"منتخب فرنسا مبني على الموهبة لا لون البشرة" .. نجم الهلال السابق يشن هجومًا شرسًا على صديقه القديم!

فجر بيير مينيس جدلًا واسعًا في فرنسا بحديثه عن سيطرة اللاعبين أصحاب البشرة السوداء والقادمين من شمال إفريقيا على كرة القدم الفرنسية وتواجدهم الكبير في المنتخب الفرنسي.

إذ قال خلال ظهوره في برنامجه "Bistro Libertés" عبر قناة "TVLibertés" على يوتيوب ""ابني البالغ من العمر 11 عامًا توقف عن لعب كرة القدم بعد ثلاث حصص تدريبية فقط".

أضاف "في الفريق، كان هناك فقط لاعبون من أصول شمال إفريقية ولاعبون سود، وهذه هي حقيقة كرة القدم الفرنسية. إنها حقيقة كرة القدم في منطقة إيل دو فرانس، وحقيقة كرة القدم الفرنسية ككل. إذا ذهبت لمشاهدة مباراة في دوري الشرف في منطقة باريس، فستجد عادة لاعبًا أبيض واحدًا فقط في الملعب، وغالبًا ما يكون حارس المرمى أو الظهير الأيمن. وانظر إلى المنتخب الفرنسي، اليوم هناك أحد عشر لاعبًا أسود".

نجم الكرة الفرنسية السابق، جوميس، معروف بصداقته للصحفي الشهير، وقد سبق أن دافع عنه عام 2019 عندما تحدث الأخير عن "عنصرية ضد البيض" في عالم كرة القدم، حيث قال وقتها عبر "راديو مونت كارلو" "إنه صديق، وأعرف أنه ليس عنصريًا، حتى وإن قال كلامًا أحمق، وقد أدنت بالفعل تصريحاته. لكن لا يجب الخلط بين الأمور. أحيانًا أضيّع هدفًا سهلًا، وهو، كعادته لسانه قاسٍ، ربما أساء التعبير. لكن أكرر، إنه ليس شخصًا عنصريًا. تعرضت للانتقاد حين دافعت عنه، لكنني رجل مبدئي: تعلّمت دائمًا قول الحقيقة".

تصريحات مينيس الجديدة أجبرت جوميس على التراجع للخلف والتخلي عن صداقته معه، حيث هاجمه بشراسة وأدان تصريحاته بشدة، واصفًا إياها بالداعية للكراهية.

حيث قال عبر منصة إكس "أنا شديد الاستياء من تصريحات بيير مينيس وأدينها بشدة. الدعوة إلى الكراهية والانقسام أمر مشين. قوة منتخب فرنسا، الفائز بكأس العالم مرتين، تكمن في تنوعه. اختيارات المدرب تُبنى على الموهبة، لا على لون البشرة!!".

صاحب الـ40 عامًا الذي اعتزل الكرة في نوفمبر الماضي تخرج من أكاديمية سانت إتيان الفرنسية، وقد لعب خلال مسيرته لعديد الأندية وعلى رأسها مارسيليا وليون وسوانسي وجلطة سراي بجانب تجربة ناجحة جدًا مع الهلال السعودي.

ولعب جوميس لمنتخب فرنسا الأول 12 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، وقد كان جزءًا من تشكيل الديوك في يورو 2008، حيث خاض مباراتين من دكة البدلاء.