Ousmane Dembele Paris Saint-Germain vs AngersGetty Image/ Goal AR

باريس ضد أنجيه | احذر السيارة ترجع إلى الخلف! .. نهاية عنصر المفاجأة يهدد عثمان ديمبيلي باستبدال البالون دور بـ"الكرة الشاطئية"

عثمان ديمبيلي.. هذا النجم الفرنسي الذي ظل يُعاني مع نادي برشلونة، لمدة 6 سنواتٍ كاملة؛ انفجر في الموسم الرياضي الماضي بشكلٍ مفاجئ، مع فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم.

وانتقل ديمبيلي البالغ من العمر 28 سنة، من فريق برشلونة الأول لكرة القدم إلى باريس سان جيرمان صيف 2023، في صفقة قدرت قيمتها بـ50 مليون يورو؛ وبعقدٍ حتى 30 يونيو 2028.

وبعد مستوى متوسط في 2023-2024؛ أصبح ديمبيلي في موسمه الثاني مع الفريق الباريسي، النجم والهداف الأول بل والعنصر الرئيس في التتويج بالألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا.

ليس هذا فقط.. النجم الفرنسي تحوّل إلى أن يكون المرشح الأقوى للتتويج بجائزة "الكرة الذهبية" 2025، مع جوهرة برشلونة ومنتخب إسبانيا لامين يامال.

لكن.. مع بداية الموسم الحالي 2025-2026؛ أصبحت هُناك مؤشرات خطيرة للغاية، بأن ديمبيلي قد يعود لمُعاناته السابقة، وأن العام الرياضي الماضي قد يكون مجرد طفرة فقط.

هذا الأمر اتضح بشكلٍ كبير في مباراة باريس سان جيرمان وأنجيه، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الفرنسي 2025-2026؛ والتي انتهت بفوز فريق العاصمة (1-0).

هدف باريس سان جيرمان الوحيد في شباك أنجيه؛ جاء في الدقيقة 50 من عمر المباراة، عن طريق متوسط الميدان الإسباني فابيان رويز.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد أداء عثمان ديمبيلي المخيب، في مباراة باريس سان جيرمان وأنجيه..

  • FBL-FRA-LIGUE1-PSG-ANGERSAFP

    عشوائية عثمان ديمبيلي من "التمريرات الخاطئة إلى التسديدات الطائشة"

    غلبت العشوائية على أداء عثمان ديمبيلي، في مباراة باريس سان جيرمان وأنجيه، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الفرنسي 2025-2026.

    وفقد ديمبيلي العديد من الكرات أثناء المباراة ضد أنجيه؛ إلى جانب الكثير من التمريرات الخاطئة، والتسديدات الطائشة.

    ومن تابع ديمبيلي مع برشلونة من 2017 إلى 2023؛ يعلم تمامًا أن هذه العشوائية، هي السمة الواضحة في أداء النجم الفرنسي أساسًا.

    ووقتها.. كنا من الممكن أن نشاهد ديمبيلي يقدّم لمحة فنية رائعة، ويراوغ الفريق الخصم بأكمله؛ ثم يأتي أمام المرمى، ويمرر بشكلٍ خاطئ أو يسدد كرة طائشة بعيدة عن الـ3 خشبات.

    وهذا ما أعاد النجم الفرنسي فعله، في مباراة باريس سان جيرمان وأنجيه؛ بل أنه زاد الطين بلة بإهداره "ركلة جزاء" في الدقيقة 27، بتنفيذٍ كارثي.

    لذلك فإن الموسم الرياضي الماضي 2024-2025، والذي كنا نتابع فيه عثمان ديمبيلي يسجل 80 إلى 90% من الفرص التي تتاح له؛ قد يكون مجرد طفرة استثنائية فقط.

    أرقام عثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان في الموسم الماضي:

    * مباريات: 53.

    * دقائق: 3.488.

    * مساهمات تهديفية: 51.

    * أهداف: 35.

    * تمريرات حاسمة: 16.

  • إعلان
  • FBL-FRA-LIGUE1-PSG-ANGERSAFP

    3 أسباب قد تكون وراء عودة عثمان ديمبيلي إلى "الوجه السيئ" القديم

    ما ظهر عليه عثمان ديمبيلي في مباراة باريس سان جيرمان وأنجيه، مساء اليوم الجمعة؛ هو استكمال أساسًا للقائين السابقين، في بداية الموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

    ولم يقدّم ديمبيلي أي شيء يذكر، في مباراة باريس سان جيرمان ضد توتنهام هوتسبير ببطولة كأس السوبر الأوروبي، بالإضافة للقاء نانت في الجولة الأولى من مسابقة الدوري الفرنسي.

    وفي مواجهة توتنهام.. غاب ديمبيلي طول الـ90 دقيقة من عمر المباراة؛ قبل أن يظهر في الوقت بدل الضائع، بتمريرة حاسمة.

    نعم.. هذه التمريرة الحاسمة قادت الفريق الباريسي للتعادل (2-2) مع توتنهام، قبل التتويج باللقب من خلال "ركلات الجزاء"؛ إلا أن النجم الفرنسي لم يفعل شيئًا كبيرًا، بصفة عامة.

    أما ضد نانت؛ لعب عثمان ديمبيلي لمدة 29 دقيقة فقط، فشل فيها في تقديم الإضافة لباريس سان جيرمان، الذي انتصر بصعوبة (1-0).

    وبعيدًا عن أن هذه المعاناة هي التي كانت معهودة عن ديمبيلي أساسًا، في الماضي القريب؛ إلا أننا من الممكن أن نفسر بدايته السيئة في 2025-2026 - عكس ما حدث في الموسم الماضي -؛ لأحد هذه الأسباب:

    * أولًا: قلة التحضير للموسم الرياضي الجديد؛ بسبب مشاركة الفريق الباريسي في كأس العالم للأندية 2025.

    * ثانيًا: تراجع عملية الربط بينه والظهير الأيمن أشرف حكيمي؛ والتي برزت كثيرًا في الموسم الرياضي الماضي.

    * ثالثًا: انتهاء عنصر المفاجأة في مركز عثمان ديمبيلي فوق أرضية الملعب؛ والذي ابتكره المدير الفني لويس إنريكي.

  • FBL-FRA-LIGUE1-PSG-ANGERSAFP

    نهاية "عنصر المفاجأة" يهدد عثمان ديمبيلي في الموسم الحالي

    الآن يُمكننا أن نبني حديثنا في السطور التالية، من حيث توقفنا في النقطة الماضية؛ وهي نهاية عنصر المفاجأة في مركز عثمان ديمبيلي، فوق أرضية الملعب.

    نعم.. لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتمد على ديمبيلي كثيرًا في الموسم الرياضي الماضي؛ كـ"رأس حربة وهمي" وليس جناح أيمن.

    ويجيد ديمبيلي في الجناحين الأيمن والأيسر، نظرًا لقدرته على اللعب بالقدمين؛ إلا أن إنريكي ابتكر له مركز "رأس الحربة الوهمي"، في الموسم الماضي.

    وبمباراة باريس سان جيرمان وأنجيه، مساء اليوم الجمعة، بدأ ديمبيلي في مركز "رأس الحربة الوهمي" أيضًا؛ ولكنه فوجئ برقابة شديدة للغاية، من مدافعي الخصم.

    وتفطن المدير الفني لأنجيه، لنقطة لعب ديمبيلي كـ"رأس حربة وهمي"؛ لذلك وجد الحل في إيقافه تمامًا، على النحو التالي:

    * أولًا: وضع رقابة مزدوجة عليه. 

    * ثانيًا: إغلاق مساحات التسديد أمامه.

    وحاول إنريكي التعامل مع ذلك أثناء المباراة؛ من خلال إعادته ديمبيلي إلى مركز الجناح الأيمن، وإدخال برادلي باركولا كـ"رأس حربة وهمي"، في عديد الدقائق.

    ومن هُنا.. نستطيع أن نقول بإن اكتشاف الأجهزة الفنية لطريقة لعب عثمان ديمبيلي الجديدة، قد تساهم في انهيار أداء هذا اللاعب، في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Ousmane Dembele Ballon d'Or GFXGetty/GOAL

    عثمان ديمبيلي قد يحصل على "الكرة الشاطئية" في النهاية

    وأخيرًا.. من الممكن أن يدخل الخوف قلب النجم عثمان ديمبيلي الآن؛ وذلك بالتزامن مع بدايته السيئة بقميص باريس سان جيرمان، في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

    وقد يواجه ديمبيلي نفس مصير النجم فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم؛ والذي يُعاني نفسيًا بسببه، حتى الآن.

    فينيسيوس كان المرشح الأول للتتويج بجائزة "الكرة الذهبية" 2024؛ إلا أنه خسرها في النهاية لمصلحة رودري هيرنانديز، متوسط ميدان فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم.

    خسارة فينيسيوس لهذه الجائزة، قد تكون بسبب بعض سلوكياته داخل أرضية الملعب، والتي تدخل ضمن تقييم "الكرة الذهبية"؛ إلا أن النهاية كانت واحدة، وهي أنه لم يتوّج بها. 

    وكان جميع عشاق ريال مدريد يهتفون للنجم البرازيلي بـ"البالندوري"، قبل أن يخسر الجائزة بشكلٍ رسمي؛ ليسخر منه الخصوم بـ"الكرة الشاطئية".

    هذا الأمر قد يتكرر مع ديمبيلي في العام الحالي، حيث أصبح عشاق باريس سان جيرمان يهتفون له بـ"البالندوري"؛ نظرًا لكونه المرشح الأقوى حظًا للفوز بـ"الكرة الذهبية".

    لكن.. مستوى ديمبيلي مؤخرًا؛ قد يجعل الأصوات تتجه إلى الجوهرة الإسبانية لامين يامال تحديدًا، في صراع "الكرة الذهبية" 2025.

    نعم.. "الكرة الذهبية" 2025 معتمدة على أداء ونتائج الموسم الرياضي الماضي أساسًا؛ إلا أنه لا يُمكن إغفال بعض المفاجآت التي تحدث دائمًا في الكواليس، والتي قد يكون أداء ديمبيلي الأخير عاملًا مساعدًا لها.  

    ومن ناحيته.. لا يزال يامال يبدع في المباريات الحالية، مثلما كان يفعل في الموسم الرياضي الماضي 2024-2025؛ وسط إشادة جماعية بإمكاناته الفنية.

    ولذلك.. قد نجد في النهاية خصوم ديمبيلي والفريق الباريسي؛ يسخرون من النجم الفرنسي بـ"الكرة الشاطئية" إذا خسر البالون دور، مثلما حدث مع فينيسيوس.

0