PSG Confederations Cup GFX GOAL ONLYGOAL AR

باريس ضد فلامنجو | سداسية لويس إنريكي شهادة تقدير على حائط "منزل الخليفي" .. و"ياشين العصر" ينقذ رأس ديمبيلي "صائد الألقاب والعصافير"!

في ليلة جديدة من ليالي باريس السعيدة، وضع لاعبو سان جيرمان بصمتهم الأخيرة على عام 2025 "الاستثنائي"، بلقب سادس يزين مسيرة النادي الفرنسي الناجحة، وهذه المرة بلقب عالمي ثمين للغاية.

باريس سان جيرمان استطاع أن يتغلب على فلامنجو البرازيلي بركلات الترجيح بنتيجة (2-1)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي استضافها ملعب "أحمد بن علي" في قطر، بالدور النهائي من بطولة كأس القارات "إنتركونتيننتال 2025".

باريس كان البادئ بالتسجيل عن طريق خيفيتشا كافاراستخيليا في الدقيقة 38، قبل أن يعود فلامنجو من ركلة جزاء ماركة "جورجينيو" بالدقيقة 62، لكن ما يميز الفرق الكبيرة بحجم باريس سان جيرمان، أنها في الأوقات الصعبة دائمًا ما يظهر أبطال من طراز فريد يدعمون الفريق ويلعبون دور البطولة، وهو ما قام به الحارس الروسي ماتفي سافونوف، ليحمل زملاءه إلى منصة الأبطال بفضل تصدياته الإعجازية في ركلات الترجيح.

وفي السطور التالية، ترصد النسخة العربية من "جول" ملامح انتصار باريس سان جيرمان التاريخي بلقب كأس القارات للمرة الأولى في تاريخه، على حساب فلامنجو البرازيلي بعد مباراة ماراثونية لم تحسمها إلا ركلات الترجيح.

  • FBL-FIFA-QAT-PSG-FLAMENGOAFP

    لويس إنريكي بطل السداسية من جديد

    رغم نجاح باريس سان جيرمان في العقد الأخير في تحقيق البطولات المحلية بل والسيطرة على الكؤوس في فرنسا، إلا أن مشهد صعود لاعبيه على منصات التتويج القارية والعالمية، لم يكن معتادًا على الإطلاق لجماهير الكرة العالمية.

    لكن مع الطفرة التي صنعها المدير الفني لويس إنريكي في النادي الفرنسي، أصبح الأمر المعتاد الآن هو صعود الباريسيون على "المنصات الذهبية" بل وتجاوز الأمر إلى تكرار المشهد 6 مرات في عام واحد، منها 4 مرات لاستلام كؤوس قارية وعالمية، حيث حقق الفريق ثلاثية محلية (الدوري، كأس فرنسا، السوبر الفرنسي)، وثلاثية قارية (دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس القارات).

    وكانت البطولة الوحيدة التي ضاعت من بين يدي باريس سان جيرمان هذا الموسم هي كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، حيث وصل الفريق إلى نهائي البطولة وكان قريبًا من تحقيق اللقب لولا أنه وقع ضحية لتشيلسي، وإلا كنا على موعد مع رقم قياسي للنادي الباريسي بحصد 7 بطولات في موسم واحد.

    باريس سان جيرمان أصبح النادي الفرنسي الوحيد الذي يحقق 6 ألقاب في موسم واحد، والمثير أن جميعها كان في عام ميلادي واحد، وهو ثالث نادي أوروبي يحقق السداسية بعد برشلونة في 2009 وبايرن ميونخ في 2020.

    وبجوار لويس إنريكي لا يوجد أسعد من ناصر الخليفي مالك ورئيس النادي الباريسي، الذي احتفل الليلة بنجاح منقطع النظير لمشروعه الضخم، بحصد اللقب السادس هذا الموسم على الأرض التي نشأ فيها "قطر"، وكأن القدر أراد مكافأته على جرأته في التحول الجذري لمشروع باريس سان جيرمان الذي أصبح عملاقًا ينافس على كل البطولات بدون رحمة.



  • إعلان
  • ركلات ترجيح إعجازية من الحارس سافونوف

    في كرة القدم الحديثة ومع تعديلات الاتحاد الدولي لكرة القدم، أصبحت مهمة اللاعب المُسدد أسهل من ذي قبل كثيرًا، لكن هذه القاعدة حطمها سافونوف الليلة عندما قدم مباراة تاريخية تصدى خلالها لـ4 ركلات ترجيح متتالية (من الثانية إلى الخامسة).

    تصديات سافونوف أيضًا لم تكن مجرد سبب في فوز الفريق الباريسي، بينما أنقذت رأس زميليه عثمان ديمبيلي وباركولا، اللذين أهدرا ركلتين من أصل 4 بينما كانت ركلتا نونو مينديش وفيتينيا كافية تمامًا من أجل حسم الانتصار لسان جيرمان.

    واليوم أكد سافونوف أنه حارس كبير ويستحق أن يعوض مكان زميله السابق دوناروما الذي ترك الفريق في وقت حساس خلال الصيف الماضي وانتقل إلى مانشستر سيتي، بل إنه بدأ في كتابة صفحاته الخاصة في تاريخ النادي بحروف من نور، بل إن البعض رأى فيه نموذج جديد من الحارس الإعجازي ليف ياشين، أسطورة الاتحاد السوفيتي الذي صنع مجدًا عريقًا في القرن الماضي.

    ولم يكن تألق سافونوف منحصرًا في وقت ركلات الترجيح، حيث قدم مباراة رائعة في الإجمال وتصدى إلى هدف محقق بينما سجل خروجًا ناجحًا في مرتين، واستعاد الكرة لفريقه 3 مرات، ليحصل على تقييم 8.5 ويحرج اللجنة المنظمة التي اختارت زميله فيتينيا رجلًا للمباراة، في الوقت الذي أكد فيه الروسي أن بدونه لما كان باريس بطلًا على الإطلاق في هذه الليلة. 

  • عثمان ديمبيلي صائد الألقاب والعصافير!

    بعد أقل من 24 ساعة من إعلان فوزه بجائزة "The best" التي يقدمها الاتحاد الدولي للاعب الأفضل على مستوى العالم، كان عثمان ديمبيلي على موعد مع إثبات جدارته بالجائزة التي أعقبت فوزه قبل 3 أشهر بالكرة الذهبية من "فرانس فوتبول".

    لكن ديمبيلي بمنتهى الرعونة، فتح الباب أمام الأصوات المشككة في أحقيته بالفوز بالجائزة سواء لحساب رافينيا أو مبابي أو لامين يامال، حيث قدم واحدة من أسوأ مشاركاته مع النادي الباريسي، بعدما نزل كبديل لزميله ديزيري دوي، ولعب 43 دقيقة من أسوأ ما يكون.

    وكان لعثمان ديمبيلي 4 تسديدات واحدة منها فقط في إطار المرمى و3 في سماء ملعب أحمد بن علي، حتى ركلة الترجيح التي تقدم لتسديدها لعبها بطريقة سيئة للغاية لا تناسب لاعب محترف وليس أفضل لاعب في العالم، وأطاح بها في المدرجات الخلفية.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Paris Saint-Germain FC v Flamengo - FIFA Intercontinental Cup 2025: FinalGetty Images Sport

    فلامنجو وفيليبي لويز.. تحية احترام واجبة

    نعم فاز باريس بالكأس، لكن ما قدمه الفريق البرازيلي في أسبوعين فقط هو درس رائع برعاية المدرب الشاب فيليبي لويز، حيث فاز الفريق على بالميراس في نهائي كأس ليبرتادوريس، وتأهل مباشرة إلى بطولة كأس القارات ليطير سريعًا إلى الدوحة ويشارك في البطولة.

    ونجح فلامنجو في الإطاحة بكروز أزول المكسيكي ليفوز بكأس الأمريكيتين، قبل أن يطيح ببيراميدز المصري من الدور نصف النهائي، وكان على أعتاب الفوز بالكأس وإعادة هيبة الأندية البرازيلية في مثل هذه المحافل، لكن التوفيق لم يحالفه.

    وإجمالًا قدم فريق فيليبي لويز مباراة كبيرة وعاد من تأخره وكاد في الوقت الحاسم أن يسجل هدف قتل اللقاء عبر برونو هنريكي، لكن الحظ لم يكن في جانبه، ليخسر اللقب وينال احترام الجميع، ويصدق على شهادة المدرب المخضرم لويس إنريكي الذي صرح قبل أيام بأمنيته في مواجهة بيراميدز بدلًا من فلامنجو العنيد.

0