بعد أن نجا من بضع مخاوف مبكرة، سيطر ليفربول على المباراة دون أن يصبح مسيطراً. أفضل فرص الشوط الأول كانت من نصيب رجال ميرسيسايد، حيث سدد كورتيس جونز أولها في العارضة في الدقيقة 16، بعد أن ارتطمت تسديدته الملتفة من حافة منطقة الجزاء بالعارضة.
كان على فيرجيل فان ديك أن يبذل جهدًا أكبر قبل نهاية النصف ساعة الأولى من المباراة، عندما سدد رأسية حرة فوق العارضة، بينما سدد كودي جاكبو كرة سريعة في هجمة مرتدة في نهاية الشوط الأول، لكنها انحرفت قليلاً عن المرمى. تقدم فريق سلوت في غضون ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، بعد أن سمح تمريرة خاطئة من جو رودون لإيكيتيكي بالانفراد بالحارس وتسجيل هدف بهدوء في الزاوية السفلية. وسجل الفرنسي هدفه الثاني بعد أقل من دقيقتين، عندما بقي في وضع غير متقدم ليتلقى تمريرة عرضية منخفضة من كونور برادلي ويسجلها في مرمى لوكاس بيري.
حصل أصحاب الأرض على فرصة للتعويض قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة، عندما اندفع إبراهيما كوناتي بتهور على ويلفريد جنونتو، وبعد مراجعة VAR، سجل دومينيك كالفرت-لوين هدفاً من ركلة جزاء. احتفل ملعب إيلاند رود مرة أخرى في الدقيقة 75 عندما أدرك أنطون ستاش التعادل، لكن هذه الأجواء الحماسية تلاشت مرة أخرى قبل 10 دقائق من نهاية المباراة عندما استقبل زوبوسلاي تمريرة من رايان جرافنبرخ وسددها بهدوء في شباك المرمى. لكن ليدز لم يستسلم، ولعب تاناكا دور البديل المتميز بشكل مثالي عندما سجل هدفًا من مسافة قريبة بعد أن سقطت الكرة في طريقه عند القائم الخلفي.
GOAL تقيم لاعبي ليفربول في ملعب إيلاند رود...








