Football rulesGoal/GettyImage

إيقاف لأجل غير مسمى ومقترح بوش المزعوم .. قوانين يجب تعديلها وإدخالها لكرة القدم!

موهوم من يقول لك أن كرة القدم هي رياضة ثابتة لا تتغير ولا تتطور بمرور الوقت، فقوانين التسلل التي تغيرت على مدار سنوات وتلك الخاصة بحالات البطاقات الحمراء والصفراء ودخول تقنية الفيديو، كلها تغييرات شهدتها سنوات ماضية.

لكن للوصول إلى حالة ووضع أفضل لكرة القدم، كان هناك دومًا قوانين تم الحديث عنها بين البعض وأخرى بقيت في صدورهم دون الإفصاح عنها لمدى جرأتها.

فيما يلي دعونا نستعرض مجموعة من أبرز القوانين التي قد يأتي تغييرها أو إدخالها ببعض المنافع على كرة القدم العالمية:

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل

  • Davies post match belgiumGetty Images

    القائم ضدنا وليس معنا!

    من أكثر اللحظات إحباطًا في كرة القدم بالنسبة لمهاجم أو لجماهير أحد الفرق هي تصدي أحد الحراس لانفراد أو لفرصة محققة وخروج الكرة إلى ركلة ركنية.

    لكن الأكثر إحباطًا من ذلك أن يكون لدى فريقك فرصة للتسجيل وتأتي الكرة في القائم أو العارضة ثم تغادر الملعب، فتدرك أنك لن تحصل حتى على ركلة ركنية.

    فعليًا لم يلمس أي خصم الكرة ليحصل المنافس على ركلة ركنية، لكن واقعيًا يجب أن يتم تعويض ذلك الفريق الذي خسر فرصة تسجيل هدف محقق.

    ربما يرى البعض الأمر غير عادلًا في حق الفريق المدافع في تلك الحالة، لكن من سمح للمنافس بإكمال الهجمة ولم يكن له أي دور في إيقافها سوى الدعاء على الأرجح ربما علينا أن نعاقبه بأن يتم استئناف الفرصة عن طريقة ركنية أو رمية تماس.

  • إعلان
  • Tomori red card Roma MilanGetty

    طرد مؤقت

    فكرة الطرد المؤقت ليست مستحدثة على الرياضات، ويتم تطبيقها منذ سنوات بعيدة في كرة اليد تحديدًا، وتبدو مناسبة للتطبيق في كرة القدم ببعض الحالات.

    هل وقفت عند حالة تحكيمية في أحد الأيام ورأيت أنها تستدعي ما هو أكثر من البطاقة الصفراء، لكنها لا تستدعي خروج اللاعب بشكل كامل لخارج الملعب حتى نهاية اللقاء؟

    حسنًا هنا سنحاول حل تلك المعضلة، ربما يكون هناك حتى عدة وسائل عقاب، يختلف خلالها الوقت الذي يمضيه المتسبب في المخالفة خارج الملعب.

    ما بين خمسة وعشرة وخمسة عشر دقيقة، بطاقة بكل عدد دقائق من هؤلاء، يتم إشهارها في وجه من يستحقها قد تنهي الكثير من الجدل التحكيمي.

  • Fiorentina Braga Goal Line Technology VARDAZN

    خط المرمى ليس قرآناً أو إنجيلاً

    حالات عديدة رأينا فيها فريق يتم تدميره بشكل كامل بسبب كرة لم تتخط خط المرمى بكامل محيطها، من صاحب تلك القاعدة ومن وضعها من الأساس؟

    قبل تقنية الفيديو وعين الصقر كيف كان يتم تحديد الكرة إذا ما كانت هدفًا أو لا، إذا ما كانت ركنية أو لا؟ كيف لأي حكم أن يدرك ذلك بنظره المجرد؟

    ولماذا نضيف المزيد من التعقيدات على كرة القدم، الأمر بسيط، ربما يجب أن يتم احتساب الكرة هدفًا إذا كان أكبر جزء منها بعد الخط، حتى لو لم تتجاوزه بشكل كلي، والعكس صحيح.

    ربما يتسبب ذلك الأمر في بعض الجدل، لأنه سيفتح باب الأهواء أمام بعض الحكام وهم قلة قليلة، لكن ليس علينا أن نقتل متعة لعبتنا الجميلة بسبب البعض فقط!

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Gavi-SpainGetty

    الجزاء من جنس العمل

    كرة القدم لا تخلو من مخاطر الإصابات طويلة الأجل، لكن غالبيتها تأتي بشكل أساسي بسبب التهور، واليقين لدى كل لاعب أن عقوبته مهما كانت ستكون محدودة بوقت قصير سيمر سريعًا.

    هل تظن أنه من العدل أن يغيب أحد اللاعبين لكسر في ساقه لمدة تصل إلى عدة أشهر بينما هذا الذي تسبب في الكسر يتم إيقافه لثلاث مباريات ويستأنف مسيرته دون مشاكل.

    ربما يعود المصاب وربما لا، ربما عندما يعود لا يكون في نفس حالته البدنية والفنية، وربما يعاني من انتكاسة أو تكرار للإصابة.

    الرادع هنا يجب أن يكون عقوبة تتناسب مع فترة غياب اللاعب المصاب.

    مثال: لو ضرب بابلو جافي جود بيلينجهام في الكلاسيكو وتسبب في قطع بالرباط الصليبي له، سيغيب الإنجليزي على الأرجح لمدة ستة أشهر، ربما سيكون على جافي أن يغيب نفس الفترة لو أردنا تطبيق العدل حقًا.

    الأندية واللاعبين سيعترضون بشدة على ذلك القرار، لكن الكثير منهم سيرحب بسبب ما يتعرض له نجومه من أذى متعمد في بعض الأحيان، بالأخص هؤلاء أصحاب المهارات الكبيرة مثل ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وغيرهم.

    بالطبع هناك بابًا للتلاعب سواء من النادي صاحب اللاعب المصاب أو الآخر مرتكب المخالفة، لذلك يجب تنظيم الأمر عن طريق لجنة تابعة لرابطة كل دوري.

    صحيح هناك إصابات تحدث دون تدخل من الخصوم، وأخرى تحدث بالحد الأدنى من التدخل، دون أدنى لوم على اللاعب المتداخل، لكن سيكون على اللجنة المذكورة بالأعلى أن تفصل في تلك الأمور.

  • Arsenal Emirates Cup 2015Getty Images

    نموذج كأس آرسنال

    أطلق آرسنال قبل عدة سنوات كأس ودية تجمعه بعدة أندية في فترة الإعداد للموسم الجديد، لكنها لم تكن كأي بطولة شاهدتها في حياتك.

    صحيح الفوز يحصل من خلاله الفريق على ثلاث نقاط، لكن الأمر لا يتوقف هنا، فكلما سجلت أهدافًا أكثر كلما حصلت على نقاط.

    كل هدف يساوي نقطة إضافية، يا له من تشجيع على اللعب الهجومي والمحاولة على مرمى الخصوم.

    صاحب تلك الفكرة التي بدأت من بطولة أمستردام قبل آرسنال بعقود عرف كيف يدخل المتعة على كرة القدم، وبالرغم من ذلك سيجد عشاق الكرة الدفاعية هذا الاقتراح مجحفًا.

    حسنًا ربما علينا أن نطور من الأمر قليلًا، فالهدف المتلقى يجب أن يتم خصم نقطة أمامه، بهذه الطريقة سنجد الفرق التي تسجل هدفًا وتسكت أملًا في الثلاث نقاط تتطلع للمزيد.

    وتلك التي تخسر الدوري قبل عدة جولات لعدم وجود مباريات كافية لجمع نقاط تلحق بالمنافس ستجد نفسها أمام فرصة جديدة للمنافسة، حال سجلت العدد الكافي من الأهداف ولم تتلق العدد الذي تمنحهم لقبًا منتظرًا.

  • LA Rams NFL 2023Getty

    واقي الرأس

    انتشرت إشاعة أو بالأحرى نكتة عن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، وعن جهله بقواعد كرة القدم، وحديث مزعوم له مع جوسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقًا.

    بوش اقترح في ذلك الحديث المزعوم أن يتم إلغاء التسلل لأنه لا يفهمه، وأن يلبس نجوم كرة القدم واقيات رأس وأخرى للمناطق التناسلية كما هو الحال في رياضة كرة القدم الأمريكية.

    الأمر يبدو كنكتة من الخارج، لكن في الواقع فغالبية الدراسات والأبحاث في تلك المنطقة تؤكد أن واحد من كل خمسة لاعبين يتعرض لارتجاج في المخ، بعضهم يفقد الوعي والبعض الآخر لا تبدو عليه أعراضًا ظاهرة.

    وفي عام 2012 أصدرت ورقة بحثية إنجليزية تؤكد أن هؤلاء الذين يتعرضوا لإصابات الرأس في كرة القدم يصبحون أكثر عرضة للإصابات الأخرى بعدها من غيرهم من اللاعبين، حيث تم فحص عينة من 1665 لاعبًا بين 2001 و2012 وأثبتت أن تكرار حالات الارتجاج إلى زيادة فرصة حدوث ضرر طويل الأمد في الدماغ والإصابة بالخرف.

  • VAR pantalla FIFAGetty

    تحديات تقنية الفيديو

    لا شك أن تقنية الفيديو تتسبب في الكثير من الجدل في الوقت الحالي، لكن عندما تم إدخالها لكرة القدم توقع البعض أن تساعد كثيرًا في حسم بعض الحالات وهو ما يحدث.

    لكن هناك حالات أخرى تتجاهلها بشكل تام، صحيح أن الاتجاه العام هو تسريع اللعب، لكن تلك الحالات تكون حاسمة في الكثير من الأوقات، وتغير من مصير المباريات، كما حدث مع ليفربول مثلًا أمام توتنهام.

    لو اقترحنا أن يكون لكل فريق عددًا محددًا من طلبات تدخل تقنية الفيديو، سواء في المباراة الواحدة أو في الموسم الكامل، فسيساعد ذلك كثيرًا على تحقيق بعض العدالة المفقودة.

    كمثال: يستطيع برشلونة أن يتحدى حكم الفيديو مرة واحدة في المباراة للتدخل في حالة حاسمة، بإجمالي عشرة تحديثات خلال الدور الواحد من الدوري الإسباني و18 حالة طوال الموسم.

    بتلك الطريقة أصبح لدى هؤلاء الذين يشعرون بالظلم طريقًا رسميًا للاعتراض والحفاظ على حقوقهم، بالتبعية سيقل الاعتراض على كل لقطة، وفي الوقت نفسه فعدد التحديات محدود للغاية، أقل حتى من 10% من عدد التبديلات التي تتم كل موسم، وبالتبعية لن يكون هناك الكثير من تعطيل اللعب.

  • England Iran stoppage timeGetty

    وقت اللعب الفعلي

    لا شك أن أحد أسباب قتل متعة كرة القدم هو تضييع الوقت بمناسبة دون مناسبة، أحد تلك الفرق يبدأ إهدار الوقت منذ اللحظة الأولى، والآخر يتعمد نجومه السقوط واحد تلو الآخر لإهدار المزيد من الدقائق.

    لكن حال طبقنا وقت اللعب الفعلي كما هو الحال في كرة السلة أو كرة اليد، سنجد غيابًا تامًا لمثل تلك الحالات، صحيح أن للأمر جانب سلبي بدنيًا، لكن حلوله موجودة.

    بالتأكيد لن تريد الأندية بالأخص المتوسطة والصغرى أن تلعب مباريات من 90 دقيقة كاملة دون أي راحة أو التقاط للأنفاس، في ظل قلة عدد اللاعبين المميزين والبدلاء لديهم، وكذلك الحال بالنسبة للكبار الذين يشكون بالفعل تزاحم جدول المباريات.

    متوسط وقت اللعب الفعلي في الدوريات الخمس الكبرى ودوري أبطال أوروبا يصل إلى حوالي 54 دقيقة بحسب إحصائية مرصد كرة القدم "CIES".

    لو قررنا أن نجعل الشوط 30 أو 35 دقيقة، ليكون إجمالي المباراة 70 دقيقة بدلًا من 90 لكنها دقائق ملعوبة، جميعها بها أحداث، سيكون ذلك أفضل بكثير.

    ربما يحبط الأمر المعلنين وشبكات البث التلفزي، لكن تقليص وقت المباراة لا يعني بالضرورة تقليل مدة العرض عبر الشاشة، فسيكون هناك استراحات أكثر بتلك الطريقة نظرًا لقدرات اللاعبين البدنية، ربما استراحة في منتصف كل شوط من الشوطين لمدة خمس دقائق أو شيء كهذا.

    لكن في النهاية المنتج الذي سيكون أمامنا سيخلو من تضيع الوقت والسقوط دون مبرر واستفزاز المنافسين للدخول في شجارات لا طائل منها سوى إهدار بعض الدقائق الإضافية.

0