أظهر بيلينجهام خيبة أمل واضحة عندما تم استبداله خلال الفوز 2-0 في تيرانا. لم ينفجر غضباً أو يتجهم أو يغادر الملعب غاضباً، لكنه لم يخفِ إحباطه أيضاً، وإن اعترف توخيل بعد ذلك أنه لم يلاحظ ذلك أثناء المباراة.
وقال وهو يهز كتفيه: "سأضطر إلى مراجعة ذلك. نحن نهتم بالمعايير والالتزام والاحترام المتبادل. لن نغير قرارنا لمجرد أن شخصًا ما يلوح بذراعيه".
وبينما كانت كل الأنظار موجهة إلى كل إيماءة من بيلينجهام، كان فودين يواجه قصته الخاصة.. لم يلعب نجم مانشستر سيتي مع إنجلترا منذ مارس، وكانت عودته بمزيج من اللحظات المشرقة والإحباط الصامت. فقد قدم تمريرة حاسمة لإيبيريتشي إيزي في الفوز على صربيا وأضفى بريقًا على المباراة ضد ألبانيا، لكنه بدأ أيضًا كلتا المباراتين من على مقاعد البدلاء، وهو دور غير مألوف لأحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.
زادت المفاجأة من خلال وعد توخيل بأن فودين وبيلينجهام سيعودان للعب أدوار مركزية، لكن حتى مع هذا التأكيد، لم يبدأ فودين المباراة.
وأعرب المدرب صراحة عن تردده في إشراك فودين وبيلينجهام وهاري كين معًا، معتقدًا أن الثلاثة يلعبون بشكل أفضل في المراكز الوسطى من الملعب. وفي مباراة ألبانيا، رضخ المدرب، لكن لمدة 22 دقيقة فقط.
السؤال الآن هو إلى متى سيقبل فودين أن يكون خيارًا للتناوب عندما تبدأ كأس العالم؟!