Julen LopeteguiGetty Images

المطرود والأسطورة ورجل "الألقاب".. كبار أوروبا يسقطون في الفخ المكرر!

هناك أسماء قدمت الكثير لكرة القدم على البساط الأخضر، ما أتاح لهم فرصة دخول عالم التدريب سريعًا، فمنهم من أجاد ومنهم من أخفق.

كذلك يتواجد مدربون كبار من أصحاب الخبرة، انضموا إلى أندية عملاقة، على أمل تحقيق النجاجات معها، لكنهم كانوا بمثابة "الكابوس" الذي انتهى برحيل سريع..

ويستعرض جول في السطور التالية رحلة عدد من المدربين الذين كانوا بمثابة "المقلب" لكبار أندية أوروبا:

  • Filippo InzaghiGetty

    فيليبو إنزاجي

    بعد مسيرة خالدة مع ميلان كمهاجم قناص، اعتزل فيليبو إنزاجي كرة القدم في صيف 2012، ليتوجه مباشرة لقيادة فريق ميلان تحت 17 عامًا، ومنه إلى فريق تحت 19 عامًا، قبل أن يعين بشكل رسمي كمدير فني للفريق الأول في صيف 2014، ليستمر لمدة موسم واحد خاض خلاله 40 مباراة، قبل أن يعلن العملاق الإيطالي إقالته، لاحتلال المركز العاشر.

    بعد عام من الراحة، قاد إنزاجي نادي فينيسيا الذي يلعب في الدرجة الثالثة الإيطالية لمدة موسمين، خاض خلالهما 95 مباراة، قبل أن يعود إلى الكالتشيو من بوابة بولونيا، الذي قاده 6 أشهر فقط انتهت في يناير 2019 (24 مباراة).

    في الصيف، عاد إنزاجي إلى الدرجة الثانية، وقاد بنيفنتو لإحراز اللقب في موسم 2019-2020، لكنه هبط الموسم التالي من دوري الأضواء ورحل صوب بريشيا (في الدرجة الثانية) ليستمر أقل من موسم ويغادر في مارس 2022.

    في صيف 2022، عاد إلى التدريب من بوابة ريجينا في الدرجة الثانية، لكنه فشل في التأهل إلى دوري الأضواء، ليرحل بنهاية الموسم، ويستعين به ساليرنيتانا في تجربة فاشلة، شهدت تواجده في 16 مباراة فاز منها باثنتين فحسب في الكالتشيو.

  • إعلان
  • كلارنس سيدورف

    مسيرة خالدة أنهاها بـ5 ألقاب دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعلق حذاءه في يناير 2014، ليتولى تدريب ميلان في مهمة استمرت 6 أشهر فقط، ليرحل في الصيف بعد 22 مباراة فقط.

    بقي سيدورف دون عمل لموسمين، قبل أن يقود نادي شينزين الصيني (يوليو 2016)، في تجربة أقصر خاض خلالها 13 مباراة فقط، قبل إعلان إقالته في ديسمبر بعد فشله في قيادة الفريق للصعود الى الدرجة الصينية الاولى.

    بعد التجربة الصينية الفاشلة، اتجه سيدورف إلى ديبورتيفو لاكورونيا في فبراير 2018، على أمل إنقاذ الفريق من الهبوط، لكنه فشل أيضًا، قبل أن تعلن إقالته بنهاية الموسم بعد 12 مباراة فقط.

    بعد ذلك، توجه سيدورف لقيادة منتخب الكاميرون في صيف 2018، ورحل بعد أقل من عام في صيف 2019، بعدما أخفق في كأس أمم أفريقيا، لتُعلن إقالته بعد 12 مباراة فقط مع الأسود.

  • Thierry Henry France U21Getty

    تيري هنري

    فوز اعتزاله، تولى هنري تدريب فريق شاب آرسنال لمدة موسم ونصف، قبل أن يرحل إلى منتخب بلجيكا كمساعد للمدرب مارتينيز.

    بدأ قصته كرجل أول على مقاعد البدلاء مع موناكو في أكتوبر 2018، لكنه فشل بشكل واضح بعد 20 مباراة فقط، ليعلن النادي الفرنسي إقالته في يناير 2019.

    في نوفمبر 2019، تولى قيادة مونتريال الكندي، وقاد الفريق في 29 مباراة فقط، قبل أن يعلن رحيله في فبراير 2021.

    عاد من جديد إلى منتخب بلجيكا كمساعد، قبل أن يرحل بشكل نهائي في ديسمبر 2022، وها هو يتولى قيادة منتخب فرنسا تحت 21 عاماًا منذ أغسطس الماضي، ويتطلع الديوك لمسيرة مغايرة في أولمبياد باريس المقررة في الصيف المقبل.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Emery-Aston-VillaGetty

    أوناي إيمري

    مسيرة مميزة يحظى بها الإسباني أوناي إيمري كمدير فني، إذ نجح بشكل كبير مع إشبيلية، كما قدم مستويات مميزة رفقة باريس سان جيرمان، والآن يقود أستون فيلا بشكل مثالي، إلا أنه فشل في اختبار حاسم مع آرسنال.

    توج إيمري ببطولة الدوري الأوروبي 4 مرات، بواقع 3 مع إشبيلية وآخر رفقة فياريال، كما حصد 7 ألقاب في رحلته مع باريس سان جيرمان على مدار عامين بين 2016 و2018، لكنه ودّع دوري الأبطال (الهدف الأول) من الدور ثمن النهائي في الموسمين.

    وشهدت تجربته مع آرسنال إخفاقًا كبيرًا، فلم يتوّج بأي لقب على الإطلاق، كما فشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لتتم إقالته بعد نحو عام ونصف، فشل فيها من إكمال المسيرة الناجحة للأسطورة أرسين فينجر.

  • جولين لوبيتيجي

    تولى جولين لوبيتيجي قيادة ريال مدريد بأسوأ سيناريو، حين أعلن النادي الملكي التعاقد معه، بينما يقود منتخب إسبانيا في كأس العالم 2018، على أن يبدأ مهمته بعد انتهاء البطولة مباشرة، ليقرر الاتحاد الإسباني إقالته بشكل فوري (أثناء المونديال).

    لم تمر سوى 5 أشهر، وأعلن ريال مدريد إقالة لوبيتيجي، بعدما خاض 14 مباراة فقط في مختلف البطولات، سقط خلالها خاسرًا 6 مرات، كان أصعبها الكلاسيكو أمام برشلونة (5-1) في الجولة العاشرة.

    ورغم نتائجه المميزة للغاية مع منتخب إسبانيا، فشل لوبيتيجي بشكل واضح مع النادي الملكي، إذ حقق النادي ثاني أسوأ سلسلة من العقم التهديفي في تاريخه (465 دقيقة متتالية دون تسجيل)، بالإضافة لتلقي 3 هزائم متتالية في الليجا للمرة الأولى في العقد الحالي.

  • يورجن كلينسمان

    بعدما قاد منتخب ألمانيا لمدة عامين، ومنحهم الميدالية البرونزية في مونديال 2006، أعلن يورجن كلينسمان رحيله عن المانشافت وعدم تجديد عقده من أجل "بعض الراحة"، ليبقى عامين دون عمل قبل أن يستعديه العملاق بايرن ميونخ.

    كان الفريق البافاري يعول كثيرًا على كلينسمان لكنه قدم مردودًا ضعيفا للغاية، ليرحل حتى قبل أن يكمل موسمه الأول، حين أعلن النادي البافاري في أبريل 2009 إنهاء رحلته، بعد 43 مباراة فقط في مختلف المسابقات.

    لكن النتائج السلبية كانت كفيلة باتخاذ إدارة البايرن قرارًا سريعًا بإقالته بعد 10 أشهر فقط على توليه المهمة، إذ احتل الفريق المركز الثالث في الدوري، وواجه خطر فقدان اللقب، في حين خرج من ربع نهائي دوري ابطال أوروبا بعد خسارة قاسية أمام برشلونة (4-0).

  • Graham PotterGetty

    جراهام بوتر

    بعدما قدم كرة قدم استثنائية مع برايتون، وجد تود بويلي، مالك تشيلسي، أن المدرب الإنجليزي جراهام بوتر هو الشخص المثالي لعصر البلوز الجديد.

    رحلة بوتر مع تشيلسي كانت قصيرة للغاية، استمرت 206 أيام فقط قبل أن تعلن إقالته بعد 31 مباراة في جميع المسابقات، حقق خلالها 12 انتصارًا مقابل 8 تعادلات و11 هزيمة.

    وخسر صاحب الـ47 عامًا 4 من أصل 12 مباراة على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، أقل بهزيمة وحيدة من جوزيه مورينيو الذي خاض 106 مباريات على ستامفورد بريدج، ليترك الفريق في المركز الـ11 بجدول الترتيب.

0