ينتهجها بايرن أمام كل الخصوم.

    فكرة قدوم ألونسو تبدو مغرية لبايرن ولعشاق كرة القدم عمومًا، لأنه أمتع وأبدع مع ليفركوزن بإمكانيات متوسطة، فماذا يمكنه أن يفعل مع فريق يمتلك ماتايس دي ليخت وجمال موسيالا وهاري كين وليروي ساني؟

    ولكن في الحقيقة هناك مشكلة أمام هذه الفكرة، الأولى تتمثل في الكأس المُر الذي تذوقه بايرن عندما اعتمد على شاب صاعد مثله وهو يوليان ناجلسمان، حيث انتهى الأمر بتجربة كارثية ورحيل مٌبكر وعاصف عن النادي.

    ناجلسمان كان بمثابة التأكيد على أن نجاحك بالفرق المكافحة المتوسطة، لا يعني بالضرورة تكرار ذلك مع الكبار، عندما تواجه متطلبات أكثر وأصعب وتتعامل مع نجوم كبار أصحاب شعبية عالية.

    هناك مشكلة أخرى والأنباء المنتشرة حول رغبة ألونسو في العودة إلى بيته القديم، ليس بايرن، بل بيته الأقدم ريال مدريد، بل ربما الأقدم والأقدم في ليفربول، خيار ريال قد يكون أبعد بسبب تجديد كارلو أنشيلوتي، ولكن ليفربول يعتبر مرشحًا أساسيًا لمنافسة بايرن واستعادة نجمه السابق.

  • Zinedine Zidane 2023Getty Images

    زين الدين زيدان - لقد حان وقت العودة

    لو اعتبرنا أن ألونسو هو الخيار "شبه" المضمون، فإن زيدان هو الأكثر ضمانًا في هذه القائمة بسبب تجربته السابقة مع ريال مدريد.

    كل المؤشرات تؤكد أن الفرنسي أصبح على أعتاب العودة للتدريب من جديد، وسط ترقب من يوفنتوس، مانشستر يونايتد، تشيلسي، وكذلك بايرن ميونخ.

    الوضع الذي يمر به بايرن الآن يشبه كثيرًا ما حدث مع ريال مدريد في 2016، عندما جاء زيدان لفريق مُنهار يعاني من تخبط فني ومشاكل داخل غرفة الملابس.

    زيدان قام بتغيير كل شيء منذ وصوله في يناير 2016 حتى مايو 2018، ومواصلته هذه الرحلة الناجحة في 2019 وحتى 30 يونيو 2021.

    فريق به نجوم ولكنه يعاني ومفتقد لشخصيته مع رافا بينيتيز، وضعه زيدان على قمة عرش أوروبا لسنوات، حصد معه دوري أبطال أوروبا 3 مرات والدوري الإسباني مرتين وكأس العالم للأندية مرتين ولقبين سوبر محلي ومثلهما أوروبي.

    بايرن يمر بنفس الحال تمامًا مع توخيل، ولا ينقصه سوى مدرب من نوعية زيدان لا يعرف سوى الفوز بغض النظر عن أسلوب اللعب والكرة الممتعة.

    الفرنسي يمتلك أفضلية على ألونسو لأنه حصد بطولات محلية وأوروبية بالفعل، لذلك لن نتعجب لو كان هو الخيار الأول لإدارة البافاري، إلا إذا لو استمر في التمسك بحلم تدريب فرنسا.

  • Antonio-Conte(C)GettyImages

    أنطونيو كونتي - حب من طرف واحد

    الإيطالي البالغ من العمر 54 سنة لم ينتقل لتدريب أي فريق منذ رحيله عن توتنهام في 26 مارس 2023 بعد خلافه العنيف مع إدارة النادي.

    كونتي مثير للمشاكل تمامًا مثل مورينيو، ولكن مع القليل من الصبر، لأن الأمر حدث معه في يوفنتوس وتشيلسي وإنتر وتوتنهام، بالرحيل دائمًا بمشكلة مع مجلس الإدارة والملاك.

    مدرب إنتر وإيطاليا حقق إنجازات عديدة، حصد لقب الدوري الإيطالي 4 مرات 3 منهم مع يوفنتوس ومرة مع إنتر، وحصد لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي.

    يعرف من أين تؤكل الكتف ويستطيع تكييف العناصر التي يمتلكها مع أسلوبه الخاص الذي تغلب عليه الطبيعة الدفاعية.

    ربما يتمكن كونتي من توفير هيمنة محلية مثل التي قدمها مع يوفنتوس، ولكن المسابقات الأوروبية تمثل نقطة ضعف هائلة بالنسبة له، ومؤتمراته الصحفية المثيرة للجدل وهجومه العلني على لاعبي توتنهام وسرعة غضبه وكثرة تنقله بين الفرق، كلها أسباب تجعل الأمر بمثابة الحب من طرف واحد.

    وذلك لأن صحيفة "بيلد" قالت إن كونتي يحلم بتدريب الألماني، ومع ذلك لا يعتبر من أقرب المرشحين لتولي المهمة بعد توخيل بنهاية الموسم.

  • GER ONLY Hansi Flick 10092023Imago Images

    هانز فليك - عودة مثالية

    لسنا بحاجة للحديث كثيرًا عن ما يستطيع فليك تحقيقه مع بايرن ميونخ، لأنه فاز بالدوري الألماني مرتين وحقق لقب دوري أبطال أوروبا مع البافاري، خلال حقبته الأولى منذ 2019 وحتى 2021.

    عندما نتحدث عن الهيمنة وعدم الاكتفاء بالفوز بالبطولات فقط، سنجد أن فليك فاز بـ81.4% من المباريات التي خاضها مع بايرن قبل انتقاله لخوض التجربة الفاشلة الشهيرة مع منتخب ألمانيا.

    كرة ممتعة وتوازن بين الدفاع والهجوم، وسيطرة ظهرت في الفوز التاريخي على برشلونة 8/2، كلها أسباب تجعل نجاح فليك مضمونًا، لأن ما فعله في الماضي كان كافيًا.

    ولكن التخوفات تتمثل في تأثير تجربته مع منتخب ألمانيا عليه، حيث سبق أن وصفته صحيفة "بيلد" الألمانية بـ"المدرب الوطني الأسوأ على الإطلاق"، وأن المانشافت كان محظوظًا بتنظيم يورو 2024، لأن الفريق لو ظهر في تصفيات البطولة مثلما فعل في كأس العالم 2022 لفشل في التأهل للنهائيات.

    ربما تأثرت سمعة فليك قليلًا بعد تدريب بلاده، ولكنه يظل قادرًا على استعادة بريقه من جديد مع فريقه السابق، أو ربما بتجربة مختلفة خارج ألمانيا مع برشلونة.

  • Jurgen Klopp Liverpool 2024Getty Images

    كلوب - الحلم المؤجل

    لو كان كلوب متاحًا للتدريب الصيف القادم، لكان البافاري ذهب فورًا للتعاقد معه دون وضع قوائم أو التفكير في أكثر من بديل.

    مدرب ليفربول أعاد الحياة لملعب أنفيلد وقاد ليفربول للعودة إلى منصات التتويج بالدوري الإنجليزي وحصد لقب دوري أبطال أوروبا وتأهل للنهائي في مرتين سابقتين.

    كلوب يمكنه صناعة من التراب ذهب، حرفيًا، وهذا ما فعله مع الريدز بتكوين أحد أعظم الأجيال في البريميرليج بقيادة محمد صلاح وساديو ماني وأليسون وفيرجيل فان دايك.

    وما يفعله حاليًا بالاعتماد على اللاعبين الشباب في ظل الإصابات الطاحنة، بالفوز بكأس الرابطة ومواصلة رحلته في كأس الاتحاد، يدفعنا إلى رفع القبعة له والاعتراف بقدراته التدريبية الخارقة.

    الألماني يمتلك خبرة هائلة في التدريب ببلاده، من خلال عمله مع ماينتس وبوروسيا دورتموند، لذلك هو يتفوق على مورينيو وزيدان وكونتي في فهم طبيعة الكرة الألمانية ومتطلباتها.

    مدرب الريدز لا تقتصر عظمته فقط على ما فعله ليفربول، بل هناك أيضًا الجيل الرائع الذي صنعه مع بوروسيا دورتموند وفاز معه بالدوري الألماني مرتين في 2011 و2012 ووصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره من بايرن في 2013.

    المشكلة هنا تكمن في إعلان كلوب ووكيل أعماله أنه سيحصل على راحة لمدة موسم، وهذا ما يمنع فكرة قدومه الآن، إلا إذا تمكنت إدارة بايرن من الخروج بمفاجأة مدوية.

  • Sebastian Hoeness Stuttgart 2023-24Getty Images

    سيباستيان هونيس - ابن الأخ

    ربما يعترض البعض على هذا المُرشح، ويتهم إدارة بايرن ميونخ بالمحسوبية، لو قامت بتعيين ابن شقيق لاعب النادي السابق والرئيس الفخري له أولي هونيس.

    سيباستيان سبق له تدريب بايرن تحت 19 سنة والفريق الرديف، وأظهر العديد من المؤشرات المبهرة حول مدرب كبير قادم في الطريق.

    فترته في هوفنهايم التي استمرت لمدة عامين لم تكن مبهرة، ولكنها شهدت الانتصار الساحق له على البافاري بنتيجة 4/1 في سبتمبر 2020.

    وفي شتوتجارت نجح هونيس في تحويل الفريق من أحد المرشحين للهبوط الموسم الماضي، إلى فريق يمكنه المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم القادم باحتلال المركز الثالث بالدوري الألماني.

    المدرب الشاب يمتلك العديد من الصفات التكتيكية المميزة التي ساعدته على تطوير شتوتجارت، ولديه معرفة كبيرة بالأجواء في بايرن ميونخ، لذلك لا يمكن استبعاده من قائمة المرشحين.