إنتر ميامي ولوس أنجلوس جالاكسي | ميسي برشلونة "بعث من جديد".. وسواريز "صفر" كبير!

طوال الشوط الأول، لم يقدم إنتر ميامي وقائده ليونيل ميسي الأداء المنتظر، إذ سيطر أصحاب الأرض بشكل تام على المواجهة، وهددوا مرمى كاليندر في أكثر من مناسبة.

اختفى ميسي تمامًا إلى جانب رفاقه في برشلونة سابقًا "لويس سواريز وجوردي ألبا وسيرخيو بوسكيتس"، بينما لمع غريمهم وزميلهم السابق (في الفريق الكتالوني) ريكي بوتش، الذي فعل كل شيء في كرة القدم لكنه أضاع ركلة جزاء وحرمته العارضة في فرصة أخرى من هز الشباك .

وطوال 45 دقيقة، قدم الليو 20 تمريرة بنسبة دقة 70%، ووجه تصويبة واحدة على المرمى (غير خطيرة)، وفاز بصراع ثنائي واحد وخسر 3، دون أن يسجل أو يصنع أو يخلق أي فرصة هجومية، أو حتى يرسل عرضية.

بوتش في المقابل، قدم 39 تمريرة بدقة 79.5%، وفاز بـ5 صراعات ثنائية وخسر مثلها، وجه تصويبتين على المرمى وأخرى خارج الشباك، وخلق 4 فرص لزملائه، لكنه أخفق في اللقطة الأهم (ركلة الجزاء).

في الشوط الثاني، تواصل تفوق أصحاب الأرض حتى ترجمت هذه الأفضلية إلى هدف سجله ديان يوفيليتش في الدقيقة 75، مستغلًا تصويبة من بوتش، تصدى لها الحارس ليتابعها في الشباك.

استعاد ميسي نشاطه في ربع الساعة الأخير من المباراة، وبالطبع لجأ إلى شريك الماضي جوردي ألبا، الذي طالما اشترك معه في تسجيل الأهداف مع برشلونة.

ومن جملة ثنائية مميزة كاد يأتي التعادل بتصويبة صاروخية من ميسي في الدقيقة 88، لكن الكرة جانبت القائم الأيمن لحارس لوس أنجلوس.

لم يفقد ميسي الأمل مع احتساب 7 دقائق وقت بدل ضائع، وتمكن في الدقيقة 90+2 من إحراز هدف التعادل بعد جملة من التمريرات "المحفوظة" مع جوردي ألبا، لتنتهي بالكرة في الشباك.

أرسل ميسي 58 تمريرة في المباراة، بنسبة دقة 81%، وفاز بـ5 صراعات ثنائية، وخسر 6 أخرى، وأرسل 3 تسديدات على المرمى وواحدة خارجه، بينما تصدى مدافعي الخصم لـ4 تسديدات.

وصنع فرصة واحدة طوال المباراة، كما أرسل عرضية واحدة غير ناجحة.

ظهر لويس سواريز بأسوأ صورة ممكنة طوال فترة تواجده فوق الميدان، حتى قرر المدرب إخراجه في الدقيقة 67 لصالح زميله ليوناردو كامبانا.

ولم يقدم النجم الأوروجوائي أي مساهمة هجومية تذكر لإنتر ميامي، فلم يسدد أي كرة مطلقًا سواء على المرمى أو خارجه أو حتى في مدافعي الخصم، ولم يرسل أي عرضية (ناجحة أو فاشلة) وبالطبع لم يصنع أو يخلق أي فرصة.

حتى الكرة الوحيدة التي كانت ستصبح الفرصة الوحيدة له، تعثر أمام الحارس وهو في موضع انفراد (قبل أن تحتسب تسلل على زميله جوردي ألبا).