في مباراة إسبانيول تأخر أنشيلوتي في إجراء التبديلات، حيث قام بأول تغيير في الدقيقة 80. كما فشل في وضع إستراتيجية واضحة للتبديلات، حيث اعتمد على تغييرات عشوائية دون خطة واضحة. هذا الأداء أثار تساؤلات حول قدرته على قراءة المباراة واتخاذ القرارات المناسبة.
أنشيلوتي لم يستغل التبديلات لتنشيط الفريق أو تغيير طريقة اللعب. فبدلًا من أن يدفع بأسماء قادرة على قلب المباراة وتغيير النتيجة، اعتمد على تغييرات فردية دون أن يربطها بإستراتيجية معينة.
رأيناه يبدل المصاب روديجر إضطراريًا مبكرًا، فأخر أول تبديل هام حتى الدقيقة الـ 80 عندما دفع بالنجم لوكا مودريتش، ثم دفع ببراهيم دياز، كأنه يلقي بكافة الأوراق الهجومية دون ترتيب.
هذا الأداء من أنشيلوتي يُعد علامة استفهام كبيرة، حيث أن الجميع يعلم قيمته كمدرب خبير. هل يعاني أنشيلوتي من تراجع في مستواه؟ هل فقد قدرته على قراءة المباريات وتوجيه اللاعبين بالشكل الأمثل؟
يبقى السؤال الأهم، هل ستكون هذه المباراة مجرد كبوة جواد، أم أنها بداية لمرحلة جديدة من التراجع في مستوى أنشيلوتي؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.