Liverpool PSG UCL 2024-2025Getty

باريس سان جيرمان ضد ليفربول | أليسون "الأسطوري" حضر ومعه 10 خشبات .. وهذا ما يحدث يا إنريكي عندما تأمن مكر سلوت!

إلى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان .. "هذا ما يحدث عندما تأمن مكر ليفربول ومدربه آرني سلوت، وتظن أن مكمن خطورته الأول والأخير هو النجم محمد صلاح، تكون النتيجة خسارة قاتلة بين ملعبك وأمام حسرة جماهيرك".

واقترب ليفربول من بلوغ ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على مضيفه باريس سان جيرمان بهدف دون رد، اليوم الأربعاء على ملعب "حديقة الأمراء"، في ذهاب دور الـ16 من المسابقة الأوروبية.

المباراة شهدت سيطرة كلية من باريس سان جيرمان، وإهدار عديد الفرص أمام مرمى نجم اللقاء الأول بدون منازع، البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى الريدز، ليعاقب أصحاب الأرض بهدف قاتل من اللمسة الأولى للبديل هارفي إليوت.

  • "برايم أليسون" .. السد المنيع لليفربول

    لن نبالغ إذا قلنا إن الحارس البرازيلي أليسون بيكر اليوم، قدم واحدة من أفضل المباريات لحراس المرمى في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث كان نجم المباراة بدون منازع.

    وتصدى أليسون لـ9 تسديدات بمفرده، ليحرم باريس سان جيرمان من كل الفرص لزيارة شباكه، ليستحق بمفرده جائزة رجل المباراة بتقييم وصل إلى (9.1)، وهو تقييم نادرًا ما نراه للاعب في دوري الأبطال.

    والمثير في أرقام أليسون، أنه من بين 9 تصديات 4 تسديدات كانت من داخل منطقة الجزاء!، واستعاد الكرة من لاعبي المنافس 11 مرة.

    ولم يكتف الحارس البرازيلي بدور السد المنيع، بل كان يشارك في الهجمات المرتدة لفريقه، فلعب 10 كرات طولية ناجحة، منها لعبة وصلت إلى هارفي إليوت وقتل بها أصحاب الأرض بهدف الفوز.

  • إعلان
  • صلاح ليس الخطر الوحيد

    صحيح أن الظهير البرتغالي نونو مينديش، جعل من النجم المصري وأفضل هداف في أوروبا محمد صلاح، "ضيف شرف" على اللقاء، حتى أن مدربه آرني سلوت، قرر تغييره في الدقائق الحاسمة للقاء.

    لكن ساذج من يظن أن خطورة ليفربول، تكمن في محمد صلاح وحده، لأن قوة الريدز تتمحور حول كيفية وضع "مو" في مناطق الخطورة لتهديد المرمى، وبفضل قدراته الهائلة على التسجيل ينهي الأمور.

    واليوم، أثبت سلوت قوة الفريق الجماعية وثقل دكة بدلائه، فما أن شعر بأن الليلة ليست المثالية لمحمد صلاح، قام باستبداله بالبديل الواعد هارفي إليوت، الذي لم يخيب ظنه وسجل هدف الفوز القاتل للباريسيين.

  • "تسديدة واحدة" درس قاسي من سلوت

    ليفربول يبقى كبيرًا، لأنه وهو في أسوأ مبارياته هذا الموسم، استطاع أن يفوز من تسديدة واحدة بين العارضة والقائمين طوال 90 دقيقة، وهو درس قاسي من المدرب آرني سلوت لنظيره لويس إنريكي.

    العنوان الرئيسي لهذا الدرس هو "من يضيع الأهداف .. عليه أن يستقبل"، وهذا ما تشير إليه إحصائية مثيرة للقاء، حيث سدد باريس 27 كرة على المرمى منها 10 بين العارضة والقائمين، لكنه لم يسجل أي هدف لأنه واجه عملاقًا اسمه أليسون بيكر.

    في المقابل، سدد ليفربول كرتين فقط على المرمى منهم واحدة بين العارضة والقائمين، لكنها سكنت الشباك، رغم محاولة دوناروما إبعادها، لكن الدقة التي نفذ بها إليوت التسديدة صعبت المهمة على الحارس الإيطالي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-EUR-C1-PSG-LIVERPOOLAFP

    سلوت يحطم أبطال أوروبا بشباك نظيفة

    مسيرة ليفربول في دوري الأبطال هذا الموسم، حال وصوله إلى النهائي ستكون إعجازية بمعنى الكلمة، حيث أنه في طريقه حتى الآن استطاع أن يقهر أبطال أكبر الدوريات في أوروبا، دون حتى أن يستقبل هدفًا واحدًا.

    وبعد سقوط باريس سان جيرمان "بطل الدوري الفرنسي" بنتيجة (1-0)، يكون ليفربول قد ضم بطلًا جديدًا إلى قائمة ضحاياه وهو لم يتجاوز بعد دور الـ16.

    وسبق أن فاز ليفربول على بطل الدوري الإسباني ريال مدريد (2-0)، وباير ليفركوزن "بطل الدوري الألماني" بنتيجة (4-0)

    وحتى بطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي، كان قد تجرع مرارة الهزيمة مرتين هذا الموسم أمام الريدز بذات النتيجة (2-0)، لكن ذلك كان في البريميرليج، حيث لم يلتقي السيتي في دوري الأبطال.

  • المهمة لم تنته بعد

    من حق جمهور ليفربول أن يحتفل بالفوز، لكن سلوت ورجاله لن يناموا الليلة بسبب الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها الفريق بحديقة الأمراء، ولولا أليسون لكانت النتيجة ثقيلة على الريدز.

    ليفربول، ظهر ضعيفًا للغاية في استخلاص الكرة، وفقد كثيرًا من خطورته بسبب غياب سلاحه الأول وهو المرتدات السريعة والحاسمة، في ظل استسلام صلاح للرقابة الفردية من مينديش وغياب أيضًا لويس دياز وديوجو جوتا "ضيوف الشرف" في اللقاء.

    والأهم من ذلك أن باريس لم يكن محظوظًا تمامًا الليلة، حيث ألغي هدفه الأول بسبب تسلل "يرى بالعين المجردة" على كفاراتسخيليا، ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء له في الشوط الأول.

    كما أن فريق لويس إنريكي نفذ هجمات خطيرة للغاية بفضل تألق نجمه الأول عثمان ديمبلي والذي مر وراوغ كثيرًا بين دفاعات الريدز، ويستطيع أن يكرر الأمر في الآنفيلد بعد 6 أيام فقط، ويهز الشباك، إلا إذا كان لأليسون رأي آخر وحافظ على حالته المثالية.

0