"إنجاز الهلال وثلاثية الاتحاد التاريخية ونحس الأهلي" .. حال كرة القدم عندما تتوج السعودية بكأس آسيا

ليس بأمر غريب عن الهلال، أن يحصل في كل موسم، على لقب سواء كان محليًا أو قاريًا؛ وهو ما حدث أيضًا في مواسم تتويج منتخب السعودية الأول لكرة القدم، بكأس أمم آسيا.

وفي الموسم الذي شهد تتويج الأخضر السعودي، بأول لقب في تاريخه بكأس آسيا؛ حصل الزعيم الهلالي، على بطولة الدوري المحلي، بعد منافسة شرسة مع الشباب، استمرت حتى الجولات الأخيرة.

أما مع اللقب الآسيوي الثاني للمنتخب الوطني، والذي تزامن مع موسم "1988-1989"؛ اكتفى الهلال، بالتتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين؛ عقب فوزه الكبير على النصر في النهائي، بثلاثة أهداف دون رد.

وشهد موسم "1996-1997"، والذي تخلله حصول المنتخب السعودي على آخر ألقابه في كأس الأمم؛ تحقيق الهلال إنجازًا قاريًا، بالتتويج بلقب السوبر الآسيوي، بعد الفوز على بوهانج الكوري الجنوبي (2-1)، في نتيجة مباراتي الذهاب والإياب.

النصر أيضًا لم يخرج بـ"صفر" بطولات، في مواسم تتويج منتخب السعودية الأول لكرة القدم، بلقب كأس أمم آسيا.

وعلى الرغم من خسارته لقب كأس خادم الحرمين الشريفين في "1988-1989"؛ بعد السقوط في النهائي أمام الهلال؛ إلا أن العالمي، توّج ببطولة الدوري المحلي، في نفس الموسم.

تتويج النصر، بلقب الدوري السعودي، بالتزامن مع البطولة القارية الثانية للمنتخب الوطني؛ جاء بعد منافسة شرسة مع نادي الشباب، الذي حل ثانيًا في جدول الترتيب، وبفارق 3 نقاط فقط.

مع التتويج السعودي "الأول والثاني" بلقب كأس أمم آسيا.. كان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، يتعرض لنكسات كروية كبيرة للغاية.

وحل الاتحاد، في المركز السادس بمسابقة الدوري السعودي، في موسمي "1984-1985" و"1988-1989"، كما خرج بدون أي لقب؛ سواء كان محليًا أو قاريًا.

لكن.. بالتزامن مع التتويج القاري الأخير للأخضر؛ حقق العميد الاتحادي، إنجازًا خالدًا، بحصد الثلاثية المحلية "الدوري وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد السعودي".

الاتحاد حقق لقب الدوري، الذي أقيم بنظام المربع الذهبي؛ بعد الفوز على الهلال في النهائي (2-0)؛ وهي نفس النتيجة التي انتصر بها، في نهائي كأس ولي العهد، أمام الطائي.

وعندما جاء موعد نهائي كأس الاتحاد السعودي؛ حقق نادي الاتحاد فوزًا كبيرًا على غريمه الأهلي، في ديربي جدة، وبثلاثة أهداف مقابل واحد.

خرج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بـ"صفر" بطولات، في المواسم التي تخللها تتويج منتخب السعودية، بلقب كأس أمم آسيا.

الأهلي حل ثالثًا في جدول ترتيب دوري "1984-1985"، قبل أن يأتي رابعًا في موسم "1988-1989"؛ ليفشل أيضًا في الصعود إلى المربع الذهبي في نسخة "1996-1997".

كما خسر الراقي "نهائيين"؛ كانا في نفس البطولة كأس الاتحاد السعودي؛ وذلك في موسمي "1988-1989" و"1996-1997".

سقط الأهلي بركلات الجزاء أمام الشباب (4-5)، في النهائي الأول من بطولة كأس الاتحاد؛ بينما خسر النهائي الثاني أمام العميد، وبهدف مقابل ثلاثة.

تمكن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، بالخروج ببطولة وحيدة؛ في مواسم تتويج منتخب السعودية، بلقب كأس أمم آسيا.

هذه البطولة الشبابية؛ كانت في موسم "1988-1989"، عندما فاز الفريق على الأهلي (5-4) بركلات الجزاء، في نهائي كأس الاتحاد السعودي، بعد التعادل (1-1).

الشباب كان منافسًا شرسًا على لقب الدوري السعودي، في المواسم الثلاثة التي تخللها تتويج منتخب السعودية، بالبطولة القارية الغالية.

وحل الشباب ثانيًا في جدول ترتيب الدوري، في موسمي "1984-1985" و"1988-1989"، بينما خسر في نصف النهائي، بنسخة "1996-1997".

مثل نادي الشباب.. نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق، في خطف بطولة وحيدة، خلال مواسم تتويج الأخضر السعودي، باللقب القاري.

اللقب الذي حققه نادي الاتفاق؛ جاء في أغلى البطولات "كأس خادم الحرمين الشريفين"، وذلك على حساب الزعيم الهلالي بالذات.

الاتفاق فاز في النهائي (4-3) بركلات الجزاء على الهلال، بعد التعادل الإيجابي (1-1)؛ حيث كان مشواره ناجحًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

أطاح فارس الدهناء، بنادي الشباب من دور الـ16، قبل أن يقصي أبها في ربع النهائي؛ ليطرد بعدها العملاق الأهلاوي، من المربع الذهبي، في طريقه للقب الغالي.