تين هاج يحب الإنفاق الضخم والتعاقد مع لاعبين بمبالغ مرتفعة، وتجربته مع يونايتد تعكس ذلك، حيث جلب العديد من الصفقات التي بلغت قيمتها أكثر من 668 مليون يورو في الفترة من 2022 وحتى 2024.
الأسماء الفاشلة ما أكثرها، أنتوني وراسموس هويلند وكاسيميرو وميسون ماونت وأندريه أونانا وتيريل مالاسيا، ولا تزال هناك بعض الشكوك حول مانويل أوجارتي وماتايس دي ليخت وجوشوا زيركزي.
مانشستر لا يزال يعاني من الأموال التي أنفقها تين هاج خلال حقبته، ويحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه مع المدرب البرتغالي روبن أموريم.
وبخلاف الأموال التي أنفقت، تين هاج لم يتمكن من تطوير مستوى العديد من اللاعبين بالفريق، بل انخفض مستواهم بشكل ملحوظ معه، عكس ألونسو الذي يتمتع بجودة هائلة في الاعتناء بالمواهب ورفع مستواها.
حتى الأسماء التي تطورت وتألقت مع تين هاج في أياكس، مثل ديفيد نيريس وأونانا وحكيم زياش ودي ليخت وأنتوني وفرينكي دي يونج، جميعها فشلت في تقديم نفس المستوى مع فرق أخرى، مما تسبب في اتهامات للنادي الهولندي بتصدير المواهب "الفشنك" لكبار أوروبا.
وعلى الجانب الآخر أنفق ليفركوزن 139 مليون يورو فقط خلال حقبة ألونسو منذ 2022 وحتى 2025، وجلب بعض الأسماء من نوعية فيكتور بونيفيس وأليخاندرو جريمالدو وساعدهما على الظهور كأحد أفضل اللاعبين في البوندسليجا.
وعكس تين هاج تمامًا، ارتفع مستوى إدموند تابسونا، جيريمي فريمبونج، فلوريان فيرتس وغيرهم، مما ساعد الفريق على حصد الثنائية "الدوري والكأس" في موسم 2023/2024.
فكرة رحيل فيرتس وفريمبونج كذلك تضع تجربة تين هاج تحت خطر الفشل، لأنه من الصعب تعويضهما بعناصر مماثلة، خاصة فيرتس الذي أصبح الصفقة الأغلى في تاريخ ليفربول بقيمة 125 مليون يورو.