إرلينج هالاند وبوكايو ساكا.. الفريق الأفضل لـGOAL بالدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2022-23

هناك عدة مرشحين لمركز حارس المرمى. لم يحافظ أحد على نظافة الشباك أكثر من دافيد دي خيا، ولكن على الرغم من ذلك، لم يكن حارس مانشستر يونايتد مقنعًا على الإطلاق في هذا الموسم. في حين كان آرون رامسديل ممتازًا بشكل عام مع آرسنال، وقد قدم بعض التصديات الاستثنائية، بينما كان أليسون، وإيدرسون، العاديين مثيرين للإعجاب.

لكن نيك بوب كان رائعًا بالنسبة لنيوكاسل، ولم يرتكب سوى القليل من الأخطاء، باستثناء بعض الأخطاء العرضية في التوزيع. وقد لعب بوب دورًا حاسمًا في نجاح نيوكاسل غير المتوقع هذا الموسم، لذا فإنه يستحق الأفضلية.

كان كيران تريبيير اكتشافًا مذهلاً في نيوكاسل منذ انتقاله من أتلتيكو مدريد في يناير 2022، ولعب دورًا كبيرًا في تأمين تأهل فريق إيدي هاو لدوري أبطال أوروبا، لأول مرة هذا الموسم.

ومن الناحية الدفاعية، كان ممتازًا، وفي الهجوم، كان استثنائيًا لنيوكاسل، مسببًا مشاكل مستمرة للفرق المنافسة بجودة تمريراته، سواء من اللعب المفتوح، أو من الركلات الثابتة. فصنع سبعة أهداف في الدوري، وسجل واحدًا، بينما كانت صفات قيادته حاسمة طوال الموسم.

ويستحق بن وايت أيضًا، الذكر بفضل أدائه مع آرسنال. لقد كان مستقرًا بشكل لا يصدق، وشراكته مع ساكا على الجانب الأيمن كانت لافتة للنظر، ولكن تريبيير يفوقه بالقليل في هذا الجانب.

يا له من موسم أول رائع لويليام ساليبا، في الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأ الموسم وسط شكوك، حول مدى جاهزيته للانتقال بعد فترات إعارته في فرنسا، ولكنها انتهت منذ فترة طويلة.

الفرنسي الشاب، إلى جانب جابرييل ماجاليايش، الذي أبدع بالمثل، كان عمودًا رئيسيًا لآرسنال، وإصابته بالتأكيد لعبت دورًا كبيرًا في عدم تحقيق فريق ميكيل أرتيتا اللقب، في السباق مع مانشستر سيتي.

لاعب آخر بدأ الموسم وسط تساؤلات كثيرة حوله. هل يستحق المال الذي دُفع لضمه؟ هل هو صغير جدًا ليكون مدافعًا متميزًا، في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ لم تعد هذه الأسئلة تُطرح بعد الآن.

مثل ساليبا، فإن ليساندرو مارتينيز، فقد نهاية الموسم بسبب الإصابة، ولكن قبل فترة غيابه، كان رائعًا في قلب دفاع مانشستر يونايتد. قوته، ورغبته في الفوز، وقدرته الفنية، تجعله يبرز بشكل كبير. إنه إضافة رائعة للدوري الإنجليزي الممتاز.

إنه أمر يوضح الكثير، أن ثلاثة لاعبين من مانشستر سيتي كانوا مرشحين لجائزة أفضل لاعب في النادي، وهم إرلينج هالاند، وكيفين دي بروينه، وناثان أكي، وذلك بالنظر إلى مكانة الأخير، مقارنة بالنجمين الحقيقيين في اللعبة.

فعندما بدأ بيب جوارديولا استخدام أكي كبديل، في مركز الظهير الأيسر، اعتقد الكثيرون أنه قد يكون ضعفًا، يُمكن خصوم مانشستر سيتي من استغلاله. لكنه ثبت أن العكس هو الصحيح. لقد كان أكي مثيرًا للإعجاب جدًا، وجعل نفسه أحد الأسماء الأولى، في تشكيلة مانشستر سيتي عندما يكون جاهزًا.

لوك شاو قدم موسمًا جيدًا مع مانشستر يونايتد، بينما أحدث أولكساندر زينتشيكو، تأثيرًا تحويليًا في آرسنال، لكن أكي يظل الأفضل في صراع مركز الظهير الأيسر.

لا شك أن مشجعي كاسيميرو سيغضبون من هذا، بناءً على الموسم الذي قدمه، بينما كان توماس بارتي مثيرًا للإعجاب أيضًا، على الرغم من انخفاض أدائه في وقت متأخر، وكذلك ديكلان رايس، وبرونو جيمارايش، ومويسيس كايسيدو.

ولكن رودري يظل حاسمًا لمانشستر سيتي. الإسباني حيوي جدًا في فريق مانشستر سيتي، وقد قدم موسمًا ممتازًا آخر. قد يكون من السهل تجاهل الدور الذي يقوم به رودري في مانشستر سيتي، ولكن جوارديولا لن يتمكن من القيام بشيء من دونه.

واحدة من أفضل الصفقات، في السنوات القليلة الماضية بالدوري الإنجليزي الممتاز. بسعر لا يتجاوز 30 مليون جنيه استرليني، أثبت مارتين أوديجارد، أنه سرقة واضحة لصالح آرسنال.

لقد سجل 15 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا أكثر من أي لاعب وسط آخر لآرسنال، في موسم واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد كان نشاطه، ورؤيته، وقدرته على القياد، قوة دافعة مستمرة يستند إليها زملاؤه في الفريق. إنه لاعب كرة قدم رائع جدًا.

ماذا يمكن أن يقال عن العبقرية التي يتمتع بها دي بروينه؟ لقد كان مذهلاً مرة أخرى، والشراكة التي تكونت بينه، وبين إرلينج هالاند، كانت سببًا في تحقيق مانشستر سيتي لنتائج مذهلة في نهاية الموسم.

وكان هناك وقت في الموسم، عندما أطلق جوارديولا تحديًا لدي بروينه، بعد الأداء غير المرضي. رد لاعب الوسط بأفضل طريقة ممكنة، وله دور كبير في المنافسة على اللقب.

دعونا نلتفت بعيدًا الآن، مشجعي ليفربول. نعم، محمد صلاح قد قدم موسمًا آخر رائعًا في تسجيل الأهداف، ويستحق الكثير من الثناء، خاصةً وأن الريدز قد تذبذبوا كثيرًا. ولكن ساكا قد ارتقى إلى مستوى آخر تمامًا، مع آرسنال هذا الموسم.

لقد سجل 13 هدفًا وصنع 11، وهو في سن الـ21 فقط. هو لاعب موهوب، ساهم في دفع آرسنال للتنافس مع مانشستر سيتي في سباق اللقب. يجب أن يتم اختياره في فريق الموسم، على الرغم من الانخفاض في أدائه بالأسابيع الأخيرة.

ماذا يمكن أن نقول؟ إنه آلة حقيقية لتسجيل الأهداف، قد استولت على الدوري الإنجليزي الممتاز، وقامت بتحطيم الأرقام القياسية في موسمه الأول بإنجلترا.

هالاند لم يقدم سوى بعض الدهشة، حيث سجل 36 هدفًا في الدوري، وقاد مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ولقد ساهم أيضًا في صناعة سبعة أهداف، وهو رقم جيد بالنسبة لمهاجم، يقول الكثيرون إنه لا يمتلك أي شيء سوى تسجيل الأهداف. إنه مذهل.

ما أجمل الموسم الذي قدمه راشفورد. في بعض الأحيان، كان يبدو وكأنه يقود مانشستر يونايتد بمفرده، في سعيهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا، من حيث الإنتاج الهجومي.

تسجيل 17 هدفًا في الدوري، هو عائد ممتاز، من لاعب بدأ الموسم مع العديد من الشكوك حول إذا كان قد فقد بريقه، وربما كان سيسجل المزيد، لو لم تكن هناك إصابات محبطة في نهاية الموسم.