نجح بيب جوارديولا في فرض سيطرته على الدوري الإنجليزي منذ سنوات، ولكن عندما وصل إرلينج هالاند إلى ملعب الاتحاد، أصبحت الأمور غاية في الصعوبة على جميع المنافسين.
الأمر يشبه كثيرًا بما كان يحدث مع برشلونة أيام ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو في ريال مدريد، عندما امتلك كل منهما سلاحًا يمنحهما الأفضلية بمسافة كبيرة عن الجميع، مهما ظهر أي منهما بصورة متواضعة.
الكتيبة التي يمتلكها بيب تجعله يقدم منظومة كروية شبه متكاملة، ولكنها أحيانًا تتعطل مثل أي شيء في الحياة لأنه من المعروف أن "دوام الحال من المُحال"، ومع ذلك نرى هالاند في كل مرة يجعل حال مانشستر سيتي كما هو على القمة لـ4 مواسم على التوالي في إنجلترا، ويبدو أن الخامس في الطريق.
البريميرليج شهد العديد من الأساطير مثل كريستيانو رونالدو وديدييه دروجبا وتييري هنري ومحمد صلاح وهاري كين وروبي فاولر وآلان شيرر وسيرخيو أجويرو وواين روني، ولكن لم يكن أي منهم بهذا التوحش الغريب دون بذل أي مجهود في التسجيل!
هو لا يفعل الكثير، ولا يلمس الكرة مثلما يفعل أي مهاجم آخر، ولكن 3 لمسات تكفي لتسجيل هاتريك أو ثنائية ليصبح بمثابة الـ"Glitch" أو الخطأ الذي يطرأ على أي نظام ليفسده تمامًا.