في الوقت نفسه، كان برشلونة حريصًا على تمديد عقد تير شتيجن بعد عروضه المطمئنة كحامي عرين النادي الكتالوني.
بالإضافة إلى ذلك، وجهت إدارة البلوجرانا طاقتها للتعاقد مع جوان جارسيا من إسبانيول بعد عروضه المذهلة في الدوري الإسباني، حيث جاء الحارس الشاب إلى النادي كحارس مرمى أول جديد.
ومع أن تير شتيجن كان جزءًا من خطط النادي بالرغم من دخوله في خلاف مع مجلس إدارة برشلونة، إلا أن مستقبل بينيا في النادي بقي غير مؤكد كما كان دائمًا.
وكان من الواضح أن الحارس المولود في أليكانتي سيغادر الصيف الماضي، لكن خروجـه تم عرقلته من قبل برشلونة، حيث كانت الوضعية المالية الهشة للنادي تعني أنهم واجهوا صعوبات في إتمام تسجيلات جارسيا وتير شتيجن سويًا.
لذا، تعرض بينيا للضغط لتأجيل انتقاله بعد شرح للنادي أن انتقاله إلى نادٍ آخر يعتمد على قدرتهم على إتمام التسجيلات المطلوبة.
وكانت فرق مثل كومو وجلطة سراي قد أعربت في السابق عن اهتمامها بالحصول على خدمات بينيا، لكن الناديين قررا في النهاية الانتقال بسبب التأخيرات المستمرة في تأكيد برشلونة خروج بينيا.
في النهاية، وقع بينيا عقد تمديد لثلاث سنوات مع بطل الدوري الإسباني وانضم إلى فريق إلتشي الصاعد حديثًا في إعارة لمدة موسم.