أكد كيث هاكيت رئيس رابطة حكام الدوري الإنجليزي الممتاز السابق أن رابطة الدوري الإنجليزي قد تميل إلى فرض عقوبات على سلوك المدربين في أعقاب خلاف أرني سلوت مع مايكل أوليفر.
Getty
Getty Images Sportديربي ميرسيسايد الساخن
وقد اعترض سلوت بقوة على قرار الحكم أوليفر السماح بالهدف المتأخر لجيمس تاركوفسكي في مباراة إيفرتون وليفربول خلال شهر فبراير، وتم إشهار البطاقة الحمراء للمدرب الهولندي بعد صافرة النهاية في جوديسون بارك، وفي النهاية حصل على إيقاف لمباراتين سيكمله ضد ساوثامبتون في مباراة فريقه التالية في الدوري الإنجليزي.
وقال سلوت عن الأمر: "لقد حدث ذلك كثيرًا وتغلبت المشاعر عليّ، إذا كان بإمكاني القيام بالأمر بشكل مختلف، وإذا نظرت إلى الوراء، فسأحب أن أعبر عن رأيي بشكل مختلف، سأتصرف بشكل مختلف في المرة القادمة".
لا تبحثوا عن المجاملات!
سلوت ليس المدرب الوحيد الذي دخل في خلاف مع الحكام هذا الموسم، فقد تم طرد مدرب برايتون فابيان هورزيلر ونظيره في نوتنجهام فورست نونو إسبيريتو سانتو عندما التقى الفريقان في سبتمبر، وحذر هاكيت من أن المزيد من الخلافات بين المدربين والحكام قد تؤدي إلى قواعد جديدة لضبط هذه المسألة.
وأردف هاكيت في تصريحاته التي أدلى بها لموقع "فوتبول إنسايدر": "أود أن أرى الحكام عند صافرة النهاية يتحركون نحو النفق بدلاً من الوقوف في المنتصف بحثًا عن المصافحات وأي تعليقات مجاملة، أعتقد أن هذا سيقلل من أي توترات حدثت خلال المباراة، ويمنح الحكم ومساعديه مزيدًا من السيطرة".
Getty Images Sportالعودة إلى التسعينيات
وأكد هاكيت أن "الغرامات على سلوكيات المدربين ضرورية، وإذا لم تحقق هذه الغرامات في المستقبل التأثير المطلوب، فقد نرى خصم النقاط يدخل حيز التنفيذ" مستدعيًا ما حدث في مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال في تسعينيات القرن الماضي، والتي أفضت إلى خصم نقاط، بينما كان هاكيت نفسه هو الحكم، لقد تم خصم نقطتين من آرسنال بعد ذلك اللقاء عام 1990، مع حصول يونايتد على عقوبة خصم نقطة واحدة.
وعلى الرغم من تكهنات هاكيت، ليس هناك أي مؤشر من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على أن هناك تبنيًا محتملًا لفكرة خصم النقاط بناء على المخالفات السلوكية للاعبين والمدربين.
ليفربول لم يتأثر
ولم يكن سلوت هو المدرب الوحيد الذي تم إيقافه بعد مباراة ليفربول أمام إيفرتون. فقد قضى لاعب الوسط كورتيس جونز عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بسبب حصوله على بطاقة حمراء، كما فعل عبد الله دوكوري لاعب إيفرتون، بينما انضم مساعد سلوت سيبكي هولشوف إلى المدرب في الجلوس على مقاعد البدلاء في آخر مباراة للريدز في الدوري.
لا يزال ليفربول يفوز دون مدربه سلوت، حيث تولى جون هيتينجا المسؤولية خلال الفوز في الدوري 2-0 على نيوكاسل، حين سجل دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر هدفي المباراة.
إيقاف سلوت هو إيقاف محلي فقط، مما يعني أنه سيعود إلى مقاعد البدلاء بدوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان على ملعب حديقة الأمراء في ذهاب دور الـ 16.

