هناك ميسي واحد فقط يا بالمر .. "أيام برشلونة" تُلهم الأرجنتيني وتمنح إنتر ميامي بطولة جديدة

منذ بضعة أيام سجل كول بالمر هدفًا رائعًا في شباك برايتون من ركلة حرة، ليقول الجميع إن تشيلسي حصل على نسخته الخاصة من ميسي، ليأتي الأرجنتيني سريعًا للرد "هناك ميسي واحد فقط".

بعد ارتكاب خطأ ضد الأوروجوياني لويس سواريز من خارج منطقة الجزاء، جاءت اللحظة التي ذكرتنا بما كان يفعله ميسي باقتدار خلال رحلته الطويلة مع برشلونة، وهي التسجيل من ركلة حرة.

ميسي تقدم من أجل تنفيذ الركلة ووضعها في المرمى بعد عبور الكرة بطريقة رائعة من الحائط البشري، ليسجل هدف الثاني في شباك الفريق الخصم بعد إحراز الهدف الأول، في مستوى ولا أروع من الساحر الأرجنتيني.

هدفه الأول كان قصة أخرى من الزمن الجميل، لأنه جاء بمساعدة زميله الحالي والسابق، في برشلونة وإنتر ميامي، وهو جوردي ألبا الذي لعب كرة طويلة متقنة استلمها ميسي وأودعها ببراعة في شباك الحارس.

الثنائية والمستوى العام لميسي، كلها أسباب تجعله رجل المباراة بلا منازع، بل تضعه ضمن أبرز المرشحين للفوز بجائزة لاعب الموسم في الدوري الأمريكي بشكل عام.

بالحديث عن الأرقام يمثل فوز ميسي بدرع المشجعين للدوري الأمريكي حصوله على اللقب رقم 46 بمسيرته، والثاني مع إنتر ميامي منذ انضمامه للفريق في 2023.

وبالنسبة لهذا الموسم وصل رصيده إلى 17 هدفًا و12 تمريرة حاسمة خلال الموسم الجاري، ليصبح مرشحًا قويًا للحصول على جائزة أفضل لاعب.

وأما عن هذه المباراة بالتحديد، فكان الأرجنتيني هو النجم الأول لها، حيث لعب 90 دقيقة وسدد مرتين على المرمى ولم يسدد خارجها، ونجح في 3 مراوغات من أصل 4 محاولات للمرور من الخصم.

ولمس ميسي الكرة 71 مرة ووصلت دقة تمريره إلى 83%، ولعب تمريرة واحدة مفتاحية، وفاز بـ4 التحامات أرضية من أصل 12 والتحام هوائي واحد من محاولتين، وفقد الكرة 22 مرة.

أرقام لا تبدو مبهرة، ولكن التأثير الذي تركه على مستوى فريقه والنتيجة، يتخطى تمامًا ما تعكسه هذه الأرقام من دلائل تخالف ما شاهدناه بشكل عام.