إيناكي ويليامز يكشف موقف شقيقه ويتحدث عن صفقة لابورت: وضع نيكو لم يكن سهلاً بعد تكسير سيارته!

يتولى إيناكي ويليامز (31 عامًا) قيادة أتلتيك بيلباو خلفًا للمعتزل دي ماركوس، وعبر إيناكي، الذي أعلن هذا الأسبوع عن حمل زوجته بطفلهما الأول، عن شعوره بالنضج التام وجاهزيته للمنصب: "أنا في مرحلة نضج جيدة جدًا، نشأت وأنا أشاهد الأفضل وكان لدي قادة عظماء، اعتقدت أن الأمر سيكون أثقل قليلاً، لكني مستعد، من كان ليخبرني بذلك عندما وصلت إلى أتلتيك بيلباو كلاعب شاب؟ إنه فرحة عارمة أن آتي من الأكاديمية وأثبت نفسي في الفريق الأول حتى أحقق أحلامي".

وبصفته أول قائد ذو بشرة سمراء في تاريخ النادي، عبر عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز: "يعني ذلك الكثير، يبدو كصدفة أن تلدني أمي وأبي في بيلباو... لكنه القدر، نحن محظوظون بتمثيل العديد من الأشخاص الذين يأتون من الخارج لكسب لقمة العيش، وكوني قدوة، سواء في إقليم الباسك أو في إسبانيا، أمر مهم. نحن أناس من خلفيات متواضعة، والتعبير عن ذلك مفيد للجميع. اليمين المتطرف رائج، ومن لديهم صوت منا سيحاولون مواصلة إسكات الأفواه وكسر الحواجز".

تحدث القائد إيناكي عن الصيف المضطرب الذي مر به شقيقه الأصغر نيكو ويليامز، وقال: "على الصعيد العائلي، كان الأمر معقدًا بعض الشيء لأنه كان هناك الكثير من الحديث عن أخي، والكثير مما قيل عن نيكو غير صحيح، كل ما فعله هو التزام الصمت، لكل شخص الحق في التفكير والتأمل في مستقبله، في العديد من الأوقات هذا الصيف، لم يكن الناس منصفين تجاه أخي، عندما يذهب شخص إلى مطعم ويحصل على القائمة، يستغرق أحيانًا دقائق لاختيار طلبه، قرار أخي لم يكن سهلاً".

وتابع: "نضج نيكو كان مذهلاً، ومع مجموعة واسعة من الخيارات، اختار أتلتيك، وهو نادٍ يحقق خطوات عملاقة، ولدينا أحد أفضل الفرق في هذه الـ 12 سنة التي قضيتها في الفريق الأول".

وأضاف إيناكي أن "نيكو كان محبوبًا لدى الفرق الكبرى، وكان لديه العديد من العروض وفرق كثيرة قدمت عروضًا له، لأنه لاعب من الطراز الأول بشرط جزائي كان من السهل دفعه، لم يكن الأمر سهلاً لأن كل الضوضاء الخارجية يمكن أن تجعله يشك، لكنه اتخذ أفضل قرار".

وكشف إيناكي عن حوادث مؤسفة: "حدثت أشياء تسببت في الكثير من الضرر، مثل تخريب لوحة جدارية، وكسر إحدى نوافذ سيارته... لقد اتخذ قراره بقلبه وطموحه، قرر البقاء معنا وترك إرثه هنا، تمامًا كما فعل جولين جيريرو في وقته، وأن يكون قدوة للرغبة في شق طريقه هنا".

شدد إيناكي على أن "العديد من الفرق أرادته وهو في سن 22 عامًا فقط، لقد التزم الصمت واضطررت لإيقافه مرات عديدة لأنني رأيت أشياء لم تعجبه".

وأضاف: "لقد أجرينا العديد من المكالمات والمكالمات المرئية طوال هذا الوقت، يجب على جماهير أتلتيك أن تفهم أنه ليس من السهل اتخاذ قرار مصيري في وقت قصير، القرار كان قراره ولم يكن هناك أي ضغط من جانبي، وفي أول مباراة بالدوري عندما ينزل إلى سان ماميس، سيتلقى حباً هائلاً."

تحدث المهاجم عن أهداف الفريق للموسم القادم: "دوري أبطال أوروبا تحدٍ مثير للغاية، كأس الملك شيء مهم جدًا، والمنافسة في الدوري هي التي تبقيك في اللعبة، القتال من أجل أوروبا هو ما يجعلك تنمو كنادٍ، لدينا مجموعة قوية جدًا لمواصلة القتال لأن هناك فريقًا عالي الجودة يسمح بالتناوب والوصول إلى المرحلة النهائية بأكبر قدر ممكن من الانتعاش".

كما وجه القائد كلمات طيبة لزميله ييراي، الموقوف من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب نتيجة فحص منشطات إيجابية في نصف نهائي الدوري الأوروبي، والتي يعزوها اللاعب إلى منتج مضاد لتساقط الشعر.

قال إيناكي: "لقد كنا معًا منذ أن كنا في السابعة عشرة، وكان في منزلي قبل أيام لأننا أصدقاء جيدون جدًا، لقد عانينا من مرضه معًا، وهذا عقبة أخرى في حياته، كلنا نريد رؤيته يلعب مرة أخرى، ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك بكثير، إنه بخير ويحاول الحفاظ على لياقته".

وعند سؤاله عن إيمريك لابورت لاعب النصر وإمكانية عودته للفريق الباسكي اكتفى بابتسامة: "أعلم نفس الشيء الذي تعلمونه، اسألوا ذلك في مكان آخر".